هناك ضوء لا بُدْ أن يشرق
بولص الاشوري
مهما كان الظلام دامسا
والاحلام تدق فوق نبض القلب
كالساعة
والامة متفرقة بعشرات من الرؤوس
كالاخطبوط
والاثار التي تنتفض من الارض السفلى
بعد تكسيرها .....
تشرق كضفائر الشمس
لكي تضيء الظلام المحيط بنا
من كل جانب
والذئاب بانتظار الوليمة
ونحن ما زلنا نحلم بامبراطورية
التي بسطت سيطرتها
على الهلال الخصيب
والكلمة التي اصبحت
قناديل تضيء العقول
ومكتبة اشور بانيبال والواحها
الناطقة بالمسمارية
اصبحت الان مائدة للثقافة
لكل الباحثين عن الحقيقة
واين جيلنا الان عن الماضي التليد
احزاب تتناسل عن حزب جديد
ورؤوساء الكنائس يبنون كنيسة جديدة
والشعب متشرد لا ماوى له
ولا احد يفكر به كانه شعب طريد
ما العمل؟
ولكن لا بد من اشراقة جديد
على الاشوريين
نسيان فروقاتهم الطائفية
وحروبهم الداخلية
عن التسميات القطارية
والتفرغ للعدو الاكبر
الذي يحاول عبثا
بتدمير اثارنا الحضارية
والغاء تسميتنا القومية
صاحبة الارض الاصلية
وتاريخ وحضارة وتراث
منذ بدء التاريخ
والى الان
وان ندعوا الى الاتحاد بقوة كبيرة
وتوحيد الامة تحت راية واحدة
وبسواعد الشبيبة وبافكارهم النيرة
تشكيل الحرس الوطني المسلح
ودعوة لاحزابنا السياسية
بتشكيل جبهة قومية
لحماية حدود البلدات
ومطالبة الاتحاد الاوروبي
والامم المتحدة بالملاذ الامن
والحماية الدولية
وبناء اقليم موجد لكافة ابناء الامة
ما بين شمال العراق وسوريا
وعودة ابناء الامة من المهجر
للبناء وتعمير وتطويرالارض
والانسان الجديد بارادة قوية
-----------17/5/2017
