الاستاذ يوحنا بيداود المحترم :
الحقيقة ما تطرق اليه ( علاء الموسوي ) هو من الثوابت في العقيدة الاسلامية , وبالتالي من الصعب ان نرى استنكارا" مباشرا" لما قاله من قبل معظم ساسة العراق الآن كونهم من خلفيات اسلامية سنية وشعية , لكن ممكن ان يقولوا ان التصريحات اجتزءت وبالتالي حرفت عن معناها الحقيقي , او ان يقولوا ان هناك من يصطاد في الماء العكر , وما ال ذلك من مسالك تسويف الموضوع .
حتى الموقف الاخير من السيد علي السستاني الداعي لرصي الصفوف واحترام حقوق المواطنه والعيش المشترك , لم يذهب لابعد من ذلك كي لا يصطدم بالنصوص الدينية لا سيما مع وجود قاعدة في الاسلام تقول ( لا اجتهاد مع وجود النص ) , الحل باعتقادي يكمن في نص تشريعات ملزمة تنص على تجريم كل من يحاول العودة بالناس الى عصور العبودية والتخلف , من خلال اعادة انتاج مفاهيم ارهابية عفى عليها وتجاوزها الزمن , هل يعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين ويرد لمسامعنا مثل هذا التهريج ؟ !
اما فيما يخص عنوان مقالك فجوابه في الصورة ادناه , فقد ذهب بعض الاشخاص المحسوبين على المكون المسيحي دون تفويض للاعتذار من الموسوي بسبب سوء الفهم الحاصل , وبالتالي اضعفوا الموقف المسيحي في تصرف لا يمكن اغفال التعمد فيه او درجه ضمن اطار حسن النية , لا سيما وان احد اعضاء الوفد هو السيد ريان المحسوب اصلا" على المكون الشيعي .
شكرا" لسعة صدرك والرب يباركك
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10156080381418538&set=a.10150103063738538.282240.612383537&type=3