المسيحيون الشريحة الاسمى بالعراق
بقلم:صادق الهاشميالخرق المستمر لابسط حقوق الانسان واضطهاد الشرائح غير المسلمة وسلب حقوقهم هذا امر كان وسيكون في موضع استنكار شامل من دول ومجتمعات مختلفة ومن منظمات وجمعيات إنسانية وقانونية...وهي إساءة الى جوهر الفكر الإسلامي وعقيدته التي يدعو بها الى رفع شاءن الناس واحترام حقوقهم وإشاعة الالفه والمحبة بينهم ان تصرف مثل هكذا معتوه تحت ستار الإسلام هو موضع استهجان واستنكار من كافة الشعوب الإسلامية وهو يمثل الأضرار بمصالح الشعب العراقي أولا وحقوقه السياسية والاجتماعية وحقوق الأقليات والقوميات التي تمثل الامة العراقية إضافة الى الدمار الذي لحقه هذا المعتوه في موءسستة الدينية والموءسسات الاجتماعية والثقافية الأخرى في العراق...ولعل من افضح ماسي الشعب العراقي إصرار المسؤلين من الأحزاب الإسلامية او المحسوبين على المرجعية العليا والمتمثلة بالوقف الشيعي التابع لها على الحرب الإعلامية او العسكرية على أعزائنا المسيحيين مخالفا بها ابسط قواعد التضامن الإسلامي ومبادئ حقوق الانسان واحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ودليل على ان هذا المعتوه لايتمسك بالمواثيق والأعراف وعدم حرصه على السلام والإسلام .............