المحرر موضوع: اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر جبار سهم السوداني  (زيارة 962 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تضامن عبدالمحسن

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 516
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر جبار سهم السوداني
الحسن طارق
تصوير: محمد حران

احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق اليوم السبت 20/5/2017، بالشاعر جبار سهم السوداني، للحديث عن تجربته الأدبية والإبداعية، فيما إدارت الجلسة الشاعرة راوية الشاعر.
وقدمت راوية الشاعر مستهلة الحديث عن حياته قائلة، "شكرأ لاتحاد للأدباء على هذه الفرصة وسعيدين بأن نحتفي شاعرا له باع طويل من الالق بشتى مجلات الثقافة، كما له من المواقف الإنسانية ما يفخر به كله إنسان".
من جانبه، شكر الشاعر المستضاف القائمين على نادي الشعر لهذه الفرصة، مضيفا (ولا انكر وقفة الاتحاد الى جانبي حين ممرت بوعكة صحية فلم يتركوني)، مشيرا الى ما قدمه من نتاج وعمل دؤوب في فترة عضويته في الاتحاد.
وتطرق السوداني الى الفترة التي كان بها ممثلاَ للثقافة العراقية في مصر، معربا عن سعادته بكل ما قدمه خلال تلك المدة الذهبية حسب تعبير.
وعن سر الاهوار والقصب والبردي في قصائده قال الشاعر"انني ولدت من رحم هذه البيئة التي تفضلت عليّ بكل جزئيات حياتي، بعدما تركتها واني في فترة صباي حين داهم الحرمان هور الجبايش اضطررنا انا وعائلتي للنزوح الى بغداد تاركين خلفنا حياة سيئة لنصطدم بواقع اسوء، وخلال وصولنا الى بغداد سكنا منطقة الكسرة وعطش في الاعظمية منبهرين بالقصور والبيوت البغدادية التي من خلالها رأينا الطابوق لأول مرة في حياتنا" مبينا " ان بقائهم في منطقة الكسرة وعطش دام لسنوات عجاف حتى جاء عبد الكريم قاسم وملكهم اراضٍ في مدينة الثورة".
وتواصلت الجلسة بقراءات شعرية للشاعر تغزل فيها بامرأة احبها دون ان يراها وقصائد اخرى تغنى فيها بوطنه وانتمائه للهور والبردي.
بعد ذلك قدم الكثير من الحاضرين شهادات حية عن الشاعر المستضاف ودراسات نقدية لأعماله الادبية، كما وتخللت الجلسة الكثير من مواقف النبل الإنسانية التي قدمها أصدقائه.
واختتمت الجلسة بقصيدة حملت عنوان "الوطفة" والتي تعني امرأة كثة الرموش، وسط تصفيق حار من قبل الحاضرين وأجواء حب فرضتها كلمات القصيدة.