الشعب المنسي هل يخسر السلام والبندقية معا؟؟؟
بقلم : صادق الهاشميوبضوء التجربة الفلسطينية والعربية وتجربتي السياسية الطويلة الأمد تكشف ان إسرائيل تستغل الجنوح الخاص بالمرونة والإصغاء الى الأفكار والحلول المعروضة عن ( السلم) في المنطقة لرفع درجة الإرهاب الصهيوني ............
.والقيام بالمزيد من الإجراءات الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وضد حركاته الثورية خارج الأرض المحتلة ...وفِي الوقت نفسة برهن العدو الصهيوني على عناد شديد في التصدي لكل الأفكار الرامية الى مناقشة الوضع الفلسطيني في أي صوب دولي مهم وموءثر لما يسمى بالحلول السياسية يرافقه على الدوام تفاقم اليمين الفاشي في إسرائيل ضمن إطار التحالف الليكودي العمالي الذي لم يكن اكثر من إطار مزدوج ملفق لتمرير ابشع مخطط صهيوني داخل الأرض المحتلة وهي اخراج الفلسطينيين من الضفة والقطاع وانتزاع ممتلكات الفلسطينيين وإنشاء المزيد من المستوطنات الصهيونية وذلك بالقصف والتهجير القسري وغير القسري لانجاح خطة(الضم والالحاق) بصوره ممنهجة مستمره ومن الثمانينيات الى يومنا هذا.......فوجىء الإسرائيليون بالطفل الفلسطيني المارد وبالشاب الفلسطيني المارد وبالفلسطيني الذي بدى لهم عملاقا مخيفا الذي كان ومايزال يحمل في كيانه تاريخ شعب ووطن وقضية...سقط الآلاف من الشهداء والجرحى وسجن الآلاف من الأسرى الابطال ووطنيتهم وحركتهم الثورية تزداد حدة واتساعا وسموا......سقط وسيسقط الرهان الإسرائيلي على إمكانية الضغط على الفصائل الفلسطينية والشباب والأطفال لالقاء السلاح باسم مصداقية السلام الموهوم لكي يخسر الشعب الفلسطيني بالنهاية (البندقية...والسلام...معا)........................
