المحرر موضوع: الملحن مصطفى السرحان : واقع الأغنية العراقية واقع خجول لقلة الدعم والإنتاج  (زيارة 787 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاظم السيد علي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 737
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الملحن  مصطفى السرحان : 
واقع الأغنية العراقية واقع خجول لقلة الدعم والإنتاج

حوار/ كاظم السيد علي
لمعت موهبته منذ صغره في مدينته البصرة لسماعه اعمال كبار الملحنين من سبقه فاحب اللحن وتعلق به فاصبح جزء لا يتجزأ من حياته  متأثرا بكبار ملحني مدينته وخصوصا الملحن نامق اديب ، حتى استطاع ان يثبت مكانته في هذا المضمار الجميل ولكن بأسلوب يختلف عن زملائه وذلك  لتناول القصيدة العمودية بعد ان قطع شوطا كبيرا في ميدانه من خلال انجازه الحان لأعمال عديدة . لتسليط الضوء على مشواره الفني كان لنا معه هذا الحوار :
*  كيف اخذ عالم اللحن يجذبك وفي أي عام بدأت مشوارك معه ؟
-من خلال حبي منذ طفولتي لكبار الملحنين العرقيين أمثال طالب  القره غولي ونامق اديب و  ذياب خليل وطارق الشبلي  وسرور ماجد  ومحسن  فرحان واحساسي بجمل الموسيقية واللحنية وكذلك بمفرده الشعرية لها تأثير كبير في النص الغنائي الذي يصيغها الشاعر.
*من هو صاحب الفضل في اكتشاف موهبتك ؟
-الحقيقة يعود الفضل لثلة من اساتذتي كل  الشاعر مهدي السوداني الشاعر طالب عبد العزيز والملحن طارق شعبان والفنان سعد اليابس.
 *  اول عمل فني قدمته وفي أي عام  ، وماذا شكل في حياتك ؟
- اول عمل غنائي كان لي عام 1996  بعنوان ( كفى يا خلي جفاك) كلمات الشاعر مهدي السوداني واداء المطرب  محمد البغدادي  الأغنية التي فازت  الأولى والتي اعتمدت ملحنا من خلالها في نقابه الفنانين في العراق.
* لو عدنا الى البداية في أي فنان تأثرت ؟
-تأثرت بفنان والملحن  نامق اديب  والملحنين المصريين العمالقة ولكن اسلوبي مختلف في مدينتي البصرة تناولت القصيدة العمودية وهذا شيء كان مميز لي عن زملائي في البصرة اهتموا في الأغنية البصرية والعراقيين ماعدا الأستاذ والملحن طالب غالي اهتمامه بقصيدة العمودية كان من خارج العراق.
*من تعتقد من الملحنين  من جيلك استطاع ان يضيف شيئا للأغنية ؟
-   الملحن (سرور ماجد) صانع النجوم  استطاع ان يرفد الساحة بصوات جديد والحانه بها حادثه احله من لحن من مقام الكرد.
*  من يخلق الاغنية الناجحة المطرب ام الشاعر ام الملحن ؟
-   العمل الفني المتكامل أي ( ثالوث الغنائي )كما هو معروف  يجب ان يكون نص جميل ذو احساس مرهف وكذلك اللحن اصيل  واداء جميل ذو امكانية .
* هل توضح لنا رؤيتك لواقع الاغنية العراقية اليوم ؟
-واقع الأغنية العراقية واقع خجول من هنا وهناك لقلة الدعم والإنتاج وحاله تقشف الذي يمر به البلد وكثره شركات إنتاج الأغنية غايه منها ربح  سريع ألا ما قله وندر الأصوات غير مؤهله وكثير من معوقات لاتعد ولا تحصى.
*وماذا عن واقع الاغنية البصرية لكونك واحد من ملحنيها  ؟
 -الأغنية البصرية اغنيه سهله وعذبه وخفيفة وكلماته جميله معبره عن واقع مدينه مرتبطة بإيقاع الخشابه والهيوه وفنون البحر  شاع  صيتها في  سنوات الماضية أما الآن توجد طاقات  من شعراء وملحنين وأصوات جميله  لكن هناك معوقات كذلك بنفس معاناه التي تحدثت عنها.
*  كم عدد الاغاني الذي لحنتها , واهمها ؟
-لدية اعمال كثيرة جدا اذكر منها التي تحضرني الآن اهمها أولا : (محلاك يا لبصراوي)  لمهدي السوداني  و(أنشودة المطر) الشاعر بدر  شاكر السياب و( كابوس الشاعر) لكاظم الحجاج و(  يبقى ويبقى نخلنا) لطالب عبدالعزيز و(عجبي) لداوود لغنام  .
* وهل لك الحان جديدة  ؟
- نعم ..هناك عمل جمعنا مع الشاعر الكبير ناظم عبدالله بعنوان  (اوهام ) يقول فيه :
اوهام يا لأسف صار اوهام
بس حلمي يا موطني ..
ما يشبه الأحلام
  هذا الربيع انكضى
 واخباره تملي الفضا
لأطير غنه  بفرح ..
 لا ضحكت الايام
*هل تكتفي بحد معين بالمستوى الفني في يوم من الايام ؟
- الفنان لا يكتفي بحد معين يطمح إلى الرقي والأبداع ولكن يتوقف حين تسوء حالته الصحية عند ذلك وهذا أمر طبيعي.
* هل اديت الغناء بصوتك ؟
-أديت الغناء من خلال الجلسات التي أقوم بها من خلال المنتديات والنقابات الخ.