المحرر موضوع: البحارة الـ15 غادروا طهران متوجهين الى بلادهم  (زيارة 1039 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




البحارة الـ15 غادروا طهران متوجهين الى بلادهم 


GMT 4:30:00 2007 الخميس 5 أبريل
 وكالات
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 


انتهاء الازمة الايرانية البريطانية باقل الخسائر
البحارة الـ15 غادروا طهران متوجهين الى بلادهم





 

 طهران -لندن -وكالات:  غادر عناصر البحرية البريطانية  ايران على متن طائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية "بريتيش ايرويز" اقلعت من مطار طهران عند الساعة 8.38 بالتوقيت المحلي 5.08 تغ)  ويفترض ان تصل الرحلة الى لندن عند الساعة 11.00تغ.ووصل عناصر البحرية صباح اليوم الى المطار عند الساعة 4.30 بتوقيت غرينتش.  ونقل  البحارة الى القاعة الرسمية في المطار في حافلتين صغيرتين بمواكبة من الشرطة.  ولم يسمح سوى للصحافيين الايرانيين بدخول القاعة.  ووصل الى مطار طهران سفير بريطانيا جيفري ادامز ودبلوماسيون آخرون لوداعهم .وكانت  وكالة الأنباء الإيرانية "IRNA"قد  قالت أن البحارة البريطانيين الذين أطلق سراحهم سيغادرون العاصمة الإيرانية في الساعة الثامنة صباح اليوم الخميس حسب التوقيت المحلي جوا وانه يتم انجاز كافة الإجراءات القانونية الضرورية لنقل  البحارة الـ 15 إلى لندن. من جهتها  اعلنت  وزارة  الخارجية  في  لندن  مساء  امس ان  البحارة  التقوا  للمرة  الاولى  منذ  بدء  احتجازهم  السفير  البريطاني  في  طهران  جوفري  ادامس.   وقال  متحدث  باسم  الخارجية  البريطانية  ان  البحارة  التقوا  ادامس  "في  وقت  متأخر  من  مساء  الاربعاء". 

وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد اعلن  انه سيطلق سراح البحارة ومشاة البحرية البريطانيين الخمسة عشر "هدية" لبريطانيا في إعلان مُفاجيء أنهى أزمة عصفت بأسواق المال العالمية.وأبلغ أحمدي نجاد مؤتمرا صحفيا بثته محطات التلفزيون في أنحاء العالم امس أنه مُستعد للعفو عن البحارة الذين احتجزوا في ممر شط العرب المائي في 23 من مارس اذار الماضي حتى على الرغم من أن بريطانيا "لم تتحل بالشجاعة الكافية" للاعتراف بأنها ارتكبت خطأ وأنهم ضلوا الطريق الى داخل المياه الايرانية.

وأبلغ أحمدي نجاد مؤتمرا صحفيا بثته محطات التلفزيون في أنحاء العالم امس أنه مُستعد للعفو عن البحارة الذين احتجزوا في ممر شط العرب المائي في 23 من مارس اذار الماضي حتى على الرغم من أن بريطانيا "لم تتحل بالشجاعة الكافية" للاعتراف بأنها ارتكبت خطأ وأنهم ضلوا الطريق الى داخل المياه الايرانية.
وقالت وكالة مهر الايرانية للانباء أن مستشارا رئاسيا قال ان البحارة الخمسة عشر سيسلمون الى السفارة البريطانية في طهران اليوم ثم يغادرون بعدها الى لندن. ومن المتوقع أن يصل البحارة وهم الآن في رعاية وزارة الخارجية الايرانية الى بريطانيا حوالي الساعة الحادية عشرة بتوقيت جرينتش اليوم.وقال أحمدي نجاد قرب نهاية مؤتمر صحفي غير عادي استمر 90 دقيقة "اقتداء بالنبي المسلم.. ايران تعفو عن هؤلاء البحارة الخمسة عشر وتعطيهم حريتهم هدية للشعب البريطاني."

وفي وقت لاحق بمقر الحكومة البريطانية في داوننج ستريت رحب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالافراج عن البحارة وقال ان بريطانيا لا تضمر سوء نية للشعب الايراني.وأبلغ الصحفيين أنه "طوال (الازمة) اتبعنا نهجا محسوبا وحازما لكنه هاديء.. لا نتفاوض ولكن لا نتصادم ايضا."

"أقول ببساطة للشعب الايراني.. نحن لا نضمر لكم سوء نية ... الخلافات التي بيننا وبين حكومتكم نأمل في حلها سلميا عبر الحوار."وهبط اعلان أحمدي نجاد الذي جاء بطريقة استعراضية لم تخل من الاثارة بأسعار النفط بعد أن كانت شهدت ارتفاعات في الفترة الاخيرة. وارتفعت أسعار الاسهم الامريكية وسعر الدولار بما يعكس مشاعر الارتياح لانتهاء الازمة سلميا.

وتمحور النزاع حول موقع البريطانيين عندما تم احتجازهم. وقالت لندن انهم كانوا في المياه العراقية في مهمة روتينية بتفويض من الامم المتحدة. وتقول طهران انهم ضلوا طريقهم الى داخل مياهها الاقليمية.وبعد اعلانه التقى أحمدي نجاد وقد علت وجهه ابتسامة بعدد من البحارة الذين كانوا يرتدون حللا أنيقة وصافحهم وتبادل معهم كلمات قليلة عبر مترجم فوري.

وردا على ممازحة من أحمدي نجاد قال أحد البحارة البريطانيين "نحن ممتنون لعفوك. أود ان أشكركم والشعب الايراني."وقال البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش يرحب بالافراج عن البحارة. ورحبت ألمانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي هي ايضا بهذه الخطوة.

وكان نيك سومرز شقيق ناثان سومرز أحد البحارة المحتجزين مبتهجا. وقال لتلفزيون سكاي نيوز "هذا نبأ رائع. أنا سعيد جدا به." وعبر أقارب محتجزين آخرين عن سعادتهم.ورحبت الصحف البريطانية ايضا بنهاية الازمة لكنها تساءلت كيف تم التوصل اليها.

وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة ديلي تليجراف "انهم عائدون الى الوطن" واضافت "ولكن هل أبرمت صفقة سرية لضمان الافراج عن 15 سجينا بريطانيا؟."وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة ديلي ميرور "الحرية" ولكنها استدركت بقولها "الآن تثور أسئلة.. هل كانوا في مياه ايرانية؟. ما الصفقات التي أُبرمت؟. هل كان هذا نصرا دبلوماسيا لبلير أم إذلالا لبريطانيا؟."

وقبل إعلانه المثير منح أحمدي نجاد القائد البحري الذي احتجز البحارة ميدالية وانتقد بريطانيا بشدة حتى بدا وكأنه لن يفرج عن البريطانيين.وكان المسؤولون الايرانيون والبريطانيون أجروا مفاوضات خلال الساعات الاربع والعشرين السابقة للتوصل الى حل دبلوماسي لازمة زادت من حدة التوتر بشأن البرنامج النووي الايراني المتنازع عليه الذي فرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة عقوبات على ايران بسببه.

وقال أحمدي نجاد أيضا انه مستعد لاعادة العلاقات مع الولايات المتحدة اذا "غيرت من سلوكها" لكنه لم يسهب في الحديث في هذه النقطة.ودافع مجددا عن حق بلاده في تطوير التكنولوجيا النووية وهدد بالرد على العقوبات المفروضة على بنوك ايرانية.وقالت الولايات المتحدة انه اذا كانت ايران تريد تغيير علاقاتها مع واشنطن فان عليها أن تعلق تخصيب اليورانيوم وهو جزء من برنامجها النووي.

وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان نايجل شينوالد مستشار بلير تحدث الى علي لاريجاني أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني مساء الثلاثاء في خطوة أذابت الجليد في الاتصالات الدبلوماسية الرفيعة المستوى بين الجانبين.ومازال ممر شط العرب المائي حيث تقوم السفن العسكرية البريطانية والايرانية بعمليات يومية منطقة مرشحة لصراع محتمل بسبب التحديد الرديء للحدود بين ايران والعراق.

وقال محللون انه في الوقت الذي قد يرجو فيه أحمدي نجاد الثناء من الغرب فان بريطانيا والولايات المتحدة على الارجح ستواصلان الضغوط الدبلوماسية في فصل بين اطلاق سراح البحارة وبين قضايا مثل البرنامج النووي الايراني.

 
 
 


--------------------------------------------------------------------------------

 http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/4/224027.htm

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com