المحرر موضوع: رد على تعليق الشماس سامي ديشو حول موضوع ... بعد فشل كنائسنا بالتوحد .. الحكومة تعمل لتوحدها  (زيارة 3283 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ الرائع والشماس القدير سامي ديشو المحترم .
تحية إيمانية ابصرت نور الرب فلم تعد تطيق الظلمة وفساد العالم .
لا تعلم كم سررت لتداخلكم معي ، وسررت كذلك لنصيحتكم الرائعة وهذا دليل حبكم وغيرتكم المسيحية الكبيرة  , هذه المرّة الثانية التي تسنح لي مثل هكذا فرص على الرغم من المحاولات الكثيرة لتجاهل التحاور معي على كلمة الرب يسوع المسيح وكما قلت لأخي الفاضل السيد غالب صادق ( تحياتي له ) فأنت اليوم ايضاً ستشكل معي ثنائي مشروع بشارة لمبادئ الرب يسوع المسيح له كل المجد . فليكن قلبكم كبيراً كما حبكم ورغبتكم لإخراجي من شرنقتي لأتنفس الهواء الطلق . 
اسمح لي سيدي الكبير ان اعلق على مداخلتك الرائعة ونصيحتك الثمينة التي ستكون نوراً لطريقي القادم وسأعلق عليها فقرة تلو الآخرى .
 لكن الاخ السيد حسام سامي، وكعادته، يتشبّث بمسمار جحّا، انتقاده المستمر والدائم لقداسة البطريرك ساكو في جميع المواضيع دون استثناء. ( يلفّ ويدور الى ان يستقر مبتغاه على هدفه المرسوم في ذهنه قبل الشروع في الكتابة ) . أقول له كأخ: لا ينبغي ان تبقى في دوّامتك وشرنقتك. اخرجْ الى الهواء الطلق وتنفّس الصعداء، النسيم العليل، فان ما يعمله قداسة البطريرك ساكو لخير المسيحيين عموما، يفوق كل تصوّر. من الضروري أن تبدأ بداية جديدة، وبنفحة جديدة، بعيداً عن مسمار جحّا، فهل تستطيع القيام بذلك؟
سامي ديشو - استراليا .

1 ) شكراً لكونك اختصرت عليّ تعريف الكاتب  ( يلفّ ويدور الى ان يستقر مبتغاه على هدفه المرسوم في ذهنه قبل الشروع في الكتابة ) نعم لقد اجدت وهذه هي حقيقة الكاتب الجيد والحريص على نتاجه فهو (( يحدد الهدف ثم يرسم حوله دائرة فيلف ويدور حولها ويستمر إلى ان يصل إلى تضييق قطرها  وصولاً إلى نقطة الهدف الرئيسية وبذلك يكون قد حقق إصابة صحيحة لرؤيته منطلقاً من مبدئيته ... قبل الشروع في الكتابة )) وإلاّ ستكون كتابته بدون هدف تافهة سطحيّة خالية من المحتوى المبدئي ... لهذا نلاحظ البعض لا يجرؤ على الكتابة ويكتفي فقط بالتعليقات السطحية الخالية من المحتوى الفكري العقائدي وينتهج هؤلاء منهج ( التصفيق ...!! ) لمن كان ولأي كان فقط اذا اتفق معه في ( الولاءات ) هؤلاء يطلق عليهم في العرف السياسي ( الانتهازيون ) وفي العقيدة الدينية ( المراؤون ) وكثيراً ما أشار إليهم الرب يسوع .
2 ) ليتني يا سيدي الشماس استطيع ان أكون مثلك او ان اعود لأكون مثلك ... فبعد ان تعرفت على الرب يسوع المسيح في العام 1996 وبعد انتهائي من دورتي اللاهوتية والكتابية صليت وبحرارة ان يستخدمني الرب يسوع المسيح لأكون خادماً لكلمته وان يسير معي في هذه الخدمة وكان دائماً ينبئني انني لست مهيأ لتحمل اهوال اتباعي له وخدمتي لكلمته مع هذا بقيت اصلي بلجاجة ... اسرك خبراً بأنني ومنذ اليوم الأول الذي ادخلني الرب في برنامج خدمته لم اذق طعم الراحة فالشيطان كان لي بالمرصاد ( تعرضت لثلاث محاولات اغتيال آخرها كانت عائلتي معي .. محاولة اختطاف ابنتي الصغيرة من سيارة الدير " دير النصر للراهبات في الحي العربي في الموصل " مع زميلتها بعد أدائهم للامتحان التكميلي مما اضطرني لسحبها من الدير والهجرة بهم خسرت كل شيء حاول الشيطان ان يشككني في إيماني بدفعي إلى اليأس من رحمة الرب ومحبته كان الرب دائماً يعزيني ويده تحميني وعائلتي ... البداية الجديدة التي تطلبها مني قد بدأتها قبل عشرون عاماً عندما كنت اعمى فأبصرت ...
 3 ) اطمأنك سيدي على انني اليوم مطرود من جنتكم كما وعدني ربي ، أعيش اليوم في الهواء الطلق واتنفس حرية إلهي ورائحته الزكيّة ، لا يستعبدني كرسي ولا يمتلكني مال ، لا تقيدني قيود بائعي الأسرار ولا محوّلي بيوت الله إلى مغارات للصوص ونوادي اجتماعية ، لقد ازكم هؤلاء انف الله ، الانتهازيون والمراؤون في كل ركن وزاوية قطعوا انفاس الله عن المؤمنين ( لتتحقق من صدق كلامي انظر حولك فقط ) البَسُ درع الإيمان فلا يستطيع الفساد ان يخترقني لا أتبناه بحجة عدم استطاعتي مواجهته ، ولا ألاعيب الشيطان تغريني ... لذلك يا سيدي لا استطيع ان اعدك بأنني بعد ان ابصرت أعود إلى العمى ... لم اعط يوماً فرصة للشيطان ان يضحك مني وعليّ ولم اضحك على نفسي يوماً فأقلب الحرام إلى حلال والعكس .. الله عندي هو الله الذي لا إله سواه والذي لا يضاهيه أحد ولم يكن لمثله شيء وهو ظهري وسندي ( اذا كان الله معي فمن عليّ ) لم ولن استبدله بإله آخر ليكون لي ظهراً , احترم إلهي فلا اجدف عليه , لذلك يا سيدي المؤمن خادم الطقس أقول لك ليس كما يقول البعض " إلهنا وإلهكم واحد " ( إلهي وإلهكم ليس واحد .... !! ) ومصيري ومصيركم ليس واحداً ..
4 ) سيدي انا لا اكتب لهذا اليوم وانما انا أوثق للغد للتاريخ الذي لا يهاب كرسياً ولا يرحم ظالماً ولا يطأطئ رأسه لمتنفذ كثيرون كانوا ملوكاً وعظماء ركنهم في مزبلته أين هولاكو وجنكيز خان اين هتلر وآخرون ...!!  كذلك فهو ينصف كل عمل من اجل الإنسانية فكثيرون حاول المراؤون دفنهم لكن التاريخ انصفهم لا أقول يسوع المسيح فأنا ادين له ولكنني أقول أي كراسي مرتفعة حملت بولس وغاندي والأم تريزا وكل من خدم البشرية في انسانيتها .. انا اكتب مع كل الرائعين المعروفين منهم والجنود المجهولين الذين عملوا ويعملون لرفع الغشاوة عن عيونٍ قادها العميان واخريات أصرت ان تبقى عمياء ... انا اكتب لأكشف اقنعة مزيفة ولأشخاص عبدوا بشراً وصولجان وبدلة وعمامة . وتسألني  فهل تستطيع القيام بذلك؟ آسف يا أخي وصديقي فأنا لا استطيع ذلك . ولا اعتقد بأني سأضطر لذلك . وان سمعت يوماً انني أصبحت كما تريدني فأعلم يا عزيزي ان الشيطان قد اشتراني . لم يبقى من العمر إلاّ معدودات فهل يستاهل المعدود منها بيعه و.. ( ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ) وهل يستطيع المؤمن بيع ضمانه واي ثمن يستحق ذلك .
أخيراً اشكرك أخي الفاضل وارجوا تواصلك معي فأنا لا اطمح ان افقد أحداً منكم وليست تلك غايتي ... فأن كنت في نظركم غير مهتدي فأهديني وان كنت اعمى فافتح بصري وان كنت قليل إيمان فنوّر بصيرتي . 
اصلي للرب ان يعطيكم وايانا روح الحكمة لتقودنا وتساعدنا لنميّز مَن مِن الآلهة نتبع ومن منهم يستحق له ان نسجد ... فصلوا معي .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
اخوكم خادم الكلمة حسام سامي      23 – 5 – 2017



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حسام سامي ... خادم الكلمة
جميل ان تعرف نفسك بخادم الكلمة، علماً بانك وكما تدعي مطرود من الكنيسة الكلدانية التي اسميتها (جنتنا) وهي كذلك فعلاً
بالحقيقة حزنت عندما ذكرت بانك مطرود، فكيف لخادم كلمة يطرد!؟
ارسلت لأستفهم عن سبب طردك وانت خادم الكلمة، ولم يعرف أحداً الأسم ، ومن سألتهم يفترض انهم على دراية تامة في اغلب الأبرشيات الكلدانية في العالم، متمنياُ عليك أن تذكرر سبب الطرد ومن قام بهذا الفعل الشنيع وأنا قلباً وقالباً معك.
تقول بأن الشماس القدير سامي ديشو ذكر:  لكن الاخ السيد حسام سامي، وكعادته، يتشبّث بمسمار جحّا، انتقاده المستمر والدائم لقداسة البطريرك ساكو في جميع المواضيع دون استثناء
ولا اعرف لماذا الأنزعاج وانت تفعل ذلك عن قصد!؟ حتى انك تعترف ضمنياً بقولك: الكاتب الجيد والحريص على نتاجه فهو (( يحدد الهدف ثم يرسم حوله دائرة فيلف ويدور حولها ويستمر إلى ان يصل إلى تضييق قطرها  وصولاً إلى نقطة الهدف الرئيسية وبذلك يكون قد حقق إصابة صحيحة لرؤيته منطلقاً من مبدئيته ... قبل الشروع في الكتابة )) وإلاّ ستكون كتابته بدون هدف تافهة سطحيّة خالية من المحتوى المبدئي ...
لا اعرف من اين اتيت بهذه النظرية؟ عن نفسي، احدد هدف المقال، وعند كتابته يأتي دور الأفكار، وتترجم بمفردات، وقد اصل إلى عدة اهداف في آن، ومن لا يتفق مع ما أكتب، فهو على الأقل يجد بنية متكاملة عند القراءة.
سؤال راودي وانا اقرأ تاريخ  معرفتك بيسوع وحددته سنة 1996، هل كنت مسيحي قبلها أم اكتشفت يسوعك في إحدى الكنائس ما بعد لوثر!؟
ولماذا كل هذه الدراما فيما بعد، حيث صليت بلجاجة ليدخل الرب في برنامجه التبشيري، وما أن دخلت حتى تفرغ لك سيد شيطان كلياً!؟ فحرض الدواعش واقرانهم بخطفك وتهديدك واغتيالك ثلاث مرات وكأن لا شغل للشيطان غير حسام سامي الذي جند افواجاً للنيل منه!؟
وكل ذلك كان نتيجته حماية كاملة من الرب يسوع والشكر للرب
لكن ما استغربه، كل تجارب الشيطان اللعين، وحماية رب المجد لك، إنما حدث كي تعلن حرباً ضروساً على باطريرك الكنيسة الكلدانية، وتثني على الأنقسام الذي احدثه راهب فانكوفر!؟
هل تعرف شيئاً، شخصياً أميل لشيطان يحترم السلطة الكنيسة ولا اتبع يسوعك الذي تدعي معرفتك به عام 1996 وانقذك من الهجمات البربرية التي تعرضت لها انت وعائلتك
عزيزي حسام، من عرفته وصليت له لم يكن ربنا يسوع له المجد، بل احد عفاريت بعلزبول، ومن صانك وحماك من الخطف ليس ملك الكون، بل بعض التعابير التي تشكلت في مخيلتك وانت تدون اسطورتك الجميلة
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام سامي المحترم

مقالة الاخ الدكتور غازي رحو، لم تكن محاضرة روحية ودينية، بل كانت واضحة المعالم دون المساس بأحد. حضرتك، وفي نهاية المطاف وفي اغلب مقالاتك وردودك، تعرج على قداسة البطريرك ساكو وتنتقده بصورة غير منصفة. الان عرفنا السبب في ردّك هذا.

لا اريد ان أطيل الكلام، فقد عقّب الاخ زيد مشكورا وبجدارة على مقالك. المقال الذي كان بإمكانك الرد في المقال الأصلي للدكتور رحو،لا أن تُلقي علينا محاضرة دينية. خير الكلام ما قلّ ودلّ، خذ الامور على بساطتها وعفويتها، لا ان تحلّل حدث معيّن بأجزاء وأقسام، وتضع اللوم على قداسة البطريرك ساكو، كما في موضوع الراهب أيوب. راهب سافر الى روما للدراسة ليرجع الى رهبنته ليُفيدها لتزدهر وتتقدم. سافر الى كندا لمناسبة عائلية، لكنه ترك رهبنته ونكث بنذوره الرهبانية. هل تحتاج هذه الحالة الى تفسيرات وشروحات وتأويلات، لينتهي بك المطاف لتضع اللوم على قداسة البطريرك ساكو؟ لا يا أخي لا، كان عليك ان تنصح الراهب المذكور للرجوع الى رهبنته لأنك خادم الرب كما تقول. ليكن كلامكم نعم نعم  ولا لا.

أقول لك كأخ: لا تنطلق من منطلق شخصي مررتَ به في السابق ، في مقالاتك وردودك ، لان النتيجة التي تتوصّل اليها، لا تأتي بالثمار المرجوة. كتاباتك عموما ليس فيها الكلام الجارح، أو خارج عن الآداب العامة. وهذا الموقف تُشكر عليه. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ حسام سامي المحترم
  ليباركك الرب على هذا الايمان القويم الذي نلته بعد عام 1996 بولادتك الجديده ( الثانية ) التي اشار اليها السيد المسيح
 لنيقوديموس كما في انجيل " يوحنا 3 : 3 الحق الحق اقول لك لا احد يمكنه ان يرى ملكوت  الله الا اذا ولد من جديد ".. نيقوديموس كان معلم في مجمع ويطبق الشريعة وطقوسها ، ولكن المسيح اشارالى ان الخلاص هو بالولادة الثانية ( الجديده ) ،، وليس بما
 يقوم به من اعمال طقسية ، والا ان كان الخلاص بتطبيق الطقوس والسجود للتماثيل لتنافس بحبها الله، وشفاعة المسيح فباطلا جاء المسيح ،؟؟ نعرف بموسى كان الناموس ، ولكن بالمسيح كانت النعمة ، ونحن نعيش زمنها ، لذلك عزيزي حسام من لايولد من جديد لا يمكن ان يعرف المسيح ويعرف بماذا تتكلم ، من يدعي معرفته هو مثل نيقوديموس يطبق الطقوس الكنسية بدون ان يتمتع بنعمة ربنا يسوع المسيح .. ولرسول بولس يقول ليس بالاعمال الخلاص لكي لايفتخر احد  .. وفي رسالته الى 2 كورنثوس الاصحاح 4 : 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم انارة انجيل المسيح .. , 4 : 6 يكمل لان الله هو الذي اشرق قلوبنا لانارة معرفة مجد اله في وجه يسوع للمسيح ، في 5 :17  يقول ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة  الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا ، .. والرب معك اخي حسام لانك امنت تكلمت " وهذا يقوله بولس في رسالته اعلاه 4 : 13 " أمنت لذلك تكلمت " مؤكدا لمزمور 116 : 10 الذي يقول " امنت لذلك تكلمت " ..
 تقبل محبتي والرب يباركك وعائلتك الكريمه له كل المجد
 اخوك يعكوب ابونا

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ زيد ميشو المحترم .
تحية مسيحية .
اسعدني تداخلكم معي لأنني وكما قلت للأخ سامي ديشو المحترم بأنكم تشكلون مادة بشارة بالرب يسوع المسيح . ولأهمية ما موجود فيها فسأفرد لها مقالة خاصة بعد ان شرفتني بما لا استحق واطلقت عليّ ما اطلقه الفريسيون على سيدي ومعلمي الرب يسوع بعد ان اتهموه بأنه ببعلزبول رئيس الشياطين يطرد الشياطين ، وخدّام الكلمة يحصلون على الحماية لهم وعوائلهم من بعلزبول عدوّ الكلمة . ستعرف سيدي الفاضل من نعبد وبمن نبشر ... ومن تعبدون وبمن تبشرون . انتظرني ولا تذهب بعيداً لسبب انني لا اريد ان يمر هذا المقال قبل ان يأخذ حقه والغاية من كتابته .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
خادم الكلمة حسام سامي    24 – 5 – 2017


غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخوتي جميعا هذا الحوار هو عبارة عن جدال مذهبي تستخدم
فيه عبارات انجيلية بطريقة لا تخدم مسيرة المحبة المسيحية .
الاخ الاستاذ يعقوب ابونا تكلم بطريقة الانجيلي الذي لا يعترف
بالكنائس الرسولية لانه فورا حسر كنائسنا بالطقوس و عبادة الاصنام.
وهذا بحد ذاته خطأ جسيم يقع فيه المؤمن المسيحي اي كانت طائفته او بالاصح
مذهبه الايماني . واقول للاخ حسام المحترم اذا كنت تريد ان تبشر بأسم بيسوع
المسيح فعليك ان تتجنب انتقاد البطريرك والكنيسة لانك بذلك ان تجني شيئا
سوى انك سوف تخرجنا من موضوع التسمية القومية الى التسمية المذهبية .
تذكر دائما كيف بشر مار بولص تحياتي ومحبتي للجميع.

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ سامي ديشو المحترم .
تحية مسيحية وبعد .
شكراً هذه المرّة لمداخلتك المباشرة على الموضوع دعني ( اختصر ) لك جوابك :
1 ) اثنيت على تداخل السيد زيد ميشو وهذا الموضوع نعلمه جميعاً لاتعليق عليه لكن اقرأ ردي ربما تستفيد ونستفيد منه جميعاً
2 ) ذكرت حضرتك عبارة جميلة جداً ( خير الكلام ما قل ودل ) اريد ان اذكرك هذه العبارة تستعملها فقط مع المختلفين معك في الرأي ام مع الجميع ...!!؟ اراك تكيل بمكيالين يا سيدي ولأذكرك فقط وعسى ان تنفع الذكرى ... عندما تأتيك مقالة مِن مَن تطرب اذنيك لسماعهم نرى عبارات الأعجاب والمديح المصطنع على الرغم من ان مقالاتهم لا تكون اقل من 100 سطر لكنك في ذات الوقت تنصح آخرين ( بخير الكلام ما قل ودل ) اذكرك مرة أخرى بأنك تستخدم المثال في غير مكانه وأقول ( انك حاصل على شهادة البكالوريوس وكل الذين يحصلون عليها يفترض ان يدرسوا 17 عاما او 18 ولو ضربنا هذه المدّة بـ 360 يوماً و24 ساعة و60 دقيقة و 60 ثانية لكي تحصل على خير الكلام وافضل العلم ... ومن ثم يعطوك ورقة بعشرة اسطر تقول انك حصلت على البكالوريوس ... اين مثلك من هذا كلّه ( خير الكلام ما قل ودل ) انهم يحشون الأدمغة لتتعلّم لذلك فهم يتكلمون كثيراً وهنا ( خير الكلام ما نفع الإنسان وعلّمه وحشى دماغه حكمة وعلم ولو طال ذلك سنوات ) .
3 ) نحن عندما نتكلّم عن غبطة البطريرك جزيل الاحترام نتكلم عنه كرجل دين وليس رجل سياسة فكلامنا يتمحور على تلك المفردة فالكرسي الجالس عليه جاء من قيادته المؤسساتية الدينية وليس السياسية .. إذاً فغبطته ليس صاحب دولة وعندما يكون كذلك نستطيع ان نحاجج على ذاك الاعتبار فهو ليس ( البابا فرنسيس ) يجمع كرسيين ( الدولة والمؤسسة الدينية ) ومع هذا فالشأن السياسي تركه للمختصين ويحاول في كل كلامه ان يغلّب قيادته الروحية الدينية على كرسيه السياسي وهذا ما يبيّن روعته .
4 ) لماذا تنزعج عندما تكون هناك محاضرة دينية ... والشماس بصورة خاصة احوج ما يكون لدراسة اللاهوت والكتاب المقدس لكي يشذب إيمانه ويغني خدمته الطقسية ألم تدرس حضرتكم في السمنير ...! . بماذا خرجت أبعلاقة متميزة مع الله ام ماذا ...؟ . 
5 ) عدت إلى قضية القس أيوب وليس الراهب أيوب وبدأت وآخرون تقلبون موازين الحقيقة فتريدون منها باطلاً وهي حق لماذا ...!! ( لغاية في نفس يعقوب ) هل هناك أحدا تهتم به لتتوسط له من خلال دفاعاتك تلك ...؟ ... لقد اعتق الراهب أيوب من نذوره من أعلى سلطة كنسية ننتمي إليها ( البابا فرنسيس والمجمع الشرقي ) واصبح قساً كاثوليكياً مع هذا تم تجاوز سلطة الأعلى واسألك من هو الأعلى كنسياً هل قداسة البابا والمجمع الشرقي ام غبطة البطريرك ... ارجع إلى مقالتي بهذا الصدد واذكرك ( نكره الالتزام بالقانون ونتمرد على الأعلى عندما نكون خارج الكرسي ونحب القانون ونطالب بتطبيقه عندما نجلس عليه ) عسى ان تنفتح العيون لترى الحق ( والحق يحرركم ) .
6 ) لا تعتقد بأن القائد الحكيم ومهما كانت مشكلته مع آخرين ممن يختلفون معه يثق ( بمرائين وانتهازيين ) لأنه يعرف ان خطرهم عليه وعلى المجتمع عظيمة ألم يحدثنا الكتاب عنهم أليسوا هم من كان يركض وراء الرب يسوع لاهثين يتمنون منه شفاء او اخراج شياطين ... أوليسوا هم من استخدمهم قيافا وحنانيا ليقفوا امام بيلاطس ليهتفوا وبحرقة وغل وحقد ( اصلبه اصلبه ) أوليسوا هم وقبل سويعات من سقوط صدام كانوا يلتفون حول سيارته ويصيحون ( بالروح بالدم ) وبعد ساعات نراهم يتسارعون لتمثاله الساقط يضربونه بالأحذية ويبصقون عليه .
7 ) قلت لكم سيدي الفاضل و ( خير الكلام ما قل ودل ... وهو ان إلهي وإلهكم ليس واحداً ) فأنتظر لتعرف من هو إلهي ومن هي آلهتكم
8 ) أخيراً أقول ( خير الكلام ما نفع الناس فأنار عقولهم ونقى قلوبهم واحدث فيهم الولادة الجديدة هذا هو القياس ) وان قسته بطوله او قصره فستحتاج لأداة قياس المسافات ( فيته ) تحددها بالسنتمترات والأمتار .
الرب يبارك حياتكم ويفتح عيوننا جميعاً لنرى الحق ونسير على طرقه فنتحرر من قيود جهلنا وعبوديتنا .
خادم الكلمة  حسام سامي       24 - 5 - 2017 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ حسام سامي
بالحقيقة لا أريد ان أكون من ضمن مخططك التبشيري، لذا اعذرني من متابعتك في مقال لاحق يخص مداخلتي، واعدك بذلك. ولو رغبت، يمكنك ان تكمل مسيرتك التبشيرية على هذا المقال ولا مانع عندئذ من متابعة الحوار، رغم اني حقيقة لا استسيغ النقاشات مع المنخرطين في الكنائس ما بعد لوثر، فهم بالنسبة لي من دين مختلف، خصوصاً وانهم يستعملون آيات الكتاب المقدس لمآرب توسعية لأضعاف الكنائس الرسولية، وهذا ليس من تعاليم المعلم، رغم أنك وبحسب معلوماتي من اتباع كنيسة السريان الكاثوليك وهي من الكنائس العريقة.
وحتى هذا الحوار لن اتوسع فيه كثيراً لأني لا اريد أن يتحول هذا المنبر إلى ساحة للأستهانة بالكتاب المقدس وذلك باستخدام آياته للهدم 
أما من تعبد، فهذا شأنك، وشخصياّ لا اعبد أحداً، وقناعتي الكاملة بأن الله خلقنا كأبناء وليس عبيد، ومن كان عبداً فقد اشتراه بدم إبنه يسوع وحرره، ومن يبقى عبداً فهو من لم يتعرف لغاية الآن على قصة فداءه.
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

مقال جميل وفيه بعد إنساني مسيحي يستند الى جوهر المسرة والبشارة وأركانها الأربعة: المحبة والتسامح والغفران والعطاء، ومن ثم يقترب كثيرا في ثناياه للتوجه والبعد الإنساني الذي ارساه البابا فرنسيس في ممارسته للإنجيل على أرض الواقع. فشكرا جزيلا.

وبما ان الموضوع يدور حول الأخ سامي ديشو، فبداية أقول إن أسلوبه في مخاطبة الأخر فيه الكثير من الأخلاق والكياسة والاحترام وهذا ما يحسب ضمن حسناته. بيد ان دفاعه المستميت ويرقى الى دفاع "اعمى" – واستميحه عذرا على هذه العبارة – عن البطريرك ما هو الا دفاع عن الباطل – هذا من وجهة نظري.

لماذا؟ اولا، لأن أغلب النقد الموجه للبطريرك ومنه الذي اتي في هذا المقال، هو نقد في محله. وثانيا، النقد هذا لا علاقة له من قريب او بعيد بمهامه الروحية والإنجيلية. النقد جله يصب في تجاوزه لدوره الديني كرئيس لكنيسة وولوجه من أوسع الأبواب في دهاليز السياسة والإعلام ومن ثم فرضه اراء ومواقف وخطاب غير سليم وغير علمي وغير مدروس ومليء بالهفوات والأخطاء في محاولة ترقى الى الاستهزاء لا بل احتقار الثقافة التي هي الوجود هوية وكنيسة بالنسبة للمكون الذي يرأسه وهذا واضح وضوح الشمس. شخصيا ما يؤلمني هو ان بعض الأخوة من النشطاء القوميين الكلدان يقفون في صفه وهم يرون بأم أعينهم كيف يهدم ثقافتهم أي وجودهم لأن لا وجود لأمة دون ثقافة والبطريرك يحتقر الثقافة الكلدانية وهذا واضح وضوح الشمس من بياناته وكتاباته وممارساته ليس اليوم ولكن منذ عقود. الفرق انه اليوم يستخدم منصبه كي ينهي هذه الثقافة الفريدة من نوعها.

من ثم رغم فشله الكبير في السياسة والإعلام يتشبث بهما لأن لا انجاز اخر له في السنوات الأربع العجاف الأخيرة. نشاطه الإعلامي والسياسي الهزيل ينطلي فقط على البسطاء من الناس. مثلا ينشر بيانا في موقعه انه استقبل السفير او الشخصية الفلانية وتتناقله مواقع شعبنا وفي البيان الكثير من الكلام الفارغ. لماذا فارغ؟ لأن الشخص الذي استقبله لا يعير أي أهمية له ولما دار في اللقاء بدليل انه لا ينشر كلمة واحدة ان البطريرك استقبله وليس هناك بيان مشترك او حتى مذكرة تفاهم فيها جملة مفيدة واحدة وفي الغالب لا ينقل الحدث غير الموقع البطريركي ولم الاحظ ان أي من نشاطاته الدنيوية وما أكثرها تناقلته الصحافة الرصينة او العالمية. أي الزيارة ما هي الا مجاملة ويحولها البطريرك الى مسألة حب الظهور لأن هذه المقابلات لا تقدم ولا تؤخر ولم يحدث ان جرى اتخاذ أي قرار او اجراء بعد كل هذه المقابلات والرحلات المكوكية بالطائرة ويقال بالدرجة الأولى – رغم ان البابا فرنسيس يحذر الأساقفة كل الأساقفة الكاثوليك من السفر في الدرجة الأولى وينصحهم بعدم السفر الا في حالات الطوارئ والضرورات القصوى ويطلب منهم صرف ثمن البطاقات على الفقراء.

لا أريد ان أطيل ولكن أنظر الهشاشة في السياسة والإعلام وهزالة الخطاب في بيانه الأخير عن رحلته الى أمريكا. وأنقل فقرة واحدة (ادناه) تظهر اننا لسنا امام شخصية دينية نبراسها المسرة والبشارة بل امام شخصية سياسية بامتياز بيد انها لا تعرف في السياسة والإعلام مقدار خردلة ولهذا ما أن يخرج من مطب خطير حتى يقع في مطب أكثر منه خطورة.

واختم بسؤالين حول بيانه (وما أكثر بياناته) حول سفرته الأخيرة (أنظر ادناه) التي ستأخذه الى عدة عواصم ومنها واشنطن: قل لنا يا غبطة البطريرك كيف تدافع عن ابنائك والعراقيين (ومفردة "العراقيين" لا معنى لها اليوم وغبطتك لا تمثلهمم ولم يطلب منك أي شخص او مسؤول عراقي او يخولك رسميا– ولن يقبل – ان تدافع عن العراقيين بشتى مللهم وطوائفهم واثنياتهم وفرقهم وميولهم ومصالحهم الفقهية والمذهبية) في سفرات ولقاءات هي أكثر من ان تحصى مثل هذه لا نعرف ما أسبابها وكيف ومتى ولماذا وما النتيجة ومن الممول بدليل عدم وجود بيان مشترك او مذكرة تفاهم واحدة؟

ثانيا، لماذا كل هذا التطبيل والتزمير فقط من قبل البطريرك ساكو بينما "البطريركين الجليلين : قداسة مار افرام الثاني بطريرك انطاكية والرئيس الأعلى للسريان الأرثوذكس في العالم (اتباعه حوالي ستة ملايين) وغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك انطاكية للسريان الكاثوليك" اللذان سيلتحقان به في واشنطن حسب البيان، وحسب علمي لم ينشرا بيانا مملا وهزيلا مثل هذا ولم يصرحا ولم يطبلا لهذا الزيارة؟

الذي يدخل في أروقة السياسة والإعلام بهذا الشكل وينشر بيانات هزيلة مربكة تؤدي في الغالب الى التفرقة والتشتت لا علاقة له بالمسرة والبشارة لا بد وأن يأتيه النقد والذي يدافع عنه وعن اقحام نفسه في السياسة والإعلام بهذا الشكل الهزيل – وهو له الحق – عليه ان يعرف ان لا انجيل ولا مسيح ولا بشارة ولا مسرة في هذه النشاطات الدنيوية التي اغلبها ترتد وبالا على صاحبها ومن ثم على اتباعه.

هذه الفقرة (ادناه) التي لا تنم عن وضع سليم بل عن فكر مشتت وعن وضع نفسي معقد وخلل في الإدارة وفقدان التركيز وهي خارج السياق أتت في أخر بيان للبطريرك عن رحلته الى واشنطن ولا نعرف لماذا وكيف ومن والغاية والنتيجة والمخرجات ...الخ من الأسئلة التي يجب على أي سياسي او مسؤول يتحمل حبة خردل من مسؤولية أخلاقية تجاه أبنائه ان يجاوب عنها بشفافية إن كان صادقا:

"وبهذه المناسبة يوضح إعلام البطريركية للمنتقدين مواقف البطريرك ساكو ان من مهام البطريرك الدفاع عن أبنائه وعن العراقيين وان البطريرك ساكو لا ينتمي الى حزب سياسي معين أو كتلة برلمانية ولا يشتغل في السياسة، وليس عميلا لاحد ولا يستلم مالا من أحد، إنما رسالته وغيرته تتطلبان منه إن يدافع عن المظلومين وعن بلاده وتحقيق العدالة والمساواة، كما فعل أسلافه ويفعل اليوم بطاركة الشرق جميعا، في هذا السياق ينبغي فهم تحركاته وأسفاره وتصريحاته وليس تأويلها وإخراجها من إطارها لأغراض غير نبيلة."
http://saint-adday.com/?p=17688

تحياتي

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم .
تحية مسيحية خالصة غايتها المحبة والسلام .
بداية شكراً لتواصلكم معنا سرتني مداخلتكم وأأسف لتأخر ردي عليكم ... صدقاً اخي العزيز لا يهمني لأي عقيدة تنتمي لأنني شخصياً وبعد دراستي لللاهوت والكتاب المقدس وصلت إلى قناعة ان جميعنا ناقصون ولا كامل إلاّ الله وحده لهذا فالقدوس يخاطبنا فيقول (( كونوا كاملين كما اباكم الذي في السماوات كامل )) إذاً طلب الرب الإله لنا ان نسعى إلى الكمال لأننا بالفعل ناقصون وإلا لما خاطبنا بهكذا موضوع ... لا غبار على تعليقك سأعلق على فقرة واحدة فقط مما ذكرته بقناعتي الشخصية :
(( بتطبيق الطقوس والسجود للتماثيل لتنافس بحبها الله )) وسنؤجل الكلام حول الشفاعة وأخريات .
1 ) يختلف البروتستانت مع الكاثوليك والأرثدوكس في موضوع وجود التماثيل والأيقونات في الكنائس والبيوت يحترمونها ولها منزلة في قلوبهم .
2 ) سبب هذا الخلاف يعود لما يعزيه البروتستانت إلى الوصية الثانية من الشريعة (( الخروج 20 : 4 و 5 )) ( لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة شيء مما في السماء من فوق ، ولا مما في الأرض من تحت ، ولا مما في المياه من تحت الأرض . لا تسجد لها ولا تعبدها ، لأني انا الرب إلهك إله غيور ) .
3 ) الآن إلى ماذا توصلت من خلال دراستي التأملية ؟
* ) العقيدة الكاثوليكية تؤمن ان للرب يسوع المسيح طبيعتين فهو ( إله كامل وانسان كامل ) وبما انه انسان كامل فقد كان له وجود في التاريخ ولد وعاش بيننا تألم ومات ودفن وقام ترك بصمته في التاريخ ... كان له صورة يعرفونه بها ... لكل واحد منّا صورة ان كان له او لوالديه وربما لأبعد منهما ، يضعها في بيته يتذكرهم بها يناجيهم يتكلّم معهم وعنهم ولآخرين تماثيل تشخصهم . يمتلئ العالم بشخوص كانت تعيش معنا شغلت حيزاً في الفراغ ( شعراء أدباء قادة علماء فلاسفة ...الخ ) ننظر إليهم نستذكرهم نحترمهم لإنجازاتهم للبشرية ... إذاً ما الضير ان يكون للذي قسّم التاريخ إلى نصفين ان يكون له تمثالاً نتحدث إليه نعبر له عن امتناننا لإنجازاته من اجل الإنسانية ... إذاً فالوصية الثانية تنطبق على  ( عبادة تلك الصور والتماثيل ) لا استذكاراً لها ، نعم يصل الأمر بنا ان نقبل التمثال والصورة لكن بالتأكيد لا يعني التقبيل للتمثال ذاته بل من يمثله ذاك التمثال او تلك الصورة ويرمز إليه ... لا ننسى الرسول بولس عندما وقف امام مجمع من التماثيل التي كان الرومان يتعبدون لها كان لكل واحد منها اسماً يمثله إلاّ واحداً كانت الرقعة الموضوعة عليه تحمل اسم ( الإله المجهول ) لقد استخدم الرسول بولس هذا الإله لكي يبشر بالرب يسوع المسيح  عندما قال لهم إلهكم المجهول وجد على الأرض وعاش بيننا ويجب ان تعرفونه ... نعم لم يكن التمثال شبيهاً بالرب لكن الرسول بولس استخدمه نموذجاً لمعرفته... إذاً حتى التماثيل اليوم والصور لا تشبه الرب لكنها ترمز إليه ( للاستذكار وليس للعبادة ) ...
شخصياً انا اسجد لأمي وابي احتراماً وليس عبادة . الله اعطى للإنسان جزئية من قدرته في الخلق ( اذهبوا وانموا وتكاثروا ... سفر التكوين ) .
لذلك اعطى الرب الإله أهمية كبيرة لهم ( الخروج : الوصايا العشرة البند الخامس ... اكرم اباك وامك ليطول عمرك على الأرض ) أي لتحصل على بركتي
طقس العشاء الأخير ... طقساً استذكارياً ... عندما يناول الرب الخبز والكأس لتلاميذه يقول لهم (( اصنعوا هذا لذكري ... )) ولم يقل لعبادة هذا الطقس ... صور العشاء الأخير تملأ بيوتنا ليس لعبادتها ولكن لاستذكارها واستخلاص العبر منها ..
عندما قابل موسى الرب الإله لاستلام الوصايا قال له ( ارني اياك ... ) كان قصد موسى ان يتكامل التواصل مع الله بالمواجهة وكان جواب الله له ( ألا تعلم ان من يراني يموت ) وهنا يعني الله انك لست مهيأ الآن لتراني لأنك مختلف العناصر عني ( فالله روح ) والإنسان ( جسد ونفس وروح ) وعندما يتحرر الإنسان من عناصره الفانية ( بالموت ) يستطيع ان يرى الله .
هنا نؤكد ان التواصل يكون اعمق لو ان المتواصلين يرى بعضهم الآخر وما تجسد الله في الرب يسوع المسيح إلاّ لكي نستطيع ان نراه ونعيش معه ...
من هنا نقول ان ليس هناك تجاوزاً على وصية الرب الإله كون هذه الصور والتماثيل لم توجد لعبادتها انما لاستذكار رموزها وتعلّم منهجيتهم ...
الرب يبارك حياتكم جميعاً
خادم الكلمة    حسام سامي   30 – 5 – 2017

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل غالب صادق المحترم .
تحية اخوية مسيحية ..
بداية اشكرك لاستمرارك بالتواصل معي لقد كسرت حاجزاً مهماً اخي الفاضل ... للجواب على مداخلتكم الجميلة ..
1 ) اعتقد انني اجبت على جزئية منها في جوابي على اخي العزيز يعكوب ابونا ... وأُأكد ان الرب يسوع المسيح لم يكن كاثوليكياً ولا بروتستانتياً ولا ارثدوكسيا لا كلدانياً او آشورياً او سريانياً حتى انه قال ( لا كرامة لنبي في ارضه وبين اهله ) يسوع المسيح جاء من اجل البشر وانتماءه للبشر جميعاً هم اهله وعشيرته الشرط الوحيد للانتماء له هو بسماع كلمته وتحقيق مشيئته أبيه الذي في السماوات ( متى 12 : 46 - 50 ) .
 2 ) (( واقول للأخ حسام المحترم اذا كنت تريد ان تبشر باسم بيسوع المسيح فعليك ان تتجنب انتقاد البطريرك والكنيسة لأنك بذلك ان تجني شيئا سوى انك سوف تخرجنا من موضوع التسمية القومية الى التسمية المذهبية )) انتهى الأقتباس
 اعذرني سيدي فلم أقرأ يوماً انه مكتوب (( أذهبوا وبشروا كل الأمم باسم الآب والأبن والروح القدس ...... ولا تنتقدوا الـ.... لأن بشارتكم لا ولن تكتمل وسيحل عليكم غضبي لأنكم سوف تنحرفون عن موضوع التسمية القومية إلى التسمية المذهبية ... ) .
اسألك سيدي الغالي هل بقى شيء اسمه التسمية القومية ام انها نسفت أين أصبحت تسمية (( المكوّن المسيحي )) امام أفعال لا تمت بصلة لهذا المكوّن ... ومنها زيارة هنغاريا ...!!!؟ أقرأها جيداً واستخلص منها العبر .
3 ) لا اعرف من أين جاءتك معلومة ان انتقاد أي قائد مؤسساتي او كاهن فاسد هو اعتداء على الكنيسة وعلى الرب يسوع المسيح ... ارجع إلى الكتاب المقدس لتعرف ان الرب يسوع المسيح ذاته كان ينتقد أداء الكهنة الفاسدين وذوي المصالح ... يا سيدي الفاضل الكنيسة الكلدانية هي احدى بيوت الرب يسوع المسيح والشعب المؤمن فيها شعبه لم يكن هذا الشعب وتلك الكنيسة يوماً لبطريرك ولا اسقف هؤلاء الأجلاء جميعاً مع احترامنا الشديد لهم يؤدون ادوارهم ويرحلون ، منهم من يضع بصمته الرائعة في تاريخ المؤسسة الكنسية ومنهم من يتحاشى التاريخ ذكرهم منهم من هو مؤتمن على رسالته ومنهم من يحاول تصدير مشاكله ومشاكل مؤسسته إلى المجتمع ليغطي على ضعفه في القيادة وعدم جدارته لها كل هذا يحسب لهم (( اجتهاداً )) ... وجود القادة المؤسساتيين الدينيون هو لغاية الحفاظ على الإيمان واستمراريته وتعميقه بالإضافة إلى تطوير وسائل البشارة هكذا قال الرب ( اذهبوا وبشروا ... ) والحفاظ على وحدة رعاياهم لأن هذا شغلهم الشاغل وليس غير ذلك ... ان انتقاد كل أداء ليس صحيح ليس كفراً ومن اعتقد او عمم ذلك فأكيد انه يضع نفسه موضع القداسة والقداسة تعني ( النقاء والطهارة ) فمن منّا كذلك . ولو كان هناك من يعتقد في نفسه القداسة فليراجع اعماله واقواله ولو كان أي واحد منّا كذلك لما قال الرب يسوع ( كونوا قديسين كما اباكم الذي في السماوات قدوس )
4 ) التسمية ( وما أدراك ما التسمية .... !! ) عندما تستخدم لأغراض كرسي القائد الضرورة ... انها شعارات لم تعد قابلة للتطبيق بفعل الممارسات البعيدة عنها كلياً (( المكوّن المسيحي ...!! )) ... هل قرأت عن الزيارة الأخيرة لغبطة البطريرك جزيل الاحترام إلى هنغاريا ... ( وتوقيع صفقة ) بـ  ( 2 ) مليون يورو كمساعدة لأعمار البلدات الكلدانية ...!! وهنا السؤال هل البلدات الكلدانية تعتبر من ضمن المكوّن المسيحي ام منفصلة عنه أوليس المفترض ان تكون لإعمار كل بلدات ذلك المكوّن ... والسؤال الآخر أين ما جمعه شعبنا في المهجر ...!! ؟ أوليس من اجل اعمار بلداتنا الكلدانية ...!! ماذا كان مجموع ما جمع وأين صرف وما هو دور أمريكا عندما اجتمع رؤساء المؤسسات الكنسية الكبرى الثلاث في أعلى قمة مع نائب الرئيس وماذا كان من تعمير بلداتنا وهل ستستثنى البلدات الكلدانية من خطة التعمير الشاملة لأنها بدأت تجمع لنفسها ...؟  لأي مهجرين صرفت قوافل المساعدات من قبل مهاجرينا في الخارج ...!! كرفانات المهجرين لم يطالها شيء من تلك المساعدات وكل يوم نسمع ونشاهد على مواقع التواصل الأجتماعي عوائل مسيحية تعيش على هامش الحياة هم وعائلاتهم نساء كبيرات مريضات تكنس الشوارع في بغداد امام المحلات لتحصل على لقمة عيش ليومها وعائلتها ... لذلك نقول ان تلك القوافل لم تكن سوى للدعاية الإعلامية لشخص عشق الكرسي وعمل من اجله ولأجله ...
 وسنتكلم لاحقاً عن البيان الأخير للبطريركية بشأن
(( كتّاب ومأجورين ينتقدون البطريرك والبطريركية )) .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
خادم الكلمة   حسام سامي    4 – 6 – 2017


متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ليون برخو المحترم .
سلام ومحبة الرب يسوع المسيح معكم وبعد .
شكراً لتواصلكم معنا ونأسف لتأخر ردنا عليكم .. كذلك نشكرك على اضافتك .. الآن أخذ موضوعنا كفايته وسننتقل إلى الموضوع الثاني بنعمة الرب .
الرب يبارك حياتك .