المحرر موضوع: صرخة أللاجئين ...الى متى ؟ ؟ ؟  (زيارة 1346 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل hanna younan

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 34
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صرخة أللاجئين ...الى متى ؟ ؟ ؟
                               

من أصم أذنه عن صراخ المسكين ،يصرخ هو ايضا ولا من مجيب " الكتاب المقدس - الأمثال

أخوتي بالمسيح هل تسمعون صرخات أهلكم اللاجئين من كنيسة المشرق مابين النهرين الموجودين  في سوريا ، الأردن ،تركيا ، يونان ، لبنان؟الى متى تستمر هذه الصرخة ومتى

   تستجاب؟ هل تعلمون مدى المعاناة التي يعانوها،ومنذ متى يقاسون هذه الحالة المؤلمة و نحن ساكتين و لا نسمع معاناتهم فجميعنا ملزمون لنمد يد العون لهم سواء كانت مادية او السعي

الجدي الفعال لدى الدول والمنظمات الأنسانية لأنتشالهم من الوضع الذي هم فيه ، وماذا قدمنا لأخواننا المشردين من ديارهم تلك الديارالحبيبة التي أمتزجت أرضها الطاهره بدماء شهداء النور،بلاد مهد الحضارات الأنسانية بلاد أكد، وسومر ، وأشور ، وبابل ،مما يتطلب من جميع الكنائس الموجوده في المهجر ،كنائس لشعب ما بين النهرين  عامة بدون أستثناء والأحزاب والمنظمات الأنسانية ،ورجا ل الأعمال ،وأصحاب المصالح والشعب المؤمن ملزمون بمد يد العون والوقوف معهم في محنتهم وهذا ما يمليه علينا ايماننا المسيحي ،نحن في اسبوع الألام نتأمل المخلص مسمرا على خشبة الصليب من نظراته ماذا يطلب منا "كونوا واحد كما  إني وأبي واحد ساعدوا اخوانكم لأنكم جميعا تدعون أبناء الله " نتغذى روحيا بأنجيل متى البشير   

لا تكنزوا على الأرض .. حيث يفسدها السوس والصدأ..بل أكنزوا في السماء .. فحيث يكون كنزك يكون قلبك "كماجاء بالعدد6/19-21" وما جاء بالعدد 25/ 35 "لأني جعت فأطعمتموني..كنت غريبا فأويتموني-الحق أقول لكم ..بما أنكم  فعلتم ذلك بأحد أخوتي هؤلاءالصغار فبي فعلتم "فمن الواجب علينا أن نعمل بهدى الأنجيل ونحمل هذه البشرى ونقترنها بأعمالنا وأفعالنا التي تدل أننا حاملين رسالة السيدالمسيح .قبل أيام كانت قناة نورسات الفضائية تبث لقاء بين الأب جورج ومطران  الكلدان في بيروت  ميشيل قصارجي وكان الموضوع عن أخواننا اللاجئين  العراقين في لبنان ،وعلمت مدى العون الكبير الذي يقدمه الراعي الصالح من مساعدات مادية ورعاية شوؤنهم الصحية والسعي لمواصلة أولادهم الدراسة وايجاد السكن لهم مع ايجاد فرص عمل لهم ،مشيرا الى المساعدات  التي تقدمها بعض الكنائس والمنظمات وأصحاب المصالح عن طريق المطرانية وأنهم يقدمون خدمة لأخواننا بالرغم  من الظروف القاسية التي يمر بها الشعب اللبناني الشقيق،والمساعدة السخية  التي

تلقاها من المحسن الكريم الأستاذ سركيس أغاجان الذي يرعى الجميع ،فليس الأجدر بنا نحن

 الموجودين في بلدان المهجر من رجال الدين والعلمانين والأحزاب والمنظمات  واصحاب المصالح ورجال الأعمال أن نقتدي بما يقوم به المطران ميشيل قصارجي والمحسن الكريم

الأستاذ سركيس أغاجان .هل نحتاج الى ولاده جديده اى الولاده بالروح لأن الولاده الجسدية

قد نمت فينا ماديات هذا العالم الزائل وحب الذات وابعدتنا عن رسالة السيد المسيح 

     وبشرى الأنجيل .وبولادتنا الجديده الروحية عند ذلك نسمع صرخة الضميرالتي تصل الى أسماعنا صرخة اللاجئين وتتجسد فينا روح الخدمة التي تدفعنا الى خدمة أخواننا بكافة الوسائل.نتغذى روحيا بأنجيل يوحنا البشير العدد 21/15 عندما قال السيد المسيح الى مار بطرس" أطعم خرافي ..أرعى خرافي"فعلى الجميع التعاون مع الكنائس لمساعدة اخواننااللاجئين اينما وجدوا وعلى الرعاة الصالحين بذل جهودهم مع رعيتهم لمساعدتهم لأنهم

بحاجة ماسة الىالمساعده والوقوف معهم في محنتهم .ولاسيما نحن في  اسبوع القيامه ونحتفل

بقيامة المخلص وبقيامته سحق الموت وظهر الأنسان الجديد الذي يتصف بالايمان والمحبة وخاصة محبة القريب  والله الموفق

 

محب النور الشماس حنا يونان حنا  / تورنتو /كندا