المحرر موضوع: شكرا للسيد علاء الموسوي لكن لماذا ؟ ونتأسف لموقف احد نوابنا من الموضوع !!  (زيارة 2163 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا للسيد علاء الموسوي لكن لماذا ؟ ونتأسف لموقف احد نوابنا من الموضوع !!
----
انتقد غبطة مار ساكو ومعه عدد كبير من كتاب ومفكري ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر وهذا من حقهم الطبيعي وتضامن معنا بعض الاخوة الكتاب من المنصفين والمؤمنين بوجودنا القومي والديني والتاريخي في الوطن وهم قلة من المسلمين السيد علاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي في العراق لتكفيره (المسيحيين واليهود والصابئة) ويمكن نسى الاخوة الايزيدية (المكونات غير المسلمة)

بقوله (ان أحكام الإسلام تجاه المسيحيين واضحة وهي إشهار إسلامهم أو دفع الجزية أو القتل، ويجب قتال اليهود والنصارى لإرغامهم على الدخول في الدين الإسلامي .. كما يجب قتال الصائبة والمجوس.) واني شخصيا لا انتقد الرجل ولا اطلب منه الاعتذار ولا اطالب بمقاضاته رغم اختلافي الفكري والعقائدي العميق معه كليا بل اسجل شكري له لكن لماذا ؟

1 - لانه نطق بشكل علني برأيه وبقناعته الحقيقية وايمانه الداخلي وعبر عن عقيدته الفكرية المستندة على التراث الاسلامي بكل صراحة ووضوح بعيدا عن كلمات المجاملة المعسولة والكاذبة وعبارات الاحترام والحب الزائف المفتعل لغير المسلمين ومنهم شعبنا والذي ننخدع به احيانا والرجل لم يأتي بجديد من عنده وهو ليس الاول في توجيه هذا الاتهام القاسي والفظ ولن يكون الاخير

ثم هل يستطيع النائب جوزيف صليوا ؟ صاحب الموقف المثير للجدل والاستغراب من الموضوع ان يضع حدا او يمنع من تداول هذا الفكر المتطرف التكفيري داخل الندوات الخاصة والقاعات والمدارس الدينية المغلقة ويمحيه من داخل كتب التراث الاسلامي الجواب طبعا كلا لذلك لم يكن هناك ضرورة لما قام به النائب جوزيف بالترويج اعلاميا ان وفدا من الوقف الشيعي زار مكتبه وقدم الاعتذار !! يا اخي انت كافر (غير مؤمن) فلماذا الاعتذار ؟

اني شخصيا ارفض الاعتذار من احد لانه كاذب وهدفه امتصاص الغضب والاستياء واقول للنائب جوزيف هل تعلم ان السيد علاء الموسوي في خطابه التكفيري التقى وتبنى موقف فكر عصابات داعش الارهابية والقاعدة ؟!! والتي تتخذ من اتهامات الكفر لغير المسلمين مبررا لقتلهم !! فكيف لك ان تزوره علاء الموسوي في مكتبه برفقة السيد ريان الكلداني وتحاول التبرير وانت احد ممثلي شعبنا الخمسة !! ثم لماذا تنسق مع ريان الكلداني ولا تنسق مع نوابنا الاربعة الاخرون ؟ واللبيب من الاشارة يفهم

2 - اما الحل وحسب رأينا وهذا قدرنا في وطننا ماذا نعمل ؟ حيث لا حلول دائمية ومقنعة ومنطقية بغير مجتمع المواطنة ودولة المؤسسات والقانون وحقوق الانسان والذي يرمي الية المسلم والمسيحي والايزيدي والصابئي وغيرهم في العراق او منطقة الشرق الاوسط لضمان حقوق الجميع بالتساوي والعدالة بصرف النظر عن العقيدة الدينية لانه يجب ان تبقى شأناً خاصاً بكل انسان لا تؤثر في تعاملاتنا الحياتية اليومية مع بعضنا

علما ان قيام دولة المواطنة والقانون في وطننا العراق ليس بالامر الهين حاليا او في المستقبل القريب او حتى المتوسط في ظل الظروف العصيبة الحالية لوطننا وترسيخ نظام المحاصصة المقيت واستشراء الفساد المالي والاداري اذن حاليا لا بد من تعزيز اواصر العيش المشترك والتأخي بين المسيحيين والمسلمين واتباع الديانات الاخرى حيث هناك مفاهيم مشتركة بين الاديان رغم ان المفاهيم المختلفة اكثر وأعمق

لذلك يجب التصدي للمتطرفين والمتعصبين من المسلمين (سنة وشيعة) فكريا وعمليا ابتداءا من المناهج الدراسية والمدارس والمنابر الدينية والاعلامية المختلفة وغيرها من اجل تعزيز المسؤولية الاسلامية تجاه المكونات غير المسلمة لان خطر المتطرفين والمتعصبين لا يقع على المسيحيين فقط وانما على المسلمين كذلك والمثل واضح في العراق حيث ان التفجيرات الارهابية تحصد ارواح الابرياء من المسلمين اكثر من المسيحيين لكن الخسائر تبرز اكثر عند المسيحيين بسبب تناقص اعدادهم

لذلك ادعو حكماء وعقلاء المسلمين والمسيحيين والديانات الاخرى من المراجع الدينية والرموز الوطنية والسياسيين والمثقفين والاكاديميين تحمل المسؤولية الوطنية والدينية والتاريخية وتنقية الاجواء وتكريس اسس الحوار والوفاق والتقارب والتفاهم ومد الجسور وتعزيز العيش المشترك وقبول الاخر وتبادل الثقة في وطن واحد ليكون اساسا وحيدا لمعالجة الاختلافات والتقاطعات لحين بلوغنا مجتمع المواطنة ودولة المؤسسات والقانون

                                     انطوان الصنا

                  antwanprince@yahoo.com

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحجي انطوان الموسوي
اذا كان علاء الموسوي يستند في شرحه للتكفير على القرأن................فعلى اي كتاب انت استندت بقولك (( يا اخي انت كافر (غير مؤمن) فلماذا الاعتذار ؟ )).

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما استاذ أنطوان
اود التعليق على التقطة الاولى الذي ذكرتها ،، هو ان النائب جوزيف صليوا لا يستطيع الانسجام مع الأربعة الآخرون من نواب شعبنا ولانهم أي النواب الأربعة منسجمين في اكثر من قضية التي تهم شعبنا وان اختلفوا في مراجعهم ،،
اما بلنسبة للسيد سامي وبعد الاعتذار من الاستاذ انطوان ، نقول انني على خلاف مع الاستاذ انطوان من حيث الانتماء ولكنني اعرف بان الاستاذ انطوان غير مخفي ولا يستعمل اسم مستعار وهو يكتب بصراحة ، وان اختلفنا معه في بعض مقالاته ، لكنه لا يخفي ويهاجم الاخرين كما تفعلها ياسيد سامي وانت تدافع دائماً عن مواقف والمطبات الذي يضع النائب جوزيف نفسه فيها ،
فهل انتم شيوعيون ام اعتزلتم ؟ لان تصرفات النائب جوزيف هو نفسه لم يعد يعلم من هي مرجعيته ،،
تحياتي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل Adnan Adam 1966 المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم الاخوية القيمة ورأيكم وانتمائكم الحزبي القومي محترم لاننا جميعا اخوة واشقاء وابناء امة واحدة والاختلاف مصدر للإثراء الفكري والتطوير والابداع والتوصل للقرار الصائب

نعم رابي عدنان المحترم شعبنا في الوطن يريد نائبا يكون مؤمننا وملما بحقوقنا القومية والوطنية والتاريخية المشروعة ومعايشا لهمومه ومشاكله وصعوباته وحاجاته وخاصة النازحين منهم وملتزما بالمبادىء ويقظ يحاسب نفسه قبل ان يحاسبه شعبنا ويدرك أن شعبنا هو صاحب الفضل عليه في الحصول على مقعده وأنه خاضع للحساب والمساءلة وسحب الثقة

حيث من خلال متابعتي لنشاطات واعمال ومواقف النائب جوزيف صليوا ومنذ استلام مقعده البرلماني وجدته يميل فيها بشكل واضح ومكشوف للتيار الديمقراطي والحزبين الشيوعيين العراقي والكوردستاني وعلاقته مع نواب كتلتي المجلس الشعبي وزوعا يبدو متشنجة وضعيفة جدا بدليل لا يوجد اي موقف او نشاط او فعالية مشتركة للنائب المذكور معهما الا القليل جدا او لا يوجد  مع الكتلتين المذكورتين رغم ان مقعده متمم لهما لانه يشغل احد المقاعد الخمسة

هذا من جانب ومن جانب اخر النائب جوزيف صليوا لم يبادر خلال الفترة السابقة لزيارة مقرات قيادتي المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الاشورية زوعا او قيادات التجمع السياسي لشعبنا في الوطن من اجل التنسيق والعمل القومي المشترك وتوحيد الرأي والخطاب والمطاليب الوطنية والقومية والتاريخية المشروعة كما يفعل مع التيار الديمقراطي والحزبين الشيوعيين العراقي والكوردستاني حيث يدعم ويشارك في اغلب نشاطاتهم وفعالياتهم

اقول للاخ النائب جوزيف صليوا ان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر يعرف جيدا ان المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الاشورية زوعا هما التنظيمان الطليعيان القوميان الوحدويان ذو القاعدة الجماهيرية الاوسع بين تنظيمات شعبنا القومية في الوطن وهذا ما اثبتته نتائج الانتخابات التشريعية في بغداد والاقليم وفق المؤشرات الرقمية والاحصائية الفعلية الصادرة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات

لذلك ادعوك اخويا لمد جسور وقنوات التقارب والعمل القومي والوطني المشترك الفعال بجدية مع التنظيمن اعلاه ومع ممثليهم في البرلمان بروح الاخوة والمحبة والمسؤولية من اجل حقوقنا وترتيب بيتنا في هذه المرحلة العصيبة من حياة شعبنا وامتنا في الوطن التي تتطلب توحيد وتظافر كل الجهود والطاقات من اجل حقوقنا وتجذر المتبقي من شعبنا في ارض الاباء والاجداد لان شعبنا مهدد بالانقراض والزوال والقلع من الجذور اذا لم نحسن التصور والتصرف لمستقبلنا وحقوقنا ونعي التهديدات والتحديات المحيقة بنا مع تقديري

ملاحظة :
===
عزيزي رابي عدنان المحترم لا تهتم بترهات الملثم سامي القابع في المهجر الرأسمالي في تناقض وهزيمة فكرية مع مبادئه الاشتراكية لان امثاله من اوصل الحزب الشيوعي العراقي الى حالة الانتحار السياسي والافلاس الجماهيري لهذا تم زج (قائمة الوركاء الديمقراطية) الدخيلة المدعومة من الحزب الشيوعي العراقي مع قوائم كوتا المسيحية للمنافسة الانتخابية الديمقراطية على (خمسة مقاعد مخصصة للكوتا المسيحية حصرا) مع قوائم شعبنا الانتخابية لعام 2014 بدون وجه حق وفي موقف غير مقبول ومبرر وكأنه سطو سياسي من اجل ضمان حصول الشيوعيين على مقاعد برلمانية شبه مضمونة لاخفاق الحزب المذكور في اكثر من ممارسة انتخابية ديمقراطية سابقا ومنذ 2003 على مستوى العراق واقليم كوردستان بسبب تراجع وانحسار شعبيته لاسباب ذاتية واخرى موضوعية لسنا بصددها الان

                          اخوكم
                         انطوان الصنا