المحرر موضوع: تحت شعار (السلوك الانتخابي معيار تقدم و رُقي المجتمعات)  (زيارة 925 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Tammuz Media

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحت شعار
(السلوك الانتخابي معيار تقدم و رُقي المجتمعات)
عقدت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية ندوة توعوية حول السلوك الانتخابي وذلك يوم 25 آيار1720  في مديرية بيئة ذي قار وبحضور مدير وموظفي المديرية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وناشطين حقوقين.

استهلت الندوة بترحيب من الزميل عبد الرزاق عبيد وتعريف باهداف الندوة، ودعوة مبكرة لكل المواطنين للمشاركة الفاعلة بالانتخابات للحفاظ على المكسب الديمقراطي الذي حققه العراق بعد التغيير عام 2003 .

كما تم استعراض العمليات الانتخابية التي حصلت بالعراق منذ 2005  وتطورها  من حيث مشاركة الناخب ودور منظمات المجتمع المدني في التوعية والتدريب والمراقبة، والذي كان لمنظمة تموز دور واضح فيها،
وايضا تفنن المرشحين والكيانات السياسية بمحاولة التلاعب والخروقات، ومن ذلك تبرز سلوكيات انتخابية متنوعة، لكل من اطراف العملية الانتخابية المرشح، الكيان، الناخب، المراقب والمواطن الفاعل وكل من هذه السلوكيات لها تأثيرها على سير الانتخابات وعلى معايير تطبيق الديمقراطية وقياسها، وان هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على السلوك الانتخابي كالتنشئة الاجتماعية ،الثقافة السائدة في المجتمع ، الانتماءات والولاءات، المستوى التعليمي. كما ان الناخب العراقي وبحسب اطلاعنا على الانتخابات نراه يتأثر بالاوضاع السياسية والاحداث والمواقف مما يجعله متغيرالسلوك.  وان التصويت يتم لدى البعض بحسب انتماءه العرقي والطائفي وبالنسبة لمجموعة اخرى وان كانت هي الاقل الا ان التصويت عندها يتم على اساس البرامج الانتخابية للمرشحين وعلى معايير الكفاءة وغيرها، وان السلوك الانتخابي يؤثر حتى على المشاركة بالانتخابات ام العزوف عنها .

وقد كان للمشاركين الكثير من الاستفسارات والمناقشات والآراء التي اغنت الموضوع والتي يمكن تلخيص ابرز مانتج عنها من توصيات كي يكون السلوك الانتخابي راقي ومتقدم في العراق وهي :

1-اهمية توعية الناخبين بان يتجه سلوكهم على الولاء الوطني بعيدا عن التعصب الديني والقومي.
2-توجه السلوك الانتخابي للتصويت على اساس البرامج الانتخابية والكفاءة وليس لمن يدفع الرشى والاموال.
3-اهمية المشاركة بالانتخابات والمساهمة بالتوعية لاجلها .
4. التصويت لصالح المرشح المناسب والذي يتمتع باخلاق وكفاءة ووطنية بالاضافة الى البرنامج الانتخابي القابل للتحقيق والقياس.

في نهاية الندوة تم تقديم الشكر لمنظمة تموز ولمديرية البيئة في الناصرية على تنظيم هذه الندوة ، وشكر من منظمة تموز للمشاركين وحرصهم على تعرف المزيد حول الانتخابات .وقد تم تجديد الدعوة باهمية ان يكون سلوكنا الانتخابي فاعل باتجاه المشاركة والتوعية للمشاركة بالتصويت . 

ومن الجدير بالذكر ان منظمة تموز للتنمية الاجتماعية تعد من ابرز المنظمات التي تراقب الانتخابات وقد راقبت جميع العمليات الانتخابية بكل مراحلها منذ  انتخابات  كانون الثاني 2005 ولغاية الآن حيث تراقب سير العملية الانتخابية القادمة وإقرار قانونها. هذا بالاضافة الى المئات من الورش التوعوية والتدريبية حول الانتخابات وحملات الضغط لتشريع قوانين ونظم انتخابية عادلة ومنها  حملة    (لاتسرق صوتي ) . كما للمنظمة خبرات وخبراء مراقبة محلية ودولية شاركت بها المنظمة ضمن فرق مراقبة دولية في المانيا وبولندا والاردن ولبنان وغيرها .

المكتب الاعلامي
منظمة تموز للتنمية الاجتماعية
30 آيـار 2017