الاخ العزيز جاني: سوف اكتب عن سجن اخر هو سجن الجسد حيث انا مقيد انا في خطر من الممكن ان امرض اموت اشيخ اتعوق اترك لا يزورني يتصل بي احد. فكل الناس في هذا الزمن مشغول مهموم مريض الجميع في حصرة على وضعنا حالنا مستقبلنا ماذا من الممكن ان يحصل غدا فهناك حتما يوجد خطر. لكن في يوم جاءني خبر انه يوجد بشرا يوجد فرح يوجد امل لكن الاختيار صعب لان جسدي لا يقبل لكن روحي تطلب رفع الحظر وبعد جدال ونقاش ونزاع كان للروح وجهة نظر من خلالها اقنعت الجسد ومنذ ذاك اليوم وانا في فرح فسجني صار منير ودربي اصبح قصير وهمي صار خفيف وكل من حولي يقول ماذا حصل الكثير لم يعجبهم حالي لان الفرح سكن قلبي والحب صار دستوري لم اعد افكر في خطر , هجرني من لم يقبل ان اكون بدون خطر وتجمع من حولي من يريد ان يحصل على الفرح يريد ان يعرف السر ماذا حصل . فكان جوابي ان جسدي سوف يفنى لكن روحي دفع فيها ثمن غالي وثمين من اجل ان احصل على الحياة الابدية لاني أمنت وقبلت الرب يسوع المسيح رب وسيد على حياتي , فجائني الجواب طوبا لك لانك امنت ولم ترى . تقبل محبتي والرب يحميك والعائلة .