المحرر موضوع: عنكاوا كوم تحاور اول شاعر يكتب القصيدة الرياضية السريانية هرمز موشي :عشقي للرياضة جعلني اتغزل بها في ميادين الشعر  (زيارة 2296 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم تحاور اول شاعر يكتب القصيدة الرياضية السريانية
هرمز موشي :عشقي للرياضة جعلني  اتغزل بها في ميادين الشعر
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
قد يستحق لقب الرائد كونه اول من ابتدع مثل هذا اللون الشعري في اللغة السريانية ليتمكن من خلالها من مزج حقلي الابداع سواء بملاعب الرياضة او من خلال  ميادين الشعر  ليوحدهما بقصائده التي كانت  لها نكهة مميزة في الكثير من الجلسات او حفلات اختتام البطولات الرياضية  واسهم تمكن الشاعر والرياضي هرمز موشي من ان يكون اول رواد هذا النوع من الشعر  الخاص بالرياضة فضلا عن قدرته بالتعليق الرياضي على المباريات  بهذه اللغة  وكل تلك الامور المتفردة دفعتني لاستضافته بموقع عنكاوا كوم ليتحدث موشي عن سر تلك الريادة ونشاة القصيدة الرياضية السريانية في هذا الحوار فاليكم تفاصيله :
*كيف وجدت نفسك وانت تلج مثل هذا المجال الابداعي بكتابة القصيدة الرياضية السريانية ؟
-في البداية لابد ان اشير انني انحدر من بيئة رياضية  كوني حكم كرة قدم  وربما اسهم هذا الامر في ابتداع الكثير من القصائد  والاشعار التي حاولت تنظيمها ومن بينها كتابتي للاغنية الخاصة  بنادي سنحاريب بعد تاسيسه في عام 1992 والتي اداها الفنان المغترب اشور موشي وتم تسجيلها بتلفزيون (خبات) والذي اصبح فيما بعد يعرف باسم تلفزيون (دهوك)ووظفت تلك الاغنية التي اصبحت اللازمة الخاصة بالنادي المذكور لتصبح من ادوات تشجيع فرقه التي تخوض غمار البطولات المحلية من اجل اعداد كلمات مناسبة لتشجيع فرقنا كنادي اكاد عنكاوا او نادي قرقوش الخاص بالفرق المتميزة بلعبة كرة الطائرة ..
*ولك قصيدة ايضا عن شيخ المدربين عموباباوالتي كتبتها بناءا على موقف معايشتك لجثمانه بعد رحيله في عام 2009 ، هل تخبرنا بتفاصيل موسعة عن هذه القصيدة ؟
-قبل ان اخبرك عن القصيدة لابد ان اشير الى انني كنت من اول الواصلين مع عدد من اعضاء من نادي سنحاريب لمستشفى ازادي حيث علمنا بوفاة المدرب عموبابا فيه وقرب جثمانه تحدثت بدموع غزيرة لاحدى الفضائيات عن مسيرة هذا المدرب وكيف خدم الرياضة العراقية واعددت صورة كبيرة له  ووضعتها قرب نعشه الذي تم الصلاة عليه في ملعب نادي دهوك من قبل المطران مار اسحق يوسف مطران الكنيسة الاشورية في دهوك وروسيا ومن ثم نقل الجثمان بواسطة سيارة اسعاف خاصة الى مدينة اربيل وكنت مرافقا له حيث جاب النعش ملعب اربيل الرياضي قبل التوجه لمطار اربيل حيث نقل بطائرة خاصة للعاصمة لدفنه هناك وخلال كل هذه الاجواء كانت قصيدتي الخاصة بشيخ المدربين تنضج لالقيها لاحقا ..
*وهل هنالك قصائد اخرى قمت بكتابتها في خضم الاجواء الرياضية ؟
-نعم لدي قصيدة استوحيت كلماتها من خلال ما شهدته اروقة الاتحاد الدولي بكرة القدم (الفيفا ) من فساد وتهم اطاحت برئيسه السابق السويسري جوزيف بلاتر  كما لم تغيب عن قصائدي رياح الكلاسيكيو  وهي المباراة المشهورة التي تجمع قطبي  الكرة الاسبانية فريقا ريال مدريد وبرشلونة رغم انني اعلن صراحة ميلي للنادي الاخيرو(على عنادك)..!(يضحك)
*بعيدا عن اجواء القصيدة الرياضية هل اسهمت بتوظيف اللغة السريانية في مجال اخر قريب من الرياضة ؟
-نعم فانا قمت بترجمة القانون الدولي الخاص برياضة كرة القدم  الى اللغة السريانية وصدر قبل بضعة سنوات كما دعمت هذا الكتاب بالكثير من المصطلحات الرياضية  التي ترجمتها للسريانية كما قمت في احد ايام عام 2009 بالتعليق على المباراة النهائية لدوري اقليم كردستان بكرة السلة والتي جمعت فريقا ناديي سنحاريب ودهوك وانتهت لمصلحة الاول باللغة السريانية حيث عرضت من على فضائية عشتار كما اذكر موقف اخر حينما كنت اعلق في استوديو اذاعة اشور عن احدى مباريات الفرق الانكليزية فاشاد الاديب الراحل يونان هوزايا بادائي كما نصحني باستخدام كلمات اكثر بساطة في التعليق  من اجل ان تكون اكثر فهما لدى المستمع او المتابع ..
*وهل لك اطلاع على هذا اللون الشعري خصوصا بالتجارب الغنائية التي عادة ما تبثها الفضائيات المتخصصة في اوقات خوض المنتخب العراقي لمبارياته الرسمية ؟
-نعم انا على اطلاع ومتابعة خصوصا للاغاني الرياضية التي تبث لزيادة الحماس وتشجيع المنتخب كما انني تحدثت عن اللون الذي اسعى لانتشاره للعديد من الفضائيات ومنها فضائية (وار ) وتلفزيون (خبات )حيث اعتبر ان اول اغنية رياضية تم تسجيلها في الاقليم هي الاغنية التي قدمتها عن نادي سنحاريب..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية