اخي زيد الحر
ما لويس ساكو اصبح الهدف واصبح مادة دسمة للنقد الهدام
عندما اقر تسمية المكون المسيحي , اولا اكد ما لويس على الاعتزاز
البتسمية الاثنية لكل جماعة من هذا المكون . ولم يستغل
موقعه كما فعل غيره من الاحزاب والمجالس وغيرهم عندما
بعضهم مسح الكلدان و السريان الاراميين بجرة قلم؟؟ ولم يخترع
لنا تسمية مضحكة كالتسمية القطارية . مار لويس واشراف الكلدان
واصلائهم لم يرتضوا بهذه المهازل خصوصاانها كانت منذ البداية
بدعم من الدخلاء على حساب المواطنين الاصليين ابناء بيث نهرين.
انا بأعتقادي ان مار لويس بدأ بثورة هادئة ضد كل الانتهازيين
المرتزقة وتجار الحروب , اصبحت عروشهم مهددة لذلك نرى ردود افعالهم
وانزعاجهم عن طريق كتابهم وهم معروفين عند الجميع , فاليكن بعلم
الجميع ان معاداة مار لويس هي معاداة الكلدانية كأثنية قومية قائمة
بذاتها , انه يجاهر بكلدانيته ويحث الكلدان على الانتماء للرابطة
الكلدانية ذات التوجه الكلداني المستقل , وهذه هي همومهم ,
وقضيتهم الوحيدة هي ان الكلدان لا يكون لهم كيان مستقل لان لهم ثقلهم
العددي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي وهذا ما لا يروق لهم واصبحت
الكلدانية عقدتهم . مار لويس يعلم جيدا كيف يتعامل مع هذه الاوضاع
فلا خوف عليه ولا على الكلدان لان لهم رؤية واقعية للاحداث وهم في قلب
الحدث ويرفضون بعد اليوم الوصاية خصوصا من الذين يعادون تسميتهم
ورابطتهم . واسخف ما في كل هذا عندما يقول احدهم تدخل رجال الدين في السياسة , في المسيحية لا يوجد رجل دين لان المسيحية هي حياة بكل معانيها
الايمانية والاجتماعية والسياسية لذلك لا يوجد رجل سياسة مئة بالمئة ولا رجل
دين مئة بالمئة .الله يكون بعون مار لويس والله سوف ينصره لانه صاحب نوايا طيبة
للجميع . بالنهاية من ثمارهم تعرفونهم .
[/size]