طرق نحو الموت
بقلم: صادق الهاشميلابد ان نستعرض هنا دور المتحاربين بعد اجتياح الموصل ومعركتها التي سُميت (قادمون يانينوى) في ظل مناخ طائفي متوترمشحون بكل معاني الحقد والكراهية من جميع الأطراف الشيعية على غرار رفع الشعار الطائفي للجهة الأخرى الإسلامية السنية الجاهلة الحاقدة (قادمون يابغداد) .......وما آلت اليه الأمور لحد كتابة المقاله من القتل والهدم و التدمير والاغتيلات والهياج العسكري الذي اجتاح مدينة الموصل وبزوغ نجم داعش فيها بعد خيانة عظمى تبادلتها رئاسات مع قيادات تابع لها وتحت أمرتها داخل القوات المسلحة.....دخول الموصل حرب طاحنه محققه بعض الانتصارات على اَهلها العزل والمدافعين امام جيوش لايعرفوا هويتها الدولية والإقليمية والمحلية وقد أحدثت المعركة؟؟؟ او المعارك ؟؟ او الحرب؟ تغيرات في أفكار ومشاعر الناس من أهالي الموصل في إيجاد طرق آمنة لهم لأطفالهم ولنسائهم ولشيوخهم الا ان ذالك لم يدم طويلا اذ طغت الأطراف المتحاربة الدولية والإقليمية والمحلية وداعش المزعوم على المارين من الطرقات التي قيل عنها انها أمنه وفق مارسمتها القوات العراقية بدأت تجتاح الموصل موجات من الرعب خاصة وان امد الحرب خرج من نطاق المحدد الزمني لها وقد تأثرت الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ ان بدأت معركة الموصل الى الان بالمناورات الخفية والتامر على اَهلها اذ ظهر رهط من المتامرين الجدد غير المكشوفين للراي العام وأصبحوا أدوات بيد كبار الزعماء الدوليين والإقليميين والمحليين ذات الأهداف المنحرفة وهذا الرهط تمثل بالقتلة الدوليين والإقليميين وادواتهم المحلية معا مستخدمين الذخيره الحية علنا لقتل الفارين من الأطفال والنساء والشيوخ اللذين سلكوا الطرق الامنة التي أودت بهم نحو الموت.................................
