الاستاذ المؤقر يعكوب ابونا المحترم
نؤيدكم في كل كلمة نطقتم بها حول الموضوع ، وأنت دوما تفي وتعالج المواضيع من باب التواضع واختيار الكلمات المناسبة في مواقع التي تنور بها سطور جملك وفقرات مقالك ، لآ تابلي بالاخيرين بل بما تفكر به واطرحه مع النقاش والردود تتيسر لكم مفتاح الفرج بين السماء والارض ، وفيت بما الجموع المؤمنة تخطط له ، وغيرك لا يبالي بالعواقب المستقبلية أو لوم الاجيال القادمة بما يعمل اليوم لاننا دوما نفكر بواقعنا لان عدم القناعة اخذت تزاحم افكارنا وتفتتها ويد الغريب تمد بيننا وتمزق العواصر التي الرب يرغب بها لنا ، اضافة الي البيت ما يدمر الأ من اهله ، وانظروا ما خلق في السابق كما سأوضحها بردي على الاستاذ نامق ، وكيف الكنائس انقسمت وضمنها كل تابع من اهل البيت يطارد من اهله والتخلص منه لان الغريب والمال وقلة الايمان للاخرين ( ليس فقط الكلام بل تطبيقة عمليا هو المهم ) اهان المؤمن نفسه .
ومن فضلك ارغب بالرد على الاستاذ نامق لفقرتيه التي وردت ضمن مقالكم الموسوم
الاستاذ والاخ المؤقر نامق المحترم
اسمح لي بالرد المختصر على ردكم الاول ضمن المقال ، الأنسان كلما قرأ ليفهم .. نقول له العلم امامك وما توصلت عليه نقطة في البحر ، واترك الوافي لمطالعته بنفسك لتحصل على القناعة الذاتية لان المخفي بين سطره اكثر بكثير من المتناول بيننا ، انقل لكم فقرتين من مقالي المعنون " الانتقاد والانهياز ومدلولهما د . رابي نموذج / 2
على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,842016.0.htmlالتواصل ضمن المقال يفهم اكثر .
هل لم تكن البداية من يهود قريش ( الخيبر ) ، ثم كنائسنا عبر امرا صدر من البطاركة الاولى بترك الاسماء القومية المعتنقة للمسيحية لأنها تشير الي الوثنية ، ثم لاحقا البطاركة الذين رغبوا بالعرب القريش وآسلامهم لربما يخلصوهم من الزرادشتية الفارسية وحكم سلطتهما ، وكلما زاد انتشار الاسلام بوسيلتهم المعتمدة زادت قوة تفننهم وفرض اهل الذمة على كل مسيحي اينما تواجد ، وهذا الضعف الارئن الذي اكتسبناه من المسيحية الاولية جعل الذي فرض اهل الذمة اقوى ، لاننا ايضا تخلينا عن سيفنا الذي تمسكوا اقوامنا الوثنية به .
وفي المراحل الحديثة العهد أو الاخيرة أي قبل قرون معدودة الذي حدث من دون التبشير بين الاقوام الغير المسيحية وكسبهم اليها ، حدث العكس بالضبط ، انقسمت كنائستنا المشرقية الرسولية الموحدة بطقوسها وادارتها ما عدا الحروب والبعد بين مقراتها منع ذلك ، وكل هذا وذاك حصل لنا بفضل الكنيسة الكاثوليكية الغير الرسولية أي السياسية تحت غطاء الدين ، وهذا الانقسام حصل شرخ اعدائي ايماني واسع وعظيم بيننا ، ونحن المساكين المؤمنين بالرب ليس لنا غير طريق المحبة والسلامة وتقديم الرقبة لمقاضاة سيف الاعداء ، ونكوي بناره وننقسم بتسمياته ونعبد مقسمنا ونذل ايماننا الشرقي الرسولي وهذا هو المنطق ولازال لحد اليوم صديقنا الحميم
أما ردك الاخير رقم 3 على رد الاستاذ ابونا كان متشنج جدا لان ابواب عدم الرضاع خلقت بوجه ردك الاول ولذلك التجئت بعيدا الي التطرف الحالي ( وانا اتعمد ذكر العراقي لاننا اولا واخرا عراقيون ونتواجد من زاخو الى الفاو والعراق كله وطننا ) .
ليس أنت كما تدعي الكلدية القومية متواجد على ارض العراق كما تصفها لان العراق هي للجميع مهما اختلقت الاعتراضات ضد الضعفاء ، ولكن اليوم اين انت من هذا القول ؟
هذا الكلام دار نقاش بيننا في زمن المرحوم ونور الرحمة على قبره البطريرك مار عمانوئيل دلي عندما اعترض على القادة وممثلي المسيحيين في البرلمان على المحافظة والحكم الذاتي لتسمياتنا القومية ونطق بهذا الكلام كما فعلته انت الان ، وانت بعد وفاته ناقشنا هذا الامر واعترفت بهذا الخطأ واليوم بنفسك تعيده ، هل هكذا تكون القناعة ؟
السيد مايكل سيبي المحترم
كيف لكم التوسيع بطرح التسميات المملة ولو كانت مرحلية والتي موجودة منبوذة ، هل الاصالة التي تدعي بها تنبذ حجارة مدينة اشور وتصفها مع زملك العزيز المعروف لدى الجميع انذاك بالغواط ، هل الاصل مسيحي العراق لأ يدلك عليها حاليا ، كفى اطلاق مثل هذه التسميات الكيفية لان الموجودة كافي ووافية ونرغب تقليصها واعتماد الاولوية لهما .
وشكرا على الاصغاء .
اوشانا يوخنا