المحرر موضوع: محلل امريكي في مجال الامن والارهاب: على الرئيس ترامب تنفيذ وعوده بمساعدة مسيحيي العراق  (زيارة 3108 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
عنكاوا كوم \ ذا فيدراليست \ريان مورو
ترجمة وتحرير \ ريفان الحكيم


الرئيس ترامب وفي حملته الانتخابية وعد بأنهاء اضطهاد مسيحيي العراق, لذا عليه ان لا يضيع المزيد من الوقت ليثبت بأنه صادق بكلامه بتأييده انشاء منطقة امنة ومحمية دوليا للاقليات العراقية التي تعرضت للابادة الجماعية لفترة طويلة جدا.

وقدرت بعض التقارير ان حوالي 80% من مسيحيي العراق قد هاجروا او قتلوا منذ عام 2003. وكان تعداد هذه الاقلية حوالي 1.4 مليون ولكن ربما لم يتبق منهم الان سوى حوالي 275 الف فقط. وهذا ما يخص احدى الاقليات فقط.كما وشرع تنظيم داعش بحملة وحشية للقضاء على الايزيديين والكرد الكاكائيين وعدد كبير من المسلمين الذين وقفوا عائقا في طريقهم.

لقد كنت مؤخرا في بلدة قرقوش المسيحية او ما تبقى منها. بالرغم من طرد داعش من المدينة, الا ان عدد قليل فقط من سكان البلدة عادوا اليها. كان الوضع وكان المعركة توها قد انتهت, الهدوء الغريب الذي قاطعه صوت عالي لانكسار الزجاج تحت اقدامنا بينما كنا نتجول في المباني المدمرة والملونة بالسواد والمشبعة بالرصاصات.

"نحن لانعبد الهة المباني"

المرشد المسيحي الذي كان يرافقنا طلب منا ان نكون حذرين من المتفجرات التي قد تكون مخبأة في اي مكان من قبل داعش. وفي داخل ما قيل لنا انه كان المقر الرئيسي لداعش, دخلنا الى احدى الغرق التي كان يوجد فيها حزمة من كتب القرأن والتي يبدو انها لم تحرك من مكانها وتغطيها الاتربة.

عندما وقفنا داخل كنيسة محترقة والتي قالو ان داعش كان يستخدمها كمكان للتدريب, قال المواطن المسيحي العراقي انهم رأوا عدوا مليئا بالخوف وعدم الامان. صورة للسيد المسيح كانت لاتزال باقية على المذبح وهذا يشير الى انهم سيملئون الكنيسة مرة اخرى في وقت لاحق.
وقال مرشدنا "نحن لا نعبد الهة المباني"موضحا ان الاضطهاد الذي تعرضوا له قد زاد من ايمانه وجعله يشعر بالقرب من الله اكثر من اي وقت مضى.

وبينما كان يرينا بقايا غرفة نومه غرفة نوم والديه, صرخ احدهم قائلا "احذر يا ريان" مشيرا الى السقف الهش في منزله. وكان منزله قد شغل من قبل مسلحي داعش وبعد ذلك تم استهدافه بغارة جوية.

وقال المواطن "لم يعد لدي اي شئ, انظر, لم يعد لدي شئ ولا اعلم ما علي فعله" مشيرا الى اكوام من الانقاض. الحزن لم يكن بسبب انعكاسات الماضي بل المستقبل. كنا نسمع عن العزلة التي يعاني منها الناس الذين كانوا يشعرون بأنهم متروكون وغير محميين من الجولة القادمة من الابادة الجماعية والحرب.

مسيحيو العراق بحاجة لحماية الدولية وليس الاخلاء

المسيحيون والضحايا الاخرون اكدوا وبسرعة ان داعش ليس الا الوجه الاخير لطموحات الابادة الجماعية بحقهم, فالأيديولوجية الراديكالية الاسلامية وما يرتبط بها من تعصب ستظهر نفسها بشكل مستمر في مجموعة بعد اخرى.

بالنسبة للأشخاص الذين قابلناهم, كان موضوع الاخلاء غير وارد لديهم. كانوا يحتاجون المساعدة من اجل العودة وإعادة الاعمار الى نقطة الاكتفاء ألذاتي وليس الفرار وإنجاح عملية الابادة الجماعية جوهريا.

الحل الذي يتصورونه يأتي بثلاث صيغ: انشاء منطقة امنة للأقليات في منطقة سهل نينوى, قيام الكنيسة بالمساعدة في عملية اعادة الاعمار, والحماية الذاتية.

المسيحيون اكدوا انهم لايطالبون بمحافظة مسيحية ثيوقراطية.هم يطالبون بمنطقة تخضع لحماية دولية لجميع الاقليات ومشابهة لما كان الاكراد والشيعه يملكون في فترة حكم صدام. بالرغم من ان بعض المسيحيين ادعوا بأن الاكراد سيقاومون هذه الفكرة, الا ان المسؤولين الاكراد الذين التقينا بهم اكدوا بانهم سجلوا تاييدهم لهذه المبادرة. على الرئيس ترامب ان يبدأ بالعمل على تنفيذه.

بإمكان الكنيسة مساعدة اخونها واخواتها البعيدين عنها

الدعامة الثانية للدعم هي من الكنيسة, وهذا الامر يتطلب الوعي والتعبئة. ويمكن ان يكون عرض فلمنا الوثائقي "المحافظون على الايمان" ان يكون نقطة بداية رائعة. الدعم في عملية اعادة البناء كان المطلب الرئيسي للمسيحيين الذين قابلناهم, وذلك يتم من خلال الدعم المادي والخبرة والقوى العاملة.

على الرئيس ترامب ان يدعو الكنيسة للارتقاء مع حجم هذه الحالة وتوجيه الاوامر لوزارة الخارجية لتعرض ما يمكنها القيام به من خلال تسيير البعثات. على السياسيين الاستفادة من المانحين الاثرياء ويتوجب على الناخبين ان يطالبونهم بالقيام بذلك.

الركيزة الثالثة يجب ان تكون تطوير قوات الامن المحلية داخل المنطقة الآمنة, لكي تتمكن الاقليات من الدفاع عن نفسها نوعا ما ضد مرتكبي الابادة الجماعية في المستقبل. وقال احد افرار البيت المدمر "انا لا اثق سوى بوحدات سهل نينوى }قوات امن مسيحية محلية{ متذكرا كيف ان القوات الكردية تركت المنطقة لداعش, ويقول الاكراد ان مسلحو داعش كانوا متفوقين عليهم وكان عليهم التراجع.
لا تهمل الفظائع التي ارتكبت بحق مسيحيي العراق

يمكن للعلاقات الامريكية مع الاكراد والحكومة المركزية ان تساعد في شفاء هذه الجراح,و  تتأكد من معالجة الشكاوي المقدمة من قبل الاقليات وتتحقق من التأثيرات الخطيرة مثل اولئك الايرانيين. الولايات المتحدة الان في وضع يمكنها من لعب دور بناء من خلال ضمان توفير قوات امن محلية كافية للأقليات لكي لا يشعروا بالضعف والاعتماد على الغير

علينا ان لا نهمل الفظائع التي واجهها المسيحيون وبقية الاقليات كأعراض لايمكن تجنبها لخلل في الشرق الاوسط. وعلى الرئيس ترامب ان يحافظ على وعده خشية ان يتبع ذلك جولة اخرى من الفظائع.

ريان ماورو هو محلل الامن القومي لمشروع كلاريون, واستاذ الامن الداخلي ومكافحة الارهاب والعلوم السياسية


   



غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي

     ليس المجرمين الداعشين وحدهم كذلك يوجد الداعشين اشعه الذين هم في السطة العراق من اثال جماعة الدولة الغير القانون والاحزاب الشيعيه  الدعوي
 والحزاب اشيعيه والسنيهفي السلطه وجماعة الربولي  والقنات تي في الدجله واخولتها المنتشري في العراق والمموله من القطر وكالك العملاء ايران

   الموطن