المحرر موضوع: ○ السعودية / اين وصلت قضية التّوأم ، قاتلا والدتهما من أجل داعش ؟ !!! ○  (زيارة 873 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أين وصلت قضية التوأم ، قاتلا والدتهما
من أجل داعش ؟
الخميس 08 ـ 06 ـ 2017
رام الله - دنيا الوطن :
كشفت مصادر مطلعة أن الشقيقان ، قاتلا والدتهما ، من أجل تنظيم داعش لازالا قيد التحقيق وأنه جارٍ استكمال إجراءات إحالتهما للادعاء العام وإنفاذ ما صدر بحقهما من
توجيه ، وقالت المصادر أنه سيتم إحالة المتهمين إلى المحكمة الجزائية المتخصصة
في قضايا الإرهاب للنظر في قضيتهما بعدما تنتهي هيئة التحقيق والادعاء العام باستكمال جميع الإجراءات المطلوبة لهذه القضية ،
ووقعت أحداث الجريمة العام الماضي بمدينة الرياض ، حيث ألقي القبض على التوأمين صالح وخالد إبراهيم العريني في تاريخ 19/9/1437هـ حينما أقدما على قتل والدتهما في حي الحمراء في مدينة الرياض داخل مستودع منزلهما ، مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطورا وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل ، وقبل ذلك حاولا قتل والدهما وطعن أخيهما الثالث ، وفقًا
لـ " الرياض " ، وتمكنت الأجهزة الأمنية
من إلقاء القبض على التوأمين " الداعشيين " في مدينة الخرج بـ " الدلم " ، بعد مطاردتهما
في محاولة فرار فاشلة باتجاه الحدود اليمنية السعودية ، حيث قاما بسرقة سيارة بعدالحادثة وتوجها بها إلى الخرج في طريقهما لليمن ، حيث توقفا أمام أحد المحلات في الدلم ، وبعد دقائق خرجا منها وقاما بسرقة سيارة أخرى ، ليسارع صاحبها بإبلاغ الشرطة ، ورصدت إحدى الدوريات السيارة على طريق الخفس ، وحاولت إيقافها إلا أنهما قاما بعكس خط السير ليسارع قائد الدورية بإبلاغ مركز العمليات ، حيث سارعت الدوريات القريبة منهم ، إلى الموقع ونجحت في إيقاف السيارة والقبض عليهما ليتبين
أنهما الشقيقان المبلغ عنهما في جريمة القتل ، وبينت المصادر أن الأم هي هيلة عبدالله العريني والأب هو إبراهيم علي العريني وابنهم المصاب سليمان اللذان وصلا إلى مستشفى
" سند " لعلاجهما ، والتوأمان هما من مواليد 1417هـ ، انقطعا عن الدراسة ، بعد أن وصلا
مرحلة الثاني ثانوي ، وتعود تفاصيل الجريمة إلى أن أحد الجيران سمع صراخا شديدا صادرا
من منزل التوأمين ، وأسرع بدوره إلى دخول المنزل وقد ملأته الدماء ، وحينها بادر الجار
إلى نقل الأب وعمره 70 عاما ، والأخ الثالث وعمره 18 عاما إلى أقرب مستشفى ، في حين
لم تكتشف جريمة قتل الأم سوى بعد وصول الشقيق الأكبر إلى المنزل ليجد جثة والدته بأحد مستودعات المنزل ، فيما استطاعت أختهم الصغيرة حماية نفسها منهما بإغلاقها الباب
على نفسها في إحدى غرف المنزل ، وبعد أن استقرت حالة الأب والابن خرجا من المستشفى
بعد أن أمضيا عشرة أيام فيه ، حيث أن معظم الطعنات التي تلقاها الأب طالت يديه عندما حاول تفادي الضربات عن صدره وبطنه .