المحرر موضوع: الروح الرياضيّة تموت مع الثقافة البدويّة!  (زيارة 2867 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الروح الرياضيّة تموت مع الثقافة البدويّة!

صورة الحدّث

 

ما فعلهُ الفريق السعودي (جميعه بلا إستثناء) يوم أمس في مباراتهِ بكرة القدم ضدّ الفريق الاُسترالي ضمن تصفيات بطولة كأس العالَم 2018 في روسيا ,برفضه الرضوخ للإتفاق المُنعقد بين الفريقين قبل المباراة ,
بالوقوف دقيقة حِداد على ضحايا الإعتداء الإرهابي الأخير على (جسر لندن) ,يمثّل (أظنّ عند كلّ مَن يملك ذرّة إنسانيّة) عمل إرهابي إرتجاعي تكميلي لتلك الفاجعة الرهيبة!
تخيّلوا المَشهد معي من جديد :
مساء السبت الماضي 3 يونيو 2017 بينما كنّا نتابع بشغف مباراة نهائي
الأبطال (الشامپيونز) بين فريقي المفضّل ريال مدريد وخصمه الإيطالي يوفونتوس على ملعب الألفيّة في كارديف عاصمة ويلز!
كانت خشية الغالبيّة قيام عمل إرهابي إسلامي بهذه المناسبة يُفسد الفرحة ويقتل أكبر عدد من الأبرياء كلّما إستطاعوا الى ذلك سبيلا!
(لاحظوا أنّ الوقت رمضان الذي تنشط فيه الروح الإرهابيّة الإسلاميّة)!
الإحتياطات الأمنيّة كانت كافيّة ,لكن المفاجئة جاءت من لندن بريدج!
حادث دهس وطعن مزدوج !
شاحنة خفيفة من نوع فان بيضاء يقودها إرهابي إسلامي (جنبه إثنين آخرين) بسرعة مجنونة تبدأ بدهس الناس السائرين على الرصيف لا على التعيين!
بعد توقف الشاحنة الإجباري ينزل منها ثلاث إرهابيين إسلامين ليبدؤوا مسلسل طعن المارة بالسكاكين ثم يدخلون مطعماً مجاوراً ,ليكملوا عملهم  القذر بطريقة عشوائية لا تفرّق بين طفلٍ وسيّدة وكبير!
ليصل عدد ضحاياهم الى العشرات!
بالطبع كلّنا نعلم (ونكتب أحياناً) عن تساهل الأوربيين والغرب عموماً
مع الإرهابيين محاولين تطبيق روح العدالة والمساواة والديمقراطيّة مع الجميع بلا تفريق!
لكننا نعلم أيضاً أنّ تلك الديمقراطيّة الغربيّة لن تقتلع الشرّ من جذوره بسهولة بهذه الميكانيزما !
فكرة محاربة (الفكر بالفكر) لاتنجح في حالة الإسلامي الجهادي الوهابي!
لأنّ هذا يشبه السماح بتجرّع السمّ ثم البحث بهدوء عن ترياق له!
قضايا الحياة والموت ومستقبل أجيالنا على ظهر الكوكب يجب أن لا تخضع لتجارب الأنسنة والتطبيع!
رعوداً وصواعق وإجتثاث يجب أن تكون أفعالنا تجاه الشرّ!
علينا أيضاً إستباق أعمالهم الإجراميّة بفرزهم والإشارة إليهم بالبنان!
كلّ إعلامي إسلامي يدافع عن الإرهابيين وفكرهم هو إرهابي مثلهم يستحق الحرق بالكاز الوسخ (على رأّي أحبتي المصريين)!
تصرّف المنتخب السعودي بالأمس عمل إرهابي يشير الى عقيدة وهابيّة إرهابيّة قذرة!
***
القيّم الإنسانيّة!
المباديء والقيم ليست مجرد كلام أوعناوين وشعارات سياسيّة إجتماعيّة!
إنّها طريقة حياة تقود للمحبّة والسلام و تطوّر ورقيّ المجتمعات البشريّة!
المباديء الواردة في وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في قصر شايو في باريس 10 ديسمبر 1948 تمثّل جوهر تلك القيم!
بعدما عاناه الغرب والعالَم عموماً من أهوال ح ع 2  التي كان دافعها الأساس عنصري نازي فاشي ,إلتجأت تلك الشعوب الحرّة الى السلم العالمي عن طريق تقبّل الآخر المختلف والتعاون بين الجميع!
نتيجة لذلك نرى اليوم ملايين المسلمين يتنعمّون بتقدّم ورفاهيّة الأوربيين بلا أدنى ثمن مقابل يدفعوه . لا بل أنّ بعضهم (يخرى بالماعون)!
فقط لكونهم بشر فهم يستحقون ذلك عند غالبيّة الأوربيين!
كذلك نسمع جميعاً عن المليارات من المساعدات الغربية (الكافرة) للدول الإسلاميّة الفقيرة في آسيا و أفريقيا !
بالمقابل تنتشر روح الكراهيّة والطائفية والنفاق والعداء في بلاد المسلمين!
آخرها الأزمة البدويّة الأخيرة مع قطر داعمة الإرهاب ماليّاً وإعلاميّاً!
على كلٍّ فإنّ الرياضة بأنواعها هي المجال الخصب الرحب لنشر المباديء والقيم الإنسانيّة!
سأضرب لكم مَثلين من الأولمبياد الأخير  2016 في ريودي جانيرو
لتفهموا القصد جيداً وتقارنوا بأنفسكم تأثير الثقافات على أخلاقنا:
المثال الأول :
مُصارع الجودو المصري (إسلام الشهابي) يرفض مصافحة خصمه الإسرائيلي (أوري ساسون) ,الذي فاز عليه 100 مقابل صفر!
كلّ مَن تعاطف مع هذا العمل الغبي هو إرهابي متوّقع يجب الحذر منه!
المثال الثاني :
العدّاءة الأمريكية (داجوستينو) تتوقف في منتصف سباق عدو 5000 متر لمساعدة منافستها النيوزلنديّة (هامبلين) التي تَعثّرت وسقطت أرضاً !
وعندما سألها الصحفيّون :كيف لكِ أن تتخلّي عن حُلمكِ بالميدالية الذهبيّة؟
أجابتهم بهدوء :وما قيمة إنتصاري إذا كان بدون أقوى خصومي؟
فما كان من اللجنة الأولمبيّة الدوليّة إلّا أن دفعت بالعدائتين الى المرحلة التاليّة قائلةً : أنّ الروح الأولمبيّة تجلّت ها هنا !
هل أحتاج مزيد من الأمثلة لتفهموا عمّاذا أتحدّث؟
صورة معبّرة



***
الخلاصة :
الفريق السعودي خسر نتيجة المباراة  3 ــ 2
المصارع المصري كان قد خسر نزاله 100 ــ 0
معناها خسروا كلّ شيء يتعلّق بالنتيجة!
ألم يكن من باب التحضّر والتعقّل ألّا يخسروا إنسانيتهم أيضاً ؟
على كلٍ ,فقد أعلن اليوم الإتحاد السعودي لكرة القدم  إعتذاره عمّا بدرَ من فريقه بعدم الوقوف دقيقة صمت على ضحايا لندن!
لكن الأكيد عندي ,أنّ هذا الإعتذار لم يأتِ نتيجة شعور بالندم أو الأسف على هذا التصرّف النذل الجبان ,إنّما نتيجة شجب و رفض وتعليقات وهاشتاگات إنسانية على مواقع التواصل الإجتماعي (حتى من مسلمين عاديين) ,أدانت ذلك الفعل المؤلِم الرهيب!
الدليل على هذا الكلام أنّهم في البداية برّروا فعلهم الدنيء بكونه يتماشى مع الثقافة البدويّة التي ترفض فكرة دقيقة الحداد!
حتى أنّ أحد المعلقين الإستراليين كتبَ قائلاً :
طبعاً دقيقة الحِداد ليست من ثقافتهم ,إلّا لو كان الموقف يلائمهم!
وأنا أكرر مقولتي :
بأنّ الإرهاب الإسلامي نجح فقط في جعل المباريات الكروية تبدأ بدقيقة حداد ,إنّما بالتأكيد فشل في إيقاف عجلة المحبة والحياة!
[جميع أشياء الجمال ... جميعها ضدّ العرب!] نزار قبّاني
***
الروابط
الأوّل / الإتحاد السعودي يعتذر!
http://www.bbc.com/arabic/sports-40210043

الثاني / المصارع المصري الشهابي يرفض مصافحة خصمه !
https://www.youtube.com/watch?v=fhd51EAv8mE

الثالث / الحادث الإرهابي على جسر لندن من الـ BBC
http://www.bbc.com/arabic/live/40147478


رعد الحافظ
9 يونيو 2017


غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد رعد الحافظ
ليس دفاعا عن السعودية والسعوديين ولكن هل تشرح لنا رجاءا لماذا لم نكن نسمع عن شئ اسمه ارهاب اسلامي قبل انهيار الاتحاد السوفييتي ؟
ثانيا ..نظام الملالي في ايران ونظام ال سعود الذي يحميه الغرب الذي تصفه بالديمقراطية والعدالة والمساواة هما وجهان لعملة واحدة فنظام الملالي لاينفك منذ مجيئه للحكم عن اثارة القلاقل والمشاكل في المنطقة بحجة مظلومية الشيعة التي صدع بها روؤسنا ويحاول من خلالها تصدير ايديولجيته البائسة الى دول المنطقة.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد روبن / أهلا بك
أظنّك تشير الى نظرية المؤامرة الكونيّة على العرب والمسلمين
فعذرا لن أجيب بالتفاصيل لتفنيد ذلك / كون النتيجة معروفة مع أمثالك الكرام!
مع ذلك سأنسخ لك جزء من خلاصة مقال سابق بعنوان : ظاهرة لازاروس ,فيها كلام عن خرافة المؤامرة!
***
الخلاصة :
أغلب البشر في هذا الكوكب (العرب في مقدمتهم) يعشقون الخرافة!
لأنّ الخرافة بدأت كحاجة بشريّة للشعور بالأمان والعدالة (لاحقا)!
لو مرّ غراب أسود مثلا ,ثمّ حدث موت لأحدهم ,سيعتبرون الغراب عموماً نذير شؤوم الى الأبد ..وهكذا !
نظرية المؤامرة الكونيّة  conspiracy theory (بالأخّص على المسلمين  من دون الناس لا أعرف لماذا؟) هي خرافة!
هذه تشبه فكرة المُنظمة الدوليّة السريّة التي تحكم العالم كما يزعمون! (بالمناسبة هذه من صناعة العقل الهوليودي الأمريكي ذاته)!
وهذه الأخيرة تشبه بدورها قصّة  وثيقة (بروتوكولات حكماء صهيون)!
تلك الوثيقة المُزيفة التي تتحدّث عن خطة يهوديّة لغزو العالم وتتضمن 24 بروتوكولاً .كتَبَها مُزَوِر ومُخبر من الشرطة السياسية الروسيّة القيصرية ,إسمهُ (ماثيو جولوڤينسكي) عام 1901
إستوحى الفكرة من كتاب [حوار في الجحيم] بين مونتسكيو وميكافيللي للكاتب الفرنسي موريس چولي!
هذا الأخير كان قد أشارَ في كتابه إلى وجود خطة زائفة ومُسبقة أعدّها (نابليون الثالث) لغزو العالم .لكن تم تطويرها من مجلس حكماء اليهود بهدف تدمير المَسيحية والهيمنة على العالم !
تعتمد الخطة على العنف والحِيَل والحروب والثورات وترتَكز على التحديث الصناعي والرأسمالية لتثبيت السلطة اليهودية!
على كلٍ ,يستطيع الإنسان أن يعيش طوال عمرهِ مؤمناً بالخرافات حذراً مغرغراً مقرقراً يخشى الحياة نفسها ,مقابل حُلم أو أمل بحياة ثانيّة خالدة مليئة بالطيّبات مع مَن يُحّب .ذلك هو طريق الأديان في أجمل صورهِ!
تحياتي
رعد الحافظ

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد روبن / أهلا بك
أظنّك تشير الى نظرية المؤامرة الكونيّة على العرب والمسلمين
فعذرا لن أجيب بالتفاصيل لتفنيد ذلك / كون النتيجة معروفة مع أمثالك الكرام!
مع ذلك سأنسخ لك جزء من خلاصة مقال سابق بعنوان : ظاهرة لازاروس ,فيها كلام عن خرافة المؤامرة!
***
الخلاصة :
أغلب البشر في هذا الكوكب (العرب في مقدمتهم) يعشقون الخرافة!
لأنّ الخرافة بدأت كحاجة بشريّة للشعور بالأمان والعدالة (لاحقا)!
لو مرّ غراب أسود مثلا ,ثمّ حدث موت لأحدهم ,سيعتبرون الغراب عموماً نذير شؤوم الى الأبد ..وهكذا !
نظرية المؤامرة الكونيّة  conspiracy theory (بالأخّص على المسلمين  من دون الناس لا أعرف لماذا؟) هي خرافة!
هذه تشبه فكرة المُنظمة الدوليّة السريّة التي تحكم العالم كما يزعمون! (بالمناسبة هذه من صناعة العقل الهوليودي الأمريكي ذاته)!
وهذه الأخيرة تشبه بدورها قصّة  وثيقة (بروتوكولات حكماء صهيون)!
تلك الوثيقة المُزيفة التي تتحدّث عن خطة يهوديّة لغزو العالم وتتضمن 24 بروتوكولاً .كتَبَها مُزَوِر ومُخبر من الشرطة السياسية الروسيّة القيصرية ,إسمهُ (ماثيو جولوڤينسكي) عام 1901
إستوحى الفكرة من كتاب [حوار في الجحيم] بين مونتسكيو وميكافيللي للكاتب الفرنسي موريس چولي!
هذا الأخير كان قد أشارَ في كتابه إلى وجود خطة زائفة ومُسبقة أعدّها (نابليون الثالث) لغزو العالم .لكن تم تطويرها من مجلس حكماء اليهود بهدف تدمير المَسيحية والهيمنة على العالم !
تعتمد الخطة على العنف والحِيَل والحروب والثورات وترتَكز على التحديث الصناعي والرأسمالية لتثبيت السلطة اليهودية!
على كلٍ ,يستطيع الإنسان أن يعيش طوال عمرهِ مؤمناً بالخرافات حذراً مغرغراً مقرقراً يخشى الحياة نفسها ,مقابل حُلم أو أمل بحياة ثانيّة خالدة مليئة بالطيّبات مع مَن يُحّب .ذلك هو طريق الأديان في أجمل صورهِ!
تحياتي
رعد الحافظ


السيد رعد الحافظ
كنت اتمنى ان ترد في صلب مداخلتي ولاتقفز مباشرة في مواضيع جانبية ان لم اتطرق اليها اصلا وارجو ان لايكون ذلك تهربا من الرد بشكل مباشر على مداخلتي.
انا لااقصد بما يسمى بنظرية المؤامرة الكونية على العرب والمسلمين لاني اصلا لااومن بهكذا كلام فارغ فالكثير من العرب والمسلمين يتحدث عن مؤامرة ضد الاسلام في حين الحقيقة هي عكس ذلك تماما واذا كانت هناك مؤامرة فانني اراها مؤامرة على الاخرين من غير العرب والمسلمين.
انا اتحدث بشكل عام وعن تفسير للاحداث يختلف عن التفسير الرسمي السائد في العالم الغربي الذي اخترع وصف جاهز هو مايسمى بنظرية المؤامرة التي ينعتون بها كل من يفسر الاحداث بمعزل عن الرواية الرسمية التي يتوقعون ان يتبناها الجميع ومن يخالفها يعرض نفسه للمتاعب.
بالنسبة لتسمية (نظرية) اقول ان اي نظرية لاتسندها وقائع موجودة على الارض مصيرها عندي اقرب حاوية للازبال وبخلاف ذلك هي حقيقة وليست نظرية (وهذا ينسحب ايضا على مايسمى بنظرية التطور التي مازال اسمها نظرية حتى الان ولم ترتقي الى مستوى الحقيقة وليس هناك اجماع عالمي على تبنيها).
بالنسبة للخرافة انا شخصيا لست من الذين يعشقون الخرافة وحتى ان اضطررت الى التعامل معها لن اتعامل معها سوى على انها كذلك .نفس الشئ ينطبق على الكتاب المفبرك الذي ذكرته حضرتك وهو مايسمى ب(بروتوكولات حكماء صهيون).
انا اتكلم عن احداث مابعد سقوط الاتحاد السوفيتي ونهاية مايسمى بالحرب الباردة وظهور مايسميه الغرب بالارهاب الاسلامي وكذلك دور ايران في الاحداث التي تلتها في المنطقة وكل هذا لم تعلق عليه حظرتك بكلمة واحدة.

تقبل تحياتي

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رعد : هل تريد ان يقف القاتل دقيقة صمت من اجل الذي قتله ؟ اذا فعل فسيكون ذلك ضحك على الذقوم واصحاب الذقون التي هي مليئة بالجراثيم لا يريدون ذلك . كان يمكن ان يستعيض الفريق السعودي بدل ذلك بقراءة صورة الفاتحة لكن ذلك حرام لانها لا تجوز على كافر حسب تعاليمهم . لقد اعلنت السعودية الولاء للشيطان والذي ستلتقيه في الجحيم عن قريب لان الاحداث الاخيرة والذي اتمنى من الله ان تتورط في قطر والتي ستكون لها بعون الله الطعنة الاخيرة والسيناريو المصغر لتفتيت السعودية عن قريب .تقبل محبتي .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ رعد : كان على الاتحاد الدولي للكرة إيقاف المبارة واعتبار الفريق البدوي خاسراً في المباراة وفي روح الاخلاق الإنسانية وبذلك كان سيعتبر علامة بارزة في روح البداوة والتخلف .. تحية

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأصدقاء الأعزّاء / ألبرت ماشو / ونيسان سمو الهوزي .. مرحباً بتشريفكم المقال !
بالفعل موقف الفريق البدوي السعودي يتماشى مع عقيدتهم الدمويّة في كراهيّة الآخر والشماتة بمصائبه لو وقعت!
وسيكون نفاق مفضوح لو وقف القاتل دقيقة حِداد على ضحيتهِ!
لكن حتى النفاق سيكون أهون من تلك الصلافة القاسيّة ورفض إحترام مشاعر ذوي الضحايا والعالَم أجمع !
على كلٍ أنا طالما ردّدتُ مقولة (دانيال وبستر) / الأكاذيب لاتتصارع مع الحقائق فقط , لكن فيما بينها أيضاً !
فهنا العقيدة البدوية تصارعت مع الروح الرياضيّة من جهة / ثمّ تصارعت مع النفاق والقتل والكراهيّة الذي يفعلونه!
من جهة ثانيّة / حول الأزمة البدويّة الأخيرة مع قطر .. لخصتها الإسبوع الماضي بمقال خفيف الدم
ثم أضفتُ لاحقاً (حسب إقتراح الصديق العزيز كنعان شمّاس إيرميا)بوست مصري يقول :
يا إخوان وحّدوا الله , ده إنتو قاتلين سارقين واكلين شاربين نايمين سوى !!!!
تقبّلوا محبتي !
رعد الحافظ