المحرر موضوع: بغداد ترفض استفتاء انفصال كردستان.. وتركيا تعتبره «كارثياًً»  (زيارة 844 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
عواصم - وكالات: استمرت ردود الفعل الدولية الرافضة لقرار رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، الأربعاء الماضي بإجراء استفتاء على استقلال الإقليم في 25 سبتمبر، حيث رفضت الخارجية التركية الاستفتاء واعتبرته «خطأ فادحا وكارثيا»، مؤكدة أهمية وحدة الأراضي العراقية كما وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم خطة أكراد العراق لإجراء استفتاء الاستقلال بأنها «غير مسؤولة» مضيفا أن المنطقة بها ما يكفي من المشاكل بالفعل، مضيفا أن تركيا تريد أن يعيش العراقيون جميعهم معا كأمة واحدة.

فيما اعربت متحدثة وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت عن خشيتها من أن يؤدي الاستفتاء إلى صرف الانتباه عن محاربة داعش، وقالت: ندعم عراقا موحدا ومستقرا.

وأضافت: «لدينا أصدقاء في الشمال (في الإقليم الكردي)، ولدينا أيضا أصدقاء داخل الحكومة العراقية، ولكن ينبغي علينا أولا إلحاق الهزيمة بداعش، وعقب تحقيق هذا الهدف يمكن مناقشته لاحقا»، وأكدت أن «الولايات المتحدة تدعم وتتفهم تطلعات الشعب الكردي العراقي».

ولفتت إلى أن بلادها نقلت إلى مسؤولي الإقليم الكردي قلق واشنطن حيال تنظيم استفتاء حتى ولو كان غير ملزم من شأنه أن يبعدهم عن أولوية هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.

كما قال وزير خارجية المانيا زيجمار غابريل ان بلاده تشعر بالقلق من خطط الإقليم لاجراء الاستفتاء الأمر الذي قد يؤدي الى تأجيج التوتر في المنطقة.

اما المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، فقال: إن بغداد تعارض أي مسعى من جانب إقليم كردستان لإعلان الاستقلال.

وقال الحديثي: إن أي موقف أو خطوة تتخذ من أي طرف في العراق يجب أن تكون مستندة إلى الدستور، وأي قرار يخص مستقبل العراق المعرف دستوريا بأنه بلد ديموقراطي اتحادي واحد له سيادة وطنية كاملة يجب أن يراعي النصوص الدستورية ذات الصلة.

وأشار الحديثي إلى أن مستقبل العراق ليس خاصا بطرف واحد دون غيره بل هو قرار عراقي وكل العراقيين معنيون به، فلا يمكن لأي طرف وحده أن يحدد مصير العراق بمعزل عن الأطراف الأخرى».

بدوره، اكد مسؤول كبير قريب من رئيس كردستان العراق ان التصويت بـ«نعم» في استفتاء استقلال الأكراد لا يعني الانفصال عن العراق تلقائيا ولا ضم كركوك.

من جهه اخرى، شهدت مدينتا كربلاء والحلة المتجاورتان امس وقوع انفجارين انتحاريين تبناهما لاحقا تنظيم داعش اسفرا عن عشرات القتلى والجرحى جميعهم من المدنيين، حيث قتل نحو 20 شخصا وأصيب 34 آخرون على الأقل بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف سوقا في بلدة المسيب بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل في مدينة كربلاء عند مدخل المرآب الرئيسي للحافلات في وسط المدينة، مما اسفر عن مقتل واصابة نحو 40 عراقيا، وعلى الفور أعربت المرجعية الشيعية العليا في العراق، بزعامة علي السيستاني، عن اسفها إزاء الانفجارين.
http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5669913
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي