الأحزاب الإسلامية ومرجعياتها وآفاق الإلحاد والمثلية
بقلم: صادق الهاشميغزو العراق من قبل( الغرب صهيو ماسوني) وعمليتهم السياسية ودعمهم للأحزاب الإسلامية العراقية السنية والشيعية قد أفرزت طيلة حكمها العراق مابين عام ٢٠٠٣ حتى عام ٢٠١٧ صورة واضحة للزندقة وكانت هذه الصورة اول أشكال التحدي(( الغربصهيوماسوني بإدواتها المتمثلة ب الاحزاب الإسلامية)) وهي أشدها خطرا وأخبثها طوية وأكثرها عنفا وقسوة ووطأة... لانها على مااعتقد استهدفت التصور الكلي والإطار الفكري العام للأمة ممثلا في عقيدتها الإسلامية باعتبارها فلسفة في الوجود ونظرية في القيم والأخلاق ذلك ان الإسلام كما فهمه اهله(( عقيدة. شريعة. تاريخ. تراث. لغة. وشعر وادب وسنة وتقاليد. طريقة في الحياة ومنهج في السلوك وفهم مشترك)) ...... هم وعمليتهم السياسية جاءوا ليستبيحوا لأنفسهم متجاوزين كل القواعد والأعراف الخلقية الى ان وصلوا بالناس الى الإباحية المطلقة وإسقاط المحرمات وإلغاء الحضر واستباحة كل مايستلذ ويشتهي.... فانتشرت الخلاعة والمجون وحفلات العهر الاجتماعي وبيع الخمور والزنا واللواط المتمثلة(( بالإلحاد والمثلية)) وقد انتهوا بدينهم عبر عمليتهم السياسية الى التشويه والتأويل الى ان حولوه الى ديانة شعبية تكتنفها الأسطورة وتحف بها الخرافة...........................
