الحرب اكلت الأخضر واليابس
هل يبدأ السلام........ والحوار
بقلم: صادق الهاشميإنجاح مثل هكذا مشاريع يجب ان يتصدى لها الوطنيون الطيبون ذات المشاريع النضالية والجهادية بترك السياسة وملذّاتها ورفعها الى مستوى رسالي وإزالة كل ما يعيق عوامل التحرر الإنساني ورسمه في إطار حضاري متميز...العاملون من اجل السلام والمتميزون في ممارسة الحوار... هم أولئك اللذين سيرسمون المستقبل وهم اللذين سيشكلون رموز وقادة المرحلة القادمة بالرغم من ان السلام ... والحوار في مثل هذه المرحلة مازال يتطلب شجاعة معنوية وقدرا كافي من التفاوءل... لان واقع العراق الان يشهد تراجع في الحوار في كل مكان... فأجواء العنف والعدوان والقمع والظلم واللامعقول تهيمن على أجزاء كبيرة منه... ومن اجل طمسها وإخفاء معالمها نهرب الى الحديث الصاخب والكلام التافه عن الإرهاب من اجل تجاهل الحقيقة المرة او الحقائق العميقة والهرب من مسؤولية مواجهتها وتبسيط المشكلات المعقدة وقطع طرق الحوار والتمسك بالعنف وبمنطق القوة كمنهج للدولة في حل الإشكالات وتبني مبدءا(( الإرهاب الأكبر في مواجهة الإرهاب الأصغر)) .....................