المحرر موضوع: إيران والعبادي يحاولان تخفيف الضغوط على قطر  (زيارة 856 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيران والعبادي يحاولان تخفيف الضغوط على قطر
بغداد تعلن بعد صمت مريب أنها لاتزال تحتفظ بأموال الفدية القطرية مبرئة ساحة الدوحة من الارتباط بطهران وميليشيات شيعية.

ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
أموال الفدية القطرية تعزز وجاهة قرار الحصار الخليجي
بغداد - قال العراق إنه لا يزال لديه مئات الملايين من الدولارات التي أرسلتها قطر للإفراج عن أعضاء من العائلة الحاكمة في أبريل/نيسان بعد خطفهم في 2015.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن بعض الأموال انتهى بها الأمر في إيران مما أغضب السعودية وغيرها من دول الخليج العربية وساهم في قرار قطع العلاقات مع قطر.

لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال في تعليقات بثها التلفزيون الرسمي الأحد إن الأموال موجودة في البنك المركزي في بغداد انتظارا لقرار بشأن ماذا يتعين العمل بها.

والتزم العبادي الصمت طيلة هذه الفترة وتجنب الخوض في المسألة في الوقت الذي راج فيه أن الفدية القطرية التي تم حجزها في العراق وأقر بها رئيس الوزراء العراقي ذاته من قبل، هي سبب من أسباب المقاطعة الخليجية والعربية لقطر كون الأموال ضخت وصلت لطهران أو للميليشيات العراقية التابعة لها.

واكتفى العبادي مؤخرا بإعلان أن العراق ليس طرفا في الأزمة التي فجرتها ممارسات قطر ودعمها للإرهاب وانحيازها لإيران وقال إن بلاده تملك علاقات جيدة مع كل بلدان المنطقة.

إلا أن اعلانه الأحد أن الأموال القطرية لاتزال في البنك المركزي العراقي، في إشارة إلى أنها لم تصل إلى إيران أو إلى ميليشيا شيعية موالية لها هي على الأرجح حزب الله العراقي، تثير اكثر من تساؤل حول توقيت الاعلان وما اذا كانت طهران تحاول تخفيف الضغوط على الدوحة.

ويرجح مراقبون أيضا أن العبادي يحاول من خلال الإعلان الأخير النأي بحكومته وبالمليشيات الشيعية العراقية عن الجدل الدائر حول علاقات الدوحة بطهران وبأذرعها في العراق.

ويجادل هؤلاء بـأنه كان بإمكان رئيس الوزراء العراقي توضيح المسألة منذ البداية، لكن الاحتفاظ بهذه الورقة طيلة هذه الفترة واخراجها في أوج الحصار الخليجي للدوحة يثير اكثر من نقطة استفهام حول توقيتها.

وفي كل الحالات سواء احتفظ العراق بالأموال القطرية أو وصلت إلى إيران أو الميليشيات الموالية لها، فإن الأمر يعزز وجاهة القرار الخليجي باتخاذ اجراءات رادعة بحق قطر ويؤكد في الوقت ذاته ما تسرب من معلومات حول دعم قطر للمجموعات الارهابية والطائفية سواء كانت سنّية متطرفة أو شيعية متشددة تعمل وفق أجندة التمدد الإيراني وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وقال العبادي الأحد "هذه الأموال لا زالت أمانات عند البنك المركزي العراقي لم يصرف منها دولار واحد ولا يورو. فيها يورو وفيها دولارات والأموال لا تزال بصناديقها تحت إشراف لجنة حتى جاء اثنان يمثلان الحكومة القطرية ووضعت كأمانات لدى البنك المركزي العراقي. لم تصرف".

وأضاف دون الخوض في التفاصيل أن القرار المتعلق بكيفية التصرف في الأموال "له جانب سياسي وجانب قانوني وسنراعي الاثنين بشكل يناسب القانون العراقي".

وكان العبادي قال في أبريل/نيسان إن السلطات ضبطت حقائب تحوي مئات الملايين من الدولارات في طائرة قطرية خاصة هبطت في بغداد.

وأشار إلى أن الأموال جزء من صفقة لتحرير رهائن قطريين من دون موافقة بغداد.

وخطف الرهائن الستة والعشرون وبينهم أعضاء من الأسرة الحاكمة في قطر خلال رحلة صيد في شمال العراق عام 2015. ولم يتضح كيف جرى التفاوض بشأن إطلاق سراحهم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الخطف الذي وقع في منطقة قرب الحدود مع السعودية تهيمن عليها فصائل شيعية مسلحة قريبة من إيران.


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاعلان العراقي هو لتوريط قطر اكثر من كونه مساعدة قطر او يمكن ان يكون مثل صب مزيد من الوقود على نار الازمة .