المحرر موضوع: دائرة الهجرة والجمارك الامريكية تعتقل العشرات من الكلدان من غير حاملي الاوراق الثبوتية في ديترويت  (زيارة 4466 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم \ ديترويت فري بريس/
ترجمة وتحرير \ ريفان الحكيم


قال ناشطون ومسؤولون كلدان ان دائرة الهجرة والجمارك الامريكية قامت يوم الاحد باعتقال العشرات من المهاجرين الكلدان في مدينة ديترويت.
وقال مارتن منا, الامريكي من اصل عراقي ورئيس مؤسسة الجالية الكلدانية في ستيرلينغ هايتس, قال انه يجمع المعلومات من افراد عائلات المعتقلين والكثيرين منهم يعيشون في مقاطعة ماكومب و اوكلاند. و"ان معظم عمليات الاعتقال التي بلغ عددها حوالي 40, جرت اليوم" مضيفا ان اغلب الاشخاص الواردة اسمائهم في قائمة الترحيل النهائية هم اصحاب سجلات اجرامية. وبين منا ان اعادتهم الى العراق هو بمثابة الحكم عليهم بالاعدام.

ورفض المتحدث باسم دائرة الهجرة والجمارك خالد والس الادلاء بأي تفاصيل حول الموضوع. الا انه وفي بيان صدر مساء الاحد قال "ان دائرة الهجرة والجمارك الامريكية تقوم بعمليات تنفيذ محددة الهدف, تكرس من خلالها موارد اضافية وموظفين اضافيين للقبض على الاجانب الذين يجب ترحيلهم" ان التركيز على عمليات التنفيذ هذه يتماشى مع الاعتقالات الروتينية والهادفة التي تقوم بها فرق عمليات مطاردة الهاربين التابعة لدائرة الهجرة والجمارك بشكل يومي. وقال والس "ان دائرة الهجرة والجمارك لا تؤكد العمليات قبل اكمالها"

يوجد هناك مواطنين كلدان يعيشون في ديترويد مع 'اوضاع هجرة' غير واضحة المعالم بالرغم من قدومهم الى الولايات المتحدة قبل عقود من الزمن. بعض الجرائم حدثت عندما كان مرتكبيها صغارا ودخلوا السجن بسببها. والان وتحت حكم الرئيس ترامب, تقوم الولايات المتحدة بقمعهم وترحيلهم. ويخشى الكلدان ان يجري اضطهادهم كما حدث لمسيحيي العراق في حال تم ترحيلهم.

 وذكر منا "في عام 2003 كان هناك 1.4 مليون مسيحي في العراق, واليوم يوجد اقل من 200 الف فقط" واضاف "ان عمليات الاعتقالات هذه تأتي الى جانب 20-30 شخص تم اعتقالهم في الشهر الماضي".

وقال المحامي كلارنس داس انه يمثل شخصين محتجزين. وبين ان احد موكليه لديه تهمة مخدرات منذ تسعينيات القرن الماضي والاخر لديه اعتراف بقيامه باعتداء اجرامي من نفس التاريخ ايضا.

وقال جوزيف كساب مؤسس ومدير معهد الدفاع عن مسيحيي العراق ان العائلات تنهد وتبكي من اجل احبائها لانهم يرحلون ولا يعلمون ما سيكون مصيرهم.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية