المحرر موضوع: يوميات معتقل حزين .. النهاية .. ذكريات كي لا ننسى .. الجزء الثالث والأخير  (زيارة 2377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيها الأحبة تحياتي
كنت قد كتبت الجزء الاول وسميناه البداية
 ثم نشرت الجزء الثاني وبعنوان الوشاية
 واليوم ننشر الجزء الثالث وعنوانه النهاية
واليكم خاتمة النهاية 
بعد أن مرت خمسة سنوات على اعتقال صاحبنا السجين الحزين وبدون محاكمة او تحقيق تم إطلاق سراحه في عام 1989 وذلك بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية
فخرج محطماً مهمشاً مريضاً متعباً بعد سجنه في بغداد لمدة سنتين  ثم  تم  نقله الى كركوك للسنوات الثلاثة القادمة

التقيت بهذا السجين الحزين  واسمه جورج سامي  مرقس في ولاية نيفادا هذا الخريف  وبالصدفة بعد قداس حضرته في كنيسة  لبنانية  مارونية  وبعد جلسة  تعارف مع بعض المثقّفين الشرقيين
تقرب  مني العزيز جورج سامي  مرقس   بعد  أن علم وسمع أنني كاتب هاوي ومن العراق  ولي تجربة في الكتابة  ونشر  ومتابعة  أخبار جاليتنا وأبناء شعبنا .
 
 حكى لي عن سنوات الغدر والخيانة   
 وكيف مرت سنوات الإعتقال والحبس
والسجن والوشاية
 
 وكيف كان لا يسمع الا صوت المطر وهو ينهمر فتعود له الحياة ويكتب ما باستطاعته في حال تواجد  قلم او ورقة  .
وبعد خروجه تذكر ما كان يحفظه   في أيامه  ولياليه التعيسة التي قضاها بسبب وشاية صاحب المحل المنافس  استغلتها  السلطة  ودمرت صاحبنا السجين الحزين لانه مسيحي
 ولان صاحب الوشاية كان له المال فلم يحتار  ودفع بالدينار    .
 وهنا سأذكر كما وعدتكم أين هم من كتبت عنهم  في هذا الأجزاء الثلاثة 

السجين الحزين واسمه جورج سامي مرقس من مواليد كركوك ترك العراق في عام  1998 ، هاجر الى الاْردن ووصل الى تركيا ومنها الى امريكا أستقر في ولاية نيفادا عام 2005  يعمل في التجارة  وبإمكانيات  بسيطة
متزوح    وله  ولد  واحد  .
يعقوب صديقه ورفيقه في المدرسة هاجر الى ايران ومنها الى السويد ثم فلندا حيث استقر هنالك
جمال ابن صاحب المحل هاجر الى اليونان مع شقيقه الأصغر كمال في التسعينيات  بعد أن باع  محل  والده متزوج من فتاة يونانية
اخوه كمال يعيش في اليونان متزوج من عراقية
العم يوسف ابو جمال صاحب المحل توفى في بغداد في  نهاية  الثمانينيّات
 وهكذا ايها الاحبة انظرو ما حصل لهولاء الطيبين ابناء البلد وكيف تبدلت أيامهم وتعست وصعبت لياليهم .

حكى لي جورج سامي مرقس كيف كان ينتظر سماع صوت اقدام الحرس وهم يتحركون في الممرات  ورغم الأحوال الصعبة والكلمات القذرة التي كان يستخدمها الحرس
 الا انه كان يفرح لا لشي الا انه كان يتمنى لحظة يتكلمون معه وينادون إسمه

عندها كان يتذكر انه لازال يعيش
ولازال له  إسم ولكن  لا يملك وقتها عنوان 
 وانه لا زال  على قيد الحياة .

شكراً  لكل  من  تابعنا ولكل من كتب لنا ورد علينا .
 
تحياتي
والبقية تأتي
جاني 


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ جان يلدا خوشابا المحبرم
شلاما
ان فلسفة الكراهية التي يتربى عليها من يدعون الايمان من المسلمين، هي التي تجعلهم ينفذون بالحرف الواحد ما تعلموه من كتبهم التي يعتبرونها مقدسة وهي في الحقيقة كتب مملوءة عنصرية وحقد وكراهية ضد بقية الديانات. فقصة الفرهود التي طالت يهود العراق معروفة، وسببت بافراغ العراق منهم بعد ان سكنوه اكثر من 2500 عام. اما الضغوطات التاريخية على المسيحيين فاستمرت منذ قدوم العرب باسلامهم الى العراق قبل اكثر من 1400 عام، وادت الى تناقص اعدادهم وهم اهل العراق الاصليين.
عزيزنا جان: يتبادر للذهن... لو كان الكلدوآشوريين السريان مسلمين هل كانت الضغوط عليهم ستستمر ويعاملون بعنصرية كما تعامل معهم العرب على مدى تاريخ مجيئهم للعراق ؟
السيد جورج سامي مرقس كان ضحية الفكر العنصري الذي يعشعش في صدر المسلم والذي لا يستطيع ان يحيد عن عنصريته، لانها موجودة في كتبه الـ(مقدسة !)، الامثلة كثيرة على ذلك لكننا لا نود الاطالة، كي لا يكون ردنا مملاً... تحياتي
 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الوفي الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب وأرق تحياتنا الأخوية
بداية نحييكم على هذا السرد الرائع والراقي وكيف ربطتم احداث ما تحصل في حياة البسطاء من الناس بمسيرة التاريخ لتعكس جوانب مهمة من مصادر أسباب ودوافع الصراعات بين البشر كأفراد وقوميات وأتباع ديانات ومذاهب وغيرها من الخصوصيات الاجتماعية ، بذلك نلخص ما نريد قوله على ضوء ما قمتم بسرده بالآتي " كل فكر يخص الأنتماء الى الخصوصيات مهما تكون طبيعة تلك الخصوصيات يولد الحقد والكراهية تجاه الآخر ويرفض التعايش معه ويشاركه الحياة وهذه الثقافة ثقافة الأنتماء للخصوصيات تولد أسباب الحروب والقتل والمذابح بين البشر " .... عاش قلمكم وتسلم أناملكم على كل ما تسطرونه من كتابات جميلة ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز جان : قصة حزينة هي واحدة من ملايين القصص الحزينة والتي ابطالها في كثير من الاحيان ناس طيبين ليس لهم علاقة بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد , السبب الرئيسي في كل الذي مازال يجري الى الان هو وجود القوة في ايدي الجهلة المساقين الى الموت دون ان ينطقون بحرف واحد لان المال والخوف قد اعمى قلوبهم فلم يعد الانسان يفكر بل اصبح مثل المكائن تنفذ المطلوب منها دون نقاش ( في الجيش كان يقال لنا نفذ ولا تناقش وعندما كنا نناقش كان يقال لنا اذهب الى السجن ) مثلما موجود الان في الغرب يقال نذهب الى المطعم او الى الكافي شوب . النظام السابق لم يكن يستحق البقاء لانه هو من نشر التخلف في العراق واسس له من خلال التخلص من المتعلمين من خلال مضايقتهم والصاق التهم بهم كذلك من خلال الحروب وبدون سبب مقنع والغزو الذي جلب معه الجهل والتخلف بسبب الحصار , واليوم بعد سنوات من السقوط تحول العراق الى غابة يقودها الجهلة الذي هم نتاج الحكم السابق ليقودو المتبقي من الشعب الى جهنم وبئس المصير , فللموت طرق كثيرة في العراق فقط تحتاج الى ان تشتهي وجبة طعام او ايس كريم اوتقود سيارة جديد اكي يرسل الانسان الى المجهول . تقبل محبتي .

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  العزيز اوراها دنخا سياوش
تحية
شكراً على المداخلة التاريخية والتي أوضحت فيها ما تفعل الكراهية بالمجتمع وماذا تفعل بث روح العنصرية وتعاليم عدم محبة الاخر بالمجتمع وكيف يتخلف الشعب  ويدفع الثمن  .
مافعلوه بعض العراقيين باليهود من كراهية وحقد أعمى  وجعلهم ترك البلد الذي عاشو وتربو وعملو فيه  كان عملاْ غير اخلاقي وغير انساني ودفع العراق ثمناً لتلك الفعلة الناقصة
وكذلك فعلوا البارحة واليوم بالمسيحيين الاصلاء وتم ترحيلهم  وتدميرهم  وتمزيقهم  وسيدفعو الثمن غداً
وذلك لان العراق سوف لا يعود مثلما كان وذلك لسيطرة ثقافة الكراهية والوشاية والحقد الأعمى في عيون الجميع
الأجيال التي أتت وستأتي بعدنا  في العراق سوف تكون
 اكثر حقداً  واكثر كراهاً واكثر وشايةً
 وأقل عقلاْ وأقل فهماْ وتفهماً وتعليماً .

تقبل تحياتي دوماً ايها الاخ والصديق العزيز

والبقية تأتي
جاني

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاخ والصديق مهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية معطرة لك وتحية اخرى لقلمك الزاهي الأنيق
شكراْ على مشاركتكم  والتي سآخذ فقرة منها كي اكتب لكم قصة حقيقة حصلت لوالدي متأخذاْ هذا الاقتباس منكم أولاً
الاقتباس

 أسباب ودوافع الصراعات بين البشر كأفراد وقوميات وأتباع ديانات ومذاهب وغيرها من الخصوصيات الاجتماعية .
انتهى الاقتباس
ومن هنا المنطلق اكتب إليكم قصة والدي
 
كان المرحوم والدي يلدا خوشابا معروفاً جداً في عمله كمشرف فني في اعمال الإسمنت والكونكرنيت المسلح واقول لكم صراحة ً كانت الشركات الأجنبية تفتش عن أبي  كي يعمل معها  ويستلم الاعمال الاسمنتية .
حصل وإن والدي كان يعمل في بناء سد دوكان ان تم العرض عليه للعمل في الكويت من قبل بعض المهندسين الأجانب بعد ان وجدو الخبرة واللغة الأجنبية التي يمتلكها ( ابي من مواليد الحبانية  ) ووجدو  الإخلاص وحب وتقديس العمل  والانضباط  والانجاز في الوقت المعين . 
فتفق  والدي على مغادرة الوطن والعمل في الكويت وهنالك عرضت عليه شركة أمريكية حاجتها لخبرته والذهاب الى  مدينة جدة في السعودية للعمل والإشراف على بعض المشاريع فتفق المرحوم والدي بعد إتمام عمله في الكويت وفعلاً غادر الى مدينة جدة .
طلبت هذه الشركة الامريكية منه ان يشرف على الاعمال الاسمنتية للمشروع والعمال العرب  وان يكون حلقة الاتصال بالمشرفين العرب والسعوديين .
وكان المهندس المشرف على الاعمال فلسطيني الجنسية فتعرف على والدي 
وهنالك وبعد أشهر غير والدي   طريقة العمل في المشروع وحث العمال على الانتاج وطلب عمال اكثر خبرة ومهارة  ( كانت الايدي العاملة مصرية وفلسطينة  ومن الهند والفلبين وتايلاند  )
تقرب والدي كثيراْ من العمال القادمين من  الهند والفلبين وتايلاند وذلك لان العمال العرب كانو ذو خبرة بسيطة ولا يعملون بجد ويقضون أوقاتهم  بالصلاة واستعمال المرافق الصحية والاكل وأخذ إجازات زمنية لقضاء حاجتهم
  وهذا لم يروق لوالدي لان العمل يحتاج تواجد الجميع وهمة الجميع ومشاركة الجميع 

فحدث ان المهندس الفلسطيني طلب من والدي مراعاة العمال الفلسطينين والمصريين  وظروفهم  وعدم طردهم من العمل
فرد والدي عليه هذا واجبي وأناالمسؤول عن العمال ولا يوجد فرق عندي من أين اتيت ومن اي بلد قدمت   ولكن المهم عندي الانتاج والانضباط وتحمل المسؤولية
لم يروق هذا الجواب للمهندس المقيم

فكتب للمشرفين السعوديين ان رئيس العمال العراقي ويقصد والدي لا ينام في المحل المخصص للعمال العرب ولكنه ينام في المحل المخصص للاجانب وهو يشرب الخمر معهم ولا يصلي ولا يعترف بدين الاسلام ولا يسمح للعمال العرب بالصلاة   بل يحاربهم ويقسو عليهم .
فتم استدعاء ابي وفند ما هو مكتوب ضده وقال لهم أنا هنا كي ابني واعمر واعمل بشرف وجد   ولي إتفاق مع الشركة على إنجاز المشروع اما عن موضوع الدين فهذا في البيت  ومع ربك وليس في العمل
واما عن حياتي الخاصة وعن محل اقامتي فهذا لان الأميركان اردو لي ذلك عبر الاتفاق
 وعن ديني قال نعم أنامسيحي مثل هولاء الأمريكان المتواجدين في هذا المشروع وغيره  .
وتدخل المدير الامريكي المسؤولين المشروع  بعد ان اشتدت العداوة بين والدي والمهندس الفلسطيني
وطلب من المهندس عدم التدخل في شؤون إدارة العمال لان هذا من واجب يلدا خوشابا ولا احد غيره

وقام أحد  العمال المدفوعين بتهدد والدي اكثر من مرة وازدادت المشاكل في موقع العمل
فطلب والدي الرحيل والاستقالة  ولم تقبل الشركة الامريكية بل ورفضت الاستقالة ولكن والدي قال انا سأترك العمل وأتمنى ان تجدو  غيري وانا أسف لان ظروف العمل قد تغيرت وأصبحت صعبة والتهديدات قد ازادات وأنا غريب  هنا ولي  زوجة وأطفال في بغداد .
فتفهم مدير المشروع واستقال والدي بعد سبعة أشهر   وعاد الى الوطن .

هذا القصة كتبتها رداً على المداخلة الأنيقة التي كتبتها لنا سيدي العزيز الوفي
وهي صراعات البشر كافراد وقوميات ومذاهب في الاقتباس أعلاه 

طابت أيامكم صديقي العزيز وشكراْ لتحمل القصة
والبقية تأتي
جاني   

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
شلاما مرة اخرى
قصة والدك هي احدى مؤشرات العداء الـ(مقدس !) في الفلسفة الاسلامية، والى الحقد الـ(مقدس !) الذي يعتبرونه الشريعة التي انزلت من قبل الله عليهم.
انهم اصبحوا يحاربون جميع البشر من خلال هذه الشرع المسمى شرع (الله !)... فهل من المعقول ان الله يشرع العدوانية والحقد والقتل والاجرام والعنصرية ؟
انه السؤال الازلي لفقهاء الاسلام... تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز  Albert  masho المحترم
تحية
شكراً على المداخلة وشكراً على تفهمك ما نكتب وما ننشر من حقائق ومصاءب ومصاعب  ومشاكل  وأيام وأوقات حزينة ومريره  مرت على  الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه
كنّا نخاف الحديث ونخاف الحركة ونخاف الخوف ونخاف ونحن في السرير .
هكذا كانت ثقافة  البعث الذين اسسو لدولة الخوف والاجرام والوشاية 
صاحبنا السجين يوجد مثله  الألوف الألف  كانو ضحية مجتمع منطوي على نفسه واعماله فيقوم بالوشاية بغيره
من اجل مصلحته

وانت سيدي الكريم تعرف ما جرى  لنا ولكم ولهم .
أنا شخصياْ استطيع ان اكتب  الكثير والكثير عن ذكرياتي أيامها.
اتمنى ان تقراء ردي على الاستاذ خوشابا سولاقا وكي تعلم وتعرف أنهم كانو يعاملوننا على أننا اغراب عن وطننا
ونحن كنّا اسياد الكون والعلم والثقافة  عملنا بشرف واجتهادنا لأجل الوطن والارض والإنسان والزمن  .
 شكراً على الرد
اتمنى لكم كل الخير .
 
والبقية تأتي
جاني   

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق اوراها دنخا سياوش المحترم
تحية
رداً على ردّك الثاني اقول
المقدس يكون مقدس عندما تفعل وتعمل  وتقوم باعمال جيده ومستمرة طول الزمن 
المقدس يكون مقدس عندما نبني ونساعد ونجتهد في سبيل الانسان الذي هو رسالة الرب في هذا الكون
المقدس يكون عندما نخدم  ونبني مجتمع  جميل  راقي ونحب الاخر ونحارب الجهل  ونحترم  القانون
المقدس يكون مقدس عندما يكون الدين لك ومع ربك ويكون الوطن للجميع   ويعمل   الجميع   للوطن .
وغيرها الكثير ...
والعكس صحيح  ....
تقبل تحياتي
والبقية تأتي
جاني     

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية طيبة،
بعيدا عن المسجون، هل تعلم كم هي الضغوطات التي ترافق ذوي المسجون ؟ فان كان المسجون  رب عائلة عندها جميع أفراد العائلة يكونون في سجن مفتوح ابتداءا من المجتمع وملاماته، بالاضافة الى ضغوط المعيشة حيث تنقطع او تنضب موارد العيش، وتبدا رحلة المعاناة لعائلة المسجون، هذا بالاضافة الى الحالة النفسية لأولاد المسجون.
المسجون يفكر في عائلته وبالمقابل العائلة قلقة على مصير عائلها، ومصيره، خصوصا ان كانت العقوبة سياسية والاثنين لا يعرفان مصير الاخر.
ذكرت هذا لأَنِّي قد عايشت احد الأصدقاء الذين تم القبض على والده لأسباب سياسية في النظام البائد، ومقالك هذه ذكرتني بالحالة النفسية المزرية التي عاشتها هذه العائلة بسبب سجن والدهم. لقد كانت ايام عصيبة فعلا.
تقبل تحياتي وتقديري

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز كابريال كابريال المحترم
تحية عطرة
أولاً اعتذر منك شخصياً على تأخري بالرد وذلك لأسباب الارتباطات العملية والعائلية وما يجري هنا في ديترويت من احداث أناواثق انك على علم بها
حيث أخذت  هذا الأحداث الحيز والوقت  الكثير  مني
 وكأنك في ردّك لي في هذه المقالة أخذتني الى فلم حقيقي
فانا التقيت ببعض العوائل هنا والتي تم توقيف ابناءها ورايت ما يحدث للعائلة في لحظات متسارعة وسريعة
رأيت الأمهات والزوجات والأولاد والأحفاد والجيران والأحباب والاصدقاء مصدومين حائرين متعبين خاءفين ومقهورون .

كنّا في الشرق لو تم توقيف او التحقيق او اعتقال  احدهم الجميع لا يقترب من اهلي الموقوف ولا يجتمع بهم احداً   لان الجميع مراقب والجميع متردد وخاءف
وكلامك صحيح وواقعي  وأناايضا اعرف الكثير من العوائل التي تدمرت بسبب ذلك الوضع وتلك النظرة

تقبل اعتذاري وتحياتي أرجوك
والبقية تأتي
جاني