حروب بلا عقيدة
بقلم: صادق الهاشميالقتال قائم على قدم وساق ولكن يخلو من العقيدة فالحرب القائمة في المنطقة قائمة على أساس مصالح فئوية واسعة طائفية... عرقية... أو قومية.. وحسب الموزائيك لكل دولة في الإقليم.. المقاتلين بكل التسميات لايمتلكون العقيدة وقد اقتصر قتالهم وفق اجندات إقليمية لتحقيق مصالح دول كبرى... لم تكن الحرب يوما ترقى الى مستوى التفكير لمواجهة مخطط خطير يستهدف تدمير وكيان الدول العربية والإسلامية وتحويلها الى دويلات طوائف صغيره ومتصارعة تخضع لنفوذ (( الغرب صهيوماسوني)) ودوّل إقليمية طامعة هذا ماكنا نقوله وما كنّا نحذر منه ولهذا السبب تحملنا ماهو قائم امام اعينكم... تتاكد الْيَوْمَ كما لم تتاكد في يوم سابق طبيعة المؤامرة الواسعة التي اريد ويراد لها هدم مفهوم جغرافية الدول وكياناتها السياسية وتدمير شعوبها وإمكانية تحقق هذا المفهوم على أصعدة الواقع كلا أو جزءا ... وتكررت في الادبيات الدولية والعالمية إشارات الى مثل هذا الموضوع اما فرص تحقيق الحلم الغربصهيوماسوني قائمة داخل دول المنطقة برمتها وليس هناك مايخجل من ذكرها بعدما باتت معروفة ومتكرر في الكتابات العالمية وبعد ما استغلتها الحركة الصهيونية فعليا في معرض الإساءة المستمرة للدول
/ فهناك البنى الفوقية للأنظمة
/ فهناك غياب الديمقراطية الحقيقية
/ فهناك انعدام للتنمية
/ وهناك الهدم المستمر للإنسان العربي والشرق أوسطي
/ وهناك الجوع والفقر والمرض رغم موارد الهائلة للدول
/ وهناك التراكيب الموزائيكية القابلة للانفجار على طول الساعة
/ وهناك الخلافات العربية العربية وصعوبة الاتفاق على أمور مشتركة لدول المنطقة
حيث بات لي من الوضوح بانه لاشئ يعيق تحقيق الحلم (( الغرب صهيوماسوني)) لغاية الان
