عنكاوا كوم / الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني
أعلن مسرور البارزاني اليوم 13/6/2017 ، خلال استقباله لوفد رفيع المستوى من رجال الدين المسيحي برئاسة المطران (بشار وردة و نيكوديمس داود شريف) أن إقليم كوردستان سيبقى ملاذا آمنا لجميع من توجهوا إليه جراء الحرب و أعمال العنف.
و جرى خلال الجلسة التي حظرها (خالد جمال البير) مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية بحكومة إقليم كوردستان، بحث أوضاع المناطق المحررة من أيدي داعش، ومرحلة ما بعد التحرير، وعملية الاستفتاء التي من المقرر إجرائها في 25/9/2017 في عموم إقليم كوردستان.
من جانبهم قدم الوفد الضيف شكره لإقليم كوردستان على إيوائهم ومساعدتهم للنازحين بشكل عام والمجتمع المسيحي بشكل خاص، وأكدوا على أنهم يعتبرون إقليم كوردستان بلدهم، وسيتذكرون التعايش والمساعدة التي وجدوها في كوردستان إلى الأبد.
من جانبه القى مسرور بارزاني مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان الضوء على التسامح والتعايش بين مختلف المكونات في إقليم كوردستان، والدأب المستمر على حماية هذا النهج والتقدم به إلى الأمام، وأعلن " نحن في إقليم كوردستان قررنا و بإصرار، أن نقدم أفضل نهج للتعايش في الشرق الأوسط، بالشكل الذي يستوعب جميع المكونات دون تفرقة، وأكد على أن إقليم كوردستان سيبقى ملاذا آمنا لجميع مَن لجأوا إليه جراء الحروب و أعمال العنف، مثلما كانوا يلجأون في الماضي إلى جبال كوردستان لمحاربة الظلم والاستبداد.
كما جرى في اللقاء بحث الأوضاع العامة وكيفية إدارة محافظة نينوى بعد اكتمال عمليات التحرير ودحر داعش، وعن حقوق المسيحيين في سهل نينوى، طمئن مسرور بارزاني مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان الوفد، بأن إقليم كوردستان يسعى إلى منحهم حق إدارة مناطقهم بأنفسهم، وسيستمر إقليم كوردستان في حماية حقوق المسيحيين والمجاميع الدينية والقومية الأخرى، ولن يتخلى عن هذا المبدأ تحت اي ظرف.
