المحرر موضوع: الى من يؤمن " ان في الكتب الدينية مصادر علمية : الافضل ان يفتش "اين هي من الانسان؟! .  (زيارة 8065 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من  يؤمن “ان في الكتب الدينية مصادر علمية” : الافضل ان يفتش ، “اين هي من الانسان ؟!” .
للشماس ادور عوديشو

   الى من يحاول ايجاد اوليات العلوم وتواصلها وتطورها من كتب دينية ، انك تقرأ المستقبل والماضي ، وتتنبأ من فنجان القهوة وتشكيلات الغيوم واحلام التخمة ، بما لا علاقة له بالواقع الحدثي والعلمي الاحصائي للحضارة البشرية ، عبر الاف السنين
هذه الالاف اتخذت لها عبر الزمن تطورا علميا تعجيليا باتجاه اللحظة الحالية بصورة عجائبية متوقعة تماما ، وغير متوقعة  بالشكل الذي وصلت اليه . 
  كانت بداياتها بمجهودِ كَمٍّ هائل من علماء ومخترعين وباحثين بمؤسساتهم الاكاديمية ، فسطروا ملاحم التطور الايجابي دون علمهم بما انت عليه من ربط واهم ، (مع احترامي) ، بسبب ما ينقص اهتمامهم وفرزهم  العقائدي ، واللاهوتي والعلماني ،  واقصد بما تختلف حوله البشرية عقائديا ودينيا ، و حتى علمانيا .
ان العنوان المسيحي والعلماني المؤنسن العالمي المعاصر هو (للوجود والانسان والايجاب المتطور المطلق)  لكل تحصيل علمي حضاري حاصل  ، يجب ان يكون لي وللآخر ، بدلا من فقطية الانا وسلفية التقليد  والتقوقع الاسمنتي الخطير عدو التطور الايجابي  المؤنسن( رأيي فقط ، ديني فقط  ، قوميتي فقط ) .
 ان ما ينقص هذا الرأي  عقائديا هو الاعجوبة العلمية بتطورها العلماني والديني المؤنسن ، التي تستحق ان توصف  بالمقدسة ، التي تنفث من حين الى حين نتائج سلوكية غاية في الاهمية لمبدأ، لمن ؟ .
ان سلبية توزيع هذا الارث بين الانا الانانية الفقطية دون الآخر تمخض عن وعي وديالكتيك وعقيدة وعلمانية مؤنسنة ودين ايجابي متطور مسالم يعترف بالاختلاف والحوار المتبادل بين ذوي النيات الحسنة من اجل اكتشاف الافضل باتجاّه ابدية دينية وعلمانية .
 اختلفت اديان التلاعب المزاجي للانا الفقطية دون الاخر والعلمانية غير مؤنسنة  ، مع المسيحية والعلمانية المؤنسنة بقنونتها وتشريعاتها ودسترتها  ، مع انها ليست علما لكنها حياةً وسلوكا وعلاقةً تشع اهميتها من اهمية الماء والغذاء والهواء للعلوم ضياءً يشع من لاهوت الله المعزي من تعاليم المسيح وحقيقة الوجود الايجابي المتطور وتفاعله مع انثروبولوجية فسلجة الانسان من مبدأ (فاعل ومنفعل متبادل )الذي هو سر تحمل عذابات المناظلين وتعهدهم بحمل امانة اصلاح المجرمين في العلمانية الايجابية وحب الاعداء والخطاة مسيحيا ومحاربة الجهل والفقر والمرض علمانيا ، مع شكري وتقديري لمن اختلف معهم لاقول ، لكم احترامي .