مسؤول يعلن احصائية جديدة للايزيديين المفقودين منذ 2014
تعرض الايزيديون الى اسوأ مجزرة في التاريخ الحديث على يد تنظيم داعش - صورة ارشيفية
عنكاوا دوت كوم/اربيل (كوردستان24)-قال قائممقام قضاء سنجار محما خليل الخميس إن اكثر من ثلاثة آلاف إيزيدي غالبيتهم من النساء والأطفال لا يزال مصيرهم مجهولا منذ نحو ثلاث سنوات.
وتعرض الايزيديون لأسوأ مجازر في التاريخ الحديث على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار في آب اغسطس عام 2014 مما دفع الآلاف الى الفرار نحو اقليم كوردستان فيما تقطعت السبل بآخرين وقام التنظيم بسبي النساء وخطف الاطفال والمتاجرة بهم.
وقال خليل في مؤتمر صحفي عقده في سنجار ونقلته كوردستان24 على الهواء إن "3027 من المختطفين الايزيديين لا يزال مصيرهم مجهولا".
وتابع قائلا "طلبنا من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي المساعدة للعثور عليهم".
ولفت الى أن تنظيم داعش خطف نحو 6417 ايزيديا من مختلف الفئات العمرية عند اجتياحه سنجار التي تعد موطن الايزيديين.
وقضاء سنجار- الواقع الى الغرب من مدينة الموصل- يعد احد ابرز المناطق المتنازع عليها بين اقليم كوردستان وبغداد الى جانب مناطق اخرى.
وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.
ووفق إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد الايزيديين نحو نصف مليون نسمة في عموم في العراق وكوردستان ويقطن غالبيتهم في نينوى ودهوك.