القوات العراقية تقتحم حي الشفاء ،ماذا يمثل لدى مسيحيي الموصل
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدافادت الاخبار الواردة من مدينة الموصل وبالتحديد بجانبها الايمن قيام القوات العراقية بتحرير الجزء الشمالي لحي الزنجيلي في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، وأعلنت خلية الإعلام الحربي غرب العراق اقتحام حي الشفاء المدنية.
وقال قائد عمليات قادمون يانينوى، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان إن قطعات الشرطة الاتحادية اقتحمت حي الشفاء في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وبذلك تم تحرير حي الزنجيلي بالكامل من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.
وأضاف يار الله إن قطعات الشرطة الاتحاديه والرد السريع حررت الجزء الشمالي لحي الزنجيلي، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإعلام العراقي. هذا ما يختص بتحركات القوات العراقية المكلفة بتحرير المناطق وطرد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية او ما يعرف بداعش وتحتل منطقة حي الشفاء موقعا متميزا لدى مسيحيي الموصل فما الذي يتذكره المسيحيون تجاه هذه المنطقة .. تزخر المنطقة بالعديد من الكنائس التي يرقى تاريخ تاسيسها لعقود غابرة فمن ابرزها كنيسة الدير الاعلى والمطلة على نهر دجلة وتتقدمها مطرانية الكلدان التي تم تفجيرها باوائل عمليات الاستهداف التي طالت المكون المسيحي بعد عام 2003 كما تحوي المنطقة كنيسة سيدة النجاة التي تعتبر كنيسة مهجورة تم استثمارها من قبل طائفة السريان الارثوذكس في منتصف تسعينيات القرن الماضي بسبب اخضاع كنيسة الطاهرة الخارجية لاعمال الترميم .. اما كنيسة الطاهرة الخارجية فهي من ابرز الكنائس التي تقع بمحلة الشفاء ورغم تدميرها وتسويتها من قبل عناصر التنظيم الارهابي الذي نشر في وقت سابق من سيطرته للمدينة اعمال تخريبه وتشويههه لصليب واجهة الكنيسة المذكورة فانها بقيت ذات منزلة خاصة في اعماق مسيحيي الموصل لاسيما وهم يستذكرون مناجاة شفيعة الكنيسة قبل توجههم للمستشفى العام القريب من الكنيسة سواء لمواكبة مريض او اجراء فحوصات و ما الى غيرها ..
