الحملة على ايقاف نزيف ترحيل المسيحيين العراقيين
كارولين هرمز – ميشغان استضافت مؤسسة الجالية الكلدانية في مشيغان، السناتور المتقاعد كارل ليفن وعدد من المؤسسات والجمعيات الكلدانية
والقانونيين والمسؤولين من الحكومة الامريكية ، وذلك يوم الثلاثاء 13 حزيران 2017. ععقد اجتماع طاريء من اجل إيجاد حل للمعتقلين الذين شملهم قرار الترحيل الذي اثار ضجة كبيرة بين اوساط الجالية الكلدانية لما له من وقع مأساوي على المعتقلين وعوائلهم .
رحب السيد مارتن منّا بالسناتور المتقاعد وبالحضور الكرام، وبعدها عرّف الحضور بانفسهم وبعنوان وظائفهم، وفتح الاجتماع السناتور ليفن متحدثا عن سبب هذا اللقاء، وهو للعمل معا لحل مشكلة المواطنين العراقيين الذين القي القبض عليهم لغرض الترحيل، ذاكرا بأن عليناجميعاً ان نشارك بعضنا في العمل في حل هذه المشكلة وبالشكل الصحيح، لان قضايا الاغلبية من هؤلاء المعتقليين مضى عليها عقدين وثلاثة او أكثر، وهم ينعمون بأستقرار نسبي في الأراضي الأميريكية، ولهم عملهم ويعيشون مع عوائلهم حياة طبيعية، ولا يجوز ترحيلهم الى مكان خطير ينعدم فيه الامان مثل العراق ..
قرار ترحيلهم هذا يؤدي الى موتهم حتماً، لذا يجب ايجاد حل لهذه القضية الصعبة فورا، لان المعتقلين الان في معتقل بولاية اوهايو وسيبقون هناك مدة 90 يوما ، وهذه المدة غير كافية لايجاد الحل.
قبل كل شي علينا تمديد مدة التسعين يوماً، ليسنا لناالوقت الكافي لجمع كافة الوثائق المطلوبة عن طريق المحامين الذين يمثلونهم، لان القضايا تختلف من شخص الى اخر، ومن ثم تجمع هذه االوثائق وتقدم باسم منظمة واحدة، لان تعدد المنظمات ستؤثر سلباً على المعتقلين، ويجب ان يكون الخطاب واحداً، وبالسرعة القصوى .
وقد طلب السناتورلفين المشاركين جميعاً، تقديم رسالة احتجاج وارسالها الى اكبر عدد من اعضاء مجلس النواب، والأشارة إلى ان قرار الترحيل هذا مصيبة بالفعل إن لم يوقف، هذا الموضوع يجب ان يعالج انسانياً وسياسياً وقانونيا .ً
كما قام كل من السانتور كييؤي بييتر والسانتور دبي ستابينو بالاتصال بدائرة الهجرة والكمارك في ولاية اوهايو، المركز الذي يوجد فيه المعتقلين، وقد احيط ابالسيد مايك بنس بنائب الرئيس الامريكيعلما بالموضوع.
ومنذ ساعة الأعتقال والجميع يعمل في هذه القضية طالبين من الله حل هذه المشكلة الكارثية الكبيرة على امل ان يشملهم جميعاً ورغم صعوبة هذا الامر لان القضايا وقسم منها معقدة جدا .
هذا وقد اعرب السيد مارتن منّا عن شكر وتقدير لجميع اعضاء الكونغرس الذين قدموا الدعم لأولئك المعترضين لخطر الترحيل .
وقد نشر السيد منا رسالة عبر الشبكة الالكترونية وضع فيهاعضو الكونغرس لفين اسمه اولاً، وارسلت الى وزير الامن الداخلى كيلى، لغرض الأهتمام بحدية في إيجاد حلاً للأزمة، ويجري صياغة رسالة إضافية من قبل عضو الكونغرس تروت، ولا يزال العديد من الأعضاء ومنهم لورانس وبيترز وستابينو ودينغيل وفورتنبيري وإيشو وغيرهم، يثيرون المسألة مع إدارة الشؤون الإنسانية .
دعوات وصلوات الجميع لابناء شعبنا المسيحي الجريح
