المحرر موضوع: أسس القانون الدولي في التعامل مع (الأقليات) ومدى مراعاتها في التفاوض حول الاستفتاء  (زيارة 6712 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أسس  القانون الدولي في التعامل مع (الأقليات)
و مدى مراعاتها في التفاوض حول الاستفتاء

د.منى ياقو

بعد أن أكد البيان الذي صدر عقب انتهاء اجتماع الأطراف السياسية ، في 7 حزيران الجاري ، على " اجراء الاستفتاء الشعبي في 25 ايلول المقبل " ،  أود الأشارة الى وضعنا كمكون قومي – ديني أصيل في الأقليم ، و مدى الثقل الذي نشكله ، و مدى الجرأة المطلوبة في بيان رأينا الواضح الصريح ، آخذين بنظر الاعتبار مصلحة شعبنا ، بعيدا عن أية معايير جانبية ،  و ذلك من خلال  مقارنة  وضعنا منذ 1991 حين اصبحنا شركاء أساسيين في الأقليم ، و حتى اليوم .

سوف أعتمد ، على تعليق  السيد (اسبيودن ايدي ) -رئيس الفريق العامل المعني بالاقليات التابع للجنة الفرعية لتعزيز و صيانة حقوق الانسان- ، على (اعلان حقوق الاشخاص المنتمين الى اقليات قومية او اثنية و الى اقليات دينية و لغوية) ،الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1992 ،  الذي أكد ان حماية الأقليات ، ترتكز على اربعة شروط :-

1. حماية وجود المجموعات المعنية :
و المقصود من الحماية هنا ، هو حماية وجودها المادي ، الذي يتطلب أساساً الحفاظ على (الأرض ) ، و عدم أستبعاد الاقليات ماديا من الأقليم و الا تستبعد ايضا من الوصول الى الموارد الضرورية لمعيشتها .

و هنا نتسائل عن مدى أستطاعة السلطة الحفاظ على أراضينا ، و حمايتها من التجاوزات ، خلال الربع قرن المنصرم ، و عن الضمانات التي بأمكان  السلطة تقديمها لشعبنا ، و من خلال قياس حجم الأقصاء والتهميش  الذي تعرضنا له من  قبل سلطة الاقليم ، نتسائل  اذن ، عما ستؤول اليه حالة شعبنا  لو اصبح الأقليم دولة ؟

2. عدم استبعادها :
و يراد به ، الا تستبعد الأقلية  عن المجتمع الوطني ، و هذا ما أوضحته المادة 2/3 من الاعلان التي اكدت على ان " يكون للأشخاص المنتمين الى اقليات الحق في المشاركة الفعالة على الصعيد الوطني ...... في القرارات الخاصة بالأقلية التي ينتمون اليها او بالمناطق التي يعيشون فيها " ، و يبدو واضحا ، ان كلمة ( فعالة ) لم ترد هنا اعتباطا ، و ( بموجب البند 38 من تعليق السيد ايدي ) ينبغي ان يكون اشراك ممثلي الاشخاص المنتمين الى اقليات في (المراحل الاولى ) من عملية صنع القرار لأن اشراكهم في المرحلة الأخيرة يجعلهم عرضة للمساومة .

و الأهم من ذلك ان البند 41 (من التعليق ) يؤكد ان مشاركة الاقليات لا تعني عرض الحد الادنى من الحقوق فقط ، بل تقديم قائمة بأفضل الممارسات التي قد تفيد الاقليات في ايجاد حلول ملائمة للاشكاليات التي تعاني منها .

هنا نتوقف عند مصطلحين ( المشاركة الفعالة ) و ( في المراحل الاولى ) ،فمن خلال تقييم مشاركتنا نجد انها لم تكن سوى مشاركة صورية ، و لم تتوانى السلطة احيانا عن جعلها مشاركة مغيبة ، كما في حالة خلو مقعد الوزير من الكابينة الوزارية الحالية منذ آب 2014.

أما بالنسبة للمصطلح الثاني ،( في المراحل الاولى ) ، فمن خلال بعض التصريحات الرسمية لممثلي شعبنا ، في المشاركة كطرف اساس في تجربة الاستفتاء ، أتضح بأن مشاركتنا في الأستفتاء لم تكن بمستوى الطموح في مراحلها الاولى ، حيث اكدوا ان  الاطراف السياسية الكردستانية قررت المضي قدما بخطواتها و اتخذت القرارات في اجتماع يوم 7 حزيران ، دون الدخول في تفاوض مع ممثلي شعبنا، و دون الاهتمام برؤية شعبنا لهذا المشروع الستراتيجي و مطاليبه و حقوقه القومية فيه .

هذا مما يعني أن الشرط الثاني لم يتحقق .
3. عدم التمييز :
اكدت المادة 4 من الاعلان ، بأن " على الدول ، ان تتخذ ، حيثما دعت الحال ، تدابير تضمن ان يتسنى للأشخاص المنتمين الى اقليات ممارسة جميع حقوق الانسان و الحريات الاساسية الخاصة بهم ممارسة تامة و فعالة ، دون اي تمييز و في مساواة تامة امام القانون " ، و ما نلاحظه بهذا الصدد ، ان عددا من التشريعات كانت صريحة في التمييز بيننا كمكون ديني و بين غيرنا ، و سأذكر منها المادة 17 من قانون الاحوال الشخصية النافذ ، و المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة النافذ ، هذا يعني بالتالي ان المساواة التي اقرها الدستور ، لم نشعر بها يوما ، و لم تحاول او تقتنع السلطة ان تحققها يوما ، و انها على العكس من ذلك ، تمسكت بمبررات ، أدعت انها اقوى من القانون ، و لا أود الدخول في تفاصيل ذلك .

4. عدم الأستيعاب :
و النتيجة الطبيعية لهذا الشرط تتعلق بحماية و تعزيز ظروف الهوية الجماعية للاقليات ، حيث من المعروف ، ان العديد من الصكوك الدولية الحديثة تستعمل مصطلح (الهوية ) بغية التأثير على حماية التنوع الثقافي و تعزيزه دوليا و داخليا في اطار الدول .
ان الحفاظ على الهوية الجماعية ، يتطلب التحلي بموقف ايجابي نحو التنوع الثقافي من جانب الدولة و المجتمع ، و لا يعني اطلاقا قبول الخصائص المميزة للأقليات لأن ذلك يعد تحصيل حاصل .

و (وفقا للتعليق ) فأن الأمر الحاسم لأثبات حسن نية السلطة هو السياسات التربوية المتبعة  ، وان الاخلال بذلك  يشكل انتهاكا للألتزام القاضي بحماية هوية الأقليات ، مثال ذلك ، استثناء نقل معارفها الخاصة بثقافتها و تاريخها و تقاليدها و لغاتها من التعليم الذي تتلقاه ، و بشكل يفرض التفاعل بين الاقلية و الاغلبية أي بين الاقلية و المجتمع الوطني ككل .

 و خلال تجربتنا ، على مدى سنوات ، منذ مباشرة تجربة التعليم السرياني في الاقليم ، لم يتحقق ما تم الاشارة اليه ، حيث بقي التاريخ قاصرا على سرد احداث تخص الاغلبية ، و لم تتطرق المناهج يوماً الى ثقافة او عادات الاقليات ، بغية تعريف المجتمع بها ، فهل يا ترى ، سنكون قادرين على تحقيق ما عجزنا عن تحقيقه في اطار الاقليم ، حين تعلن الدولة ؟

بعد عرض الشروط الاربع ، أجد من الضروري ان اوضح ما يلي :-

1. بغية تحقيق الغايات الاربع ، التي سبق الاشارة اليها ، فأن ذلك يقضي بأتخاذ "التدابير التشريعية و التدابير الملائمة الاخرى " ، و حتى يتم ذلك ، لا بد من التشاور بين السلطة و الاقلية بشأن ما يمكن اعتباره ( تدابير ملائمة ) ، حيث ان الاقلية ، قد تكون لها احتياجات مختلفة ، وقد تكون هذه الاحتياجات غائبة عن السلطة تماما ، لذا يفترض الاستئناس و الأخذ برأي الاقلية ، لا سيما و ان (التدابير ) ، جاءت بشكل مطلق ، فهي لم تقتصر على تدابير قضائية و ادارية و تعزيزية و تربوية .

2. أستندت في كتابة المقال ، على (اعلان ) ، رغم وجود صكوك دولية أقوى من حيث توفير الحماية و فرضها عبر الزام الدولة التي صادقت على الصك و انضمت اليه ، و ذلك لم  يكن اعتباطا ، بل كان بهدف التأكيد على ان ضمان حقوق الاقليات ليس بالأمر الهامشي في قضية الاستفتاء ، فأنا أعتبر تطمين الاقليات عبر الضمانات الراسخة ، حجر الزاوية ، و أحد اهم الاركان التي يمكن ان ترتكز عليها اية دولة قائمة حديثا ، لكي تثبت للمجتمع الدولي انها دولة مكونات لا دولة قومية .

 
3. لم انطلق من الحديث عن وضعنا كأقلية ، من حقيقة راسخة ، وهي اننا (سكان البلاد الاصليين) ، و لسنا اقلية طارئة ، هذا مما يستدعي الوقوف على ما نملكه من استحقاقات في هذه القضية الحساسة ، من خلال اعتمادنا على الصكوك الدولية التي تحمي هذه الفئة من البشر .

أتمنى ان اكون قد وفقت في القاء الضوء ، على دور الجانب القانوني في التفاوض ، فالأستفتاء برأيي حدث سياسي بأمتياز ، لكنه لن يتحقق الا بمباركة القانون .

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتوره منى ياقو
شلاما

نقتبس من كلامك الثري ما يلي (  بل كان بهدف التأكيد على ان ضمان حقوق الاقليات ليس بالأمر الهامشي في قضية الاستفتاء ، فأنا أعتبر تطمين الاقليات عبر الضمانات الراسخة ، حجر الزاوية ، و أحد اهم الاركان التي يمكن ان ترتكز عليها اية دولة قائمة حديثا ، لكي تثبت للمجتمع الدولي انها دولة مكونات لا دولة قومية .) انتهى الاقتباس
بقراءة ما تكتبين تتسع معرفتنا بالقوانين وما يجب على الدولة ان توفره للسكان الأصليين  كشعبنا الذي أصبح تحت ظروف قاسية وعبر مراحل تاريخية دموية من الأقليات القومية في ارضه ووطنه
ومنك نتعلم ونزداد ثقة ودراية بحكم القوانين المعاصرة التي تدعم  بناء الأقليات القومية لنفسها والحفاظ على هويتها وكل استحقاقاتها الوطنية والقومية والإنسانية الاخرى
وبمعرفتنا بتلك القوانين  يزيدنا كقومية أصيلة قوة وشجاعة في فرض وجودنا  والمطالبة  بتحقيق كل استحقاقاتنا القانونية
ولا نرضى بان نكون صكا أبيضا بيد الآخرين ليفرضوا ما يشاوءن
الرب يبارك في مواقفك المسوءولة والصريحة واالمبنية على الحكمة والمعرفة بالقانون الدولي  للأمم المتحدة في سبيل نيل كل حقوقنا القومية المشروعة  بدون منيه من احد بل كواجب على الحكومات ان تنفذه تجاه الأقليات الأصيلة كشعبنا

 


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخت والصديقة العزيزة الأستاذة الفاضلة الدكتورة منى ياقو المحترمة
تقبلوا محبتنا مع أحلى وأطيب تحياتنا المعطرة
مقالاً رائعاً وثراً بالمعلومات القانونية وعلاقة الأرض بالسكان الأصليين ، لقد أبدعتم ووفقتم بأقصى الحدود بطرح الموضوع من كل زواياه وجوانبه وكان مقالاً مناسباً في المكان والزمان المناسبين ، لقد وضعتم فيه النقاط على الحروف بوضوح تام وضوح الشمس في كبد السماء لمن يريد أن يفهم الموضوع من أصله أما الذين لا يريدون أن يفهمون الحقيقة فليستمرون في ضلالهم وتضليهم للآخرين والتاريخ سيحكم بالعدل والحق ، سينصف الشرفاء المنتمين للأمة وسيلعن من أنحازوا لمصالحهم الشخصية ...
عزيزتنا الغالية ... لقد كتبتم وقلتم في هذا المقال ما يجب أن يُكتب ويقال بكل صدق وأمانة وبذلك قد أوفيتم وقمتم بما يجب من واجبكم تجاه قضية أمتنا وعلاقتها بنتائج الأستفتاء حول فصل الأقليم عن جسد الوطن العراق وانعكاساته على وجودنا القومي تستحق الثناء هذا من جهة ، ومن جهة ثانية لقد ألقَمتُم تلك الأفواه النتنة التي نفثت سمومها في الأساءة على شخصكم الكريم بحجر الصوان لتخرسهم وهم صاغرين خاسئين وجعلوا من أقلامهم الصفراء فرشاة لتلميع وجوه أولياء نعمتهم على حساب الأساءة والنيل من أصحاب الكلمة الشريفة والنبيلة من أمثالكم ... بوركت جهوكم وعاشت أناملكم على هذا المقال وعلى كل ما تكتبونه في مسعاكم الدائم لإحقاق الحق لصالح أمتنا بكل مكوناتها يا دكتورتنا الغالية منى يا رمز المرأة الآشورية الشجاعة والجريئة في هذا الزمان والمكان الصعب ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتورة منى ياقو المحترمة
ما صدر بشكل رسمي عن الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني والذي انقله حرفيا عن موقع رئاسة اقليم كوردستان وباللغة العربية * وقد حاز البيان بالاغلبية المطلقة كما جاء به ولم يرد اي تحفظات حوله ، باعتباره مستوفيا وشاملا لإجراء هذا الاستفتاء التاريخي الذي سيعدل العديد من الخطط والخرائط لا فقط في العراق بل في منطقة شرق الأوسط ككل ..
 لم يتضمن  البيان غير أمور جوهرية وعامة  تتعلق بالاستفتاء وكيفية إجراءه ،والذي سيجري في أيلول هذا العام ، وليس فيه اية إجراءات اخرى ملحقة به تتضمن ما تفضلتِ به ،
بتصوري الشخصي ان مشاركة شعبنا ستتم والجميع موافقين على المشاركة  ، وستكون النتيجة في صالح تحرر الإقليم وظهور دولة كوردستان ، وما يتم التصريح به من قبل البعض لا يتعدى كونه جعجعة في طحين  او كما تفضل به رئيس وزراء الإقليم السيد نيجيرفان بارزاني بانها مجرد تصريحات فيسبوكية ونحن حكومة ولسنا فيس بوك ) اي  بتعبير اخر انها للاستهلاك المحلي والاعلامي فقط .
برأي سواء قبلت حركة التغير بخطة تفعيل البرلمان ام لم تقبل ستعمل الكتل الاخرى على تفعيله  قريبا اي قبل اجراء الاستفتاء , ومن الضروري طرح المباديء التي جاءت ضمن مقالك هذا كورقة عمل مرفقة بمطالب نوابنا في البرلمان ، لذا ارى ..
١- على ممثلينا في برلمان اقليم كوردستان الستة وكذلك ممثلي المكونات الاخرى الاستعانة بخبرتِك في مجال القانون الدولي والقانون الدستوري .
٢- ومن جانبك ايضا اتمنى ان تكوني كما عاهدناكِ سابقا في كل اتشطتكِ القانونية ومجال عملك ، وان تقدمي كل خبراتُكٓ في هذا المجال  وان لا بتخلي بشيء من  معرفتك القانونية  لتقدميها لزملائك أعضاء البرلمان ، كي تتم هذه العملية ( الاستفتاء) وشعبنا   واثق  من خطواته   و محتفظين  بحقوقه وبمكانته كشعب اصيل بين مكونات الإقليم بعيدا عن التعامل المقرف في التفرقة بين الأقلية والأكثرية كما كنت ترددين دائما  .. دمتِ زميلتنا  العزيزة
بطرس نباتي


* التصريح الرسمي الصادر عن هذا الاجتماع
والذي انقله حرفيا عن موقع رئاسة الإقليم

إجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان ، اليوم الأربعاء 7-6-2017م، مع قادة وممثلي الأحزاب السياسية الكوردستانية المشاركة في برلمان وحكومة إقليم كوردستان، بحضور السيد كوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم ورئيس ونائب رئيس المفوضية العليا للإنتخابات والإستفتاء في إقليم كوردستان.

خلال هذا الإجتماع تطرق المجتمعون إلى تفاصيل موضوع الإستفتاء وإنتخابات برلمان كوردستان والمشاكل السياسية الداخلية في إقليم كوردستان وأوضاع المنطقة والعالم، وطرح الحاضرون آراءهم وملاحظاتهم حول ضرورة إجراء الإستفتاء وحل المشاكل الداخلية في إقليم كوردستان، وجرى تسليط الضوء على الظروف الذاتية والموضوعية في الإقليم .

وقرَّر الحاضرون بالأغلبية المطلقة الموافقة على النقاط التالية:

أولاً: تم تحديد يوم الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر لعام 2017 موعداً لإجراء الإستفتاء في إقليم كوردستان العراق والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم .

ثانياً: تقوم الأحزاب السياسية في كوردستان إعتباراً من هذا الإجتماع وحتى يوم الإستفتاء بالعمل على إعادة تفعيل البرلمان وحل المشاكل السياسية من أجل تحقيق وحدة الصف الوطني ووحدة الموقف .

ثالثاً: شدد المجتمعون على ضرورة رفع المستوى المعيشي لشعب كوردستان والإلتفات الى المشاكل الإقتصادية لمواطني إقليم كوردستان والموظفين وذوي الدخل المحدود .

رابعاً: قرر الحاضرون تشكيل لجنة عليا للإستفتاء برئاسة السيد مسعود بارزاني، وأمهل المجتمعون الأحزاب السياسية في كوردستان مهلة محددة لتسمية ممثليهم في اللجان المعنية بالإستفتاء وبفترة ما بعد الإستفتاء الممتدة تمتد حتى يوم 6-12-2017م.
الحزب الديمقراطي الكوردستاني
الإتحاد الوطني الكوردستاني
الإتحاد الاسلامي الكوردستاني
الحركة الإسلامية الكوردستانية
الحزب الشيوعي الكوردستاني
الحزب الإشتراكي الديمقراطي الكوردستاني
حزب كادحي كوردستان
حزب العاملين والكادحين في كوردستان
حزب الاصلاح التقدمي في كوردستان
قائمة أربيل التركمانية
الجبهة التركمانية العراقية
حزب التنمية التركماني
قائمة الأرمن في برلمان كوردستان
الحركة الديمقراطية الأشورية
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري
 

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. منى ياقوا المحترمة،
تحية عطرة لك وللاخوة المشاركين،

سيدتي الموقرة، ما تطرقت له حول اسس القانون الدولي للتعامل مع الاقليات، لا يؤخذ بنظر الاعتبار بشكل تلقائي، وانما ينبغي أن يكون هناك ما يدعوا
للحكم على الامور وفق القانون الدولي. واقصد بالضبط كيف للامم المتحدة او الهيئات الدولية التي تحكم وفق القوانيين الموضوعة  للبت فيها، ان لم يكن امامها ملفات
شكاوى موضوعة على طاولتها؟  فالسؤال المطروح هل يوجد مثل هذه الشكاوى على طاولة الهيئات الدولية مقدمة من قبل ممثلين شعبنا وفقا للنقاط الاربعة الرئيسية المطروحة.
هذا هو الاساس الذي تنطلق منه الهيئات الدولية للبت في مثل هذه القضايا.

لنفترض ان الاستفتاء قد جرى، وان الاغلبية مع الاستقلال، ولنفترض أن حكومة الاقليم تقدمت بالطلب الى الامم المتحدة للاعتراف بالكيان الكوردي كدولة،
الامم المتحدة ملزمة بدراسة الطلب، قد يرفض الطلب او يوافق عليه وفقا لمصالح الدول الكبرى وحجم الاعتراضات التي تقدمها دول الاعضاء. فمن الذي سيبحث
عن حقوق الاقليات ما لم يكن هناك شكاوى مكثفة على مدار ربع قرن عن جميع السلبيات التي واجهها شعبنا هناك؟.

مثل تلك الشكاوي والاعتراضات مهمة للغاية لبحث حقوق الاقليات والشعوب الاصيلة في البت حول موضوع الاستقلال، فكل ما سمعناه من ممثلين احزابنا ورجال الدين
خلال العقدين المنصرمين هو كيل المديح لحكومة الاقليم!!.

مثال أخر: هناك من بدأ الان ان يعترض على تسمية الاقليم (بكوردستان)، بينما منذ ان أُقرت هذه التسمية في الامم المتحدة، وافقت عليها جميع احزابنا ولم يكن هناك أي اعتراض لا رسميا ولا شعبيا. وهناك العديد من الامثلة الاخرى لم نعترض عليها ولا حتى اعلاميا، الا بعد أن بدأت حملة الاستفتاء. اتمنى ان لا نكون قد تأخرنا كثيرا.

عصام المالح   
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا
شلاما و ايقارا
في البداية اشكرك جدا على كلماتك الراقية و ثقتك ، و أعتقد ان من واجبنا ، تحديدا في هذه المرحلة الحساسة ، ان نقدم كل ما نملك ، بحسب اختصاصاتنا و امكانياتنا ، من أجل اتخاذ القرار الصائب ، فيما يصب في مصلحة قضيتنا القومية و حقوق شعبنا .
لك كل الاحترام

رابي خوشابا سولاقا
تحية و تقدير
شكرا جزيلا رابي ، على تقييمكم الموضوعي للمقال ، اما بالنسية للانتقادات التي توجه لي ، فأن ذلك لن يزيدني الا اصرارا نحو طرح رأيي المنطلق من وجداني القومي بغية اظهار الحقائق كما هي ، دون تضليل ، و سأكون دوما مرحبة بكل الانتقادات متى كانت موضوعية بغية اغناء الرأي و اثرائه ، بما يخدم شعبنا العريق .
مودتي

رابي بطرس النباتي
شلامي و ايقاري
كمبدأ عام ، ان طرح الاراء المتباينة حول موضوع الاستفتاء ، في الوسائل الاعلامية ، هو حق مكفول لجميع الافراد و الاطراف ، اما موضوع الاجتماع الذي عقد في 7 حزيران الجاري ، فأن البلاغ الصادر عنه يشير بوضوح الى الاتفاق بالاجماع و دون تحفظ على كل النقاط المدرجة فيه .
اما بشأن  ، التعاون و التنسيق مع ممثلي شعبنا ، فأنا حاضرة دوما ، كما كنت ، للمشاركة و لتسليط الضوء قانونيا ، بحسب امكانياتي  .
دمت لي صديقا عزيزا

رابي عصام المالح
تحية و مزيد من الاحترام
بالنسبة للشطر الاول من الموضوع ، علينا كأقليات ان نطالب الامم المتحدة بمتابعة تنفيذ كل الصكوك التي صدرت عنها ، و التي التزم العراق بها كدولة ، و من الجائز ان ندخلها كطرف ، و ان كان بشكل غير مباشر ، لتبقى على اطلاع بجميع ما نطالب به من حقوق و امتيازات استنادا الى المواثيق الدولية ، و اما بصدد (الشكاوى ) فهناك بعض الامور التي يحق لنا رفعها الى المنظمة ، كون حكومة الاقليم قد اخفقت في الحفاظ على حقوقنا التي تم اقرار البعض منها من قبل السلطة التشريعية للاقليم ، و الامور التي اتحدث عنها متعددة ، لا يمكنني التفصيل فيها هنا .
اما بشأن تسمية الاقليم ب (كوردستان ) ، فكانت هناك منذ بدايات التسعينات آراء تدعو الى تغيير التسمية بما ينسجم مع احترام التاريخ اولا ، و احترام وجود و مشاعر المكونات غير الكوردية ثانيا ، و قلناها مرارا ، ان(كوردستان ) تعني (ارض الكورد ) ، و لا فرق بين المصطلحين ، و ما يجري الحديث عنه في اروقة السياسة الكردستانية ، اعتبره تضليلا ، من كون الدولة المزمع انشاؤها دولة كوردستان ، و ليس (الدولة الكوردية ) ، هذا مما يعني - حسب تفسيراتهم - هي دولة مكونات لا دولة قومية ، الا ان جميع تلك المطالبات لم تصل الى المستوى المطلوب .
لماذا اذن ، نعتبر تسمية الاقليم ب (كوردستان ) احد العراقيل في التفاوض مع الطرف الكوردي اليوم ، لانه بأختصار ، نحن اليوم امام مفترق طرق ، ان كان منذ 1991 اقليما ، لكننا كنا نمتلك الجنسية العراقية التي تميزنا ، و كان ثبوت التسمية هذه ، اقل اهمية و تأثيرا ، اما لو تحقق طموح الشعب الكوردي في تقرير مصيره ، فأن ذلك يعني ان نحمل جوازا و جنسية كوردستانية ، و الا نمت الى تلك التسمية بأية صلة .
اتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت
احترامي

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدة منى ياقو المحترمة
استعملت مرتين عبارة (كشعب أصيل) والمرة الثانية (السكان الأصليون)
المرة الأولى استعمال صحيح
أمَّا عبارة السكان الأصليون فغير صحيحة وتدخل مُستعملها في مشاكل كبيرة خاصةً إن كان مسؤولاً.
هذا الأمر يستهين بأصلية البقية وهناك كثير من المثقفين المسلمين عرب وأكراد وغيرهم يعرف هذا الأمر
وقد حدثت مشكلة للبطريرك بولس شيخو لأنه استعملها مرة مع مسؤول.
المسيحيون ليسوا سكان العراق الأصليون، بل أصليون شانهم شأن الجميع.
الديانة المسيحية أقدم من الإسلام والأيزيدية والزرادشتية واليهودية والمندائية أقدم من المسيحية..وهكذا
الكلدان والأشوريون الحاليون هم من أسباط اليهود المسبيين من بني إسرائيل من فلسطين وهذه حقيقة مطلقة.
كثير من كتاب المسيحيين يفتخرون في كتاباتهم أن كثيراً من المسلمين كانوا مسيحيين ثم اعتنقوا الإسلام، (بغض النظر عن الأسباب)، وهذا صحيح.
فهل عندما اعتنق قسم من المسيحيين الإسلام أصبحوا غير أصليين؟
عبارة السكان الأصليون تستعمل مع شعب كان منعزلاً تماماً ولآلاف أو مئات السنين ثم فجأة ًأتى شعب آخر مثل أمريكا واستراليا وغيرها، وليس في بلدان الشرق الأوسط.
الشماس بهنام موسى

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

د. العزيزة منى ياقو المحترمة
تحية طيبة
نحن نعلم ان مبدا حق الشعوب في تقرير مصيرها، يقوم على اساسي ديمقراطي، وعلى مبدا الشراكة الوطنية بين جميع فئات الشعب، ويتحكم الى المبادىء والقيم الديمقراطية التي تقوم على فكرة مرجعية متفق عليها الجميع. ولكن نحن كشعب لايزال الخوف يقلقنا ويشوش من وجودنا، وكما يقال من لا يحضر السوق لا يبيع ولا يشتري، وبالتالي لا معنى للتحدث والمناقشة بمستقبل افضل لنا كشعب ما لم نشارك في التغيير وفي عمليتي الهدم والبناء. ومما نحن فيه لا تصنعه الدعوة للحفاظ على وضعنا القائم بل نقضه، مثلما لا يحققه تسويغ الموقف المحايد او المتردد لنا واستسلامنا لتشويش ومبالغات مغرضة في قراءة اوضاعنا، بل في هذا ما قد يطيل فترة المخاض ومعاناتنا والامنا، لان الاغلبية والاقلية في المفهوم الديمقراطي معيار سياسي، وليس احصاء سكاني، لذلك قد نتفق مع الاكراد في حق تقرير مصيرهم، وايضا على الاكراد ان يتفقوا معنا على كافة حقوقنا القومية ومن ضمنها حق تقرير مصيرنا بانفسنا في اماكن تواجدنا.  وبالتالي نحن كشعب وامة نرفض مظاهر التضييق والتنميط ، من اي جهة سياسية كانتـ والتي تحاول فرض اسلوب وجودنا وحياتنا وثقافتنا، وتهديد هويتنا القومية. وتقبل مروري والرب يرعاكم والله يكون في عوننا جميعا
هنري سركيس

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتورة منى ياقو المحترمة
تحية قومية سريانية آرامية
بداية إسمحي لي أن أوضح رأي الخاص مما تكتببن وتنشرين على موقع عنكاوة والذي يُعَبر عن وجهة رأيك الشخصية والحزبية والطائفية ..واللبيب تكفيه من الإشارة ليفهم !

ملفونيتا منى ..
أظن أنه لايحق لشخص يمثل جهة سياسية وحزبية طائفية قامت بإلغاء السريان الآراميون ان تتكلم بإسمنا لأننا نعتبركم جهة معادية لها مخططات واهداف مغرضة ومشبوهة تجاه شعبنا وأمتنا في العراق والدليل هو ماقام به السيد يونادم كنا ضد السريان الآراميون و المحسوب على الآشوريون الجدد  وحضرتك شخصياً كنتِ ولازلتِ محسوبة على دعاة الفكر الآشوري الحديث وأتذكر شخصياً كيف كانت الحركة الديمقراطية الآشورية في أربيل قد خصصت سيارة خاصة لكي تتواصلي في وظيفة التدريس في إحدى جامعات أربيل وهذا كان قبل سقوط نظام صدام !!!
كما وأن رفيقي السابق توما خوشابا كان عضوا سابقاً للمكتب السياسي في الحركة ومن ثم إنشق منها وحسب المُخطط ليؤسسوا كياناً وليداً من رحِم (زوعا) وذلك لإنقاذ الحركة الديمقراطية من السقوط وهذا مالاأريد الخوض بهِ الآن لأنه يحتاج الى مقالة خاصة.
أخت منى ياقو
كما نعلم جميعاً أننا كسريان آراميون أمة وشعب مستقل عن (الكلدوآشوريين ) وهذا ليس كلام صادر مني وإنما كلام تاريخي وقانوني ودستوري مثبت في دستور العراق الدائم ، وبما أنك مختصة بالقانون فهذا يجب أن تعيهِ جيداً كي لاتَكتبي أو تَنشري كلام سياسي او عاطفي بأننا شعب واحد وأمة واحدة فهذا الأمر خطير ومخالف للدستور العراقي ، لأننا في الدستور العراقي نحن مذكورين كلغة وهذا يدل أننا قومية مستقلة عن الكلدوآشوريين المتآمرين على السريان الآراميون في العراق !
لذا يجب على الجميع عندما يتحدثوا ويدافعوا عن شعبهم يجب أن يذكروا الإسم القومي لشعبنا كما هو في الدستور العراقي ..بما معناه أن الكلدوآشوريين يجب أن يوضحوا جيداً عن ماذا يدافعون ومن يقصدون بشعبِهم وأمتهم وهذا ما نفعلهُ نحن عندما نكتب مقالاً يخص شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية وليس لنا حق التدخل في مشاكل تخص الكلدوآشوريين الذين كانوا ولايزالوا يقحمون أنفسهم في أمور خاصة بالأمة المستقلة عنهم دستورياً وقانونياً وذلك لأن (الكلدوآشوريين ) يعلمون جيداً بأنهم لاشيء دون السريان الآراميون وهذه حقيقة وواقع تاريخي أثبتتها الأيام السابقة والحالية وهذا لايعطيهم الحق ابداً بإقحام شعبنا بمشاكِلهم الخاصة والحزبية والسياسية مع الأخرين لأن مشكلتنا كانت ولاتزال هي مع الحكومة العراقية في بغداد .

أكتفي بهذا القدر من التعقيب وأتمنى من ملفونيتا منى عندما تتكلم وتدافع عن الطائفة التي تنتمي إليها فقط وأن لاتقحم السريان الآراميون في مشاكلهم السياسية والحزبية مع الإخوة الكورد لأننا نحن السريان الآراميون ليس لنا أية مشاكل مع إخوتنا الكورد بل نشكرهم كثيراً على موقفهم التاريخي تجاه شعبنا السرياني الآرامي النازح والمهجر من سهل الموصل وقيامِهم بواجباتهم وإلتزاماتهم الإنسانية تجاهنا.

وأخيراً نحن السريان الآراميون مع حق تقرير المصير والإستفتاء للشعب الكوردستاني بجميع قومياته وأطيافهِ ولاتتدخلوا بما لايعنيكم وما لايخصكم وإهتموا بأمور شعبكم الكلدوآشوري بعيداً عنا وكَفونا شروركم .

وشكراً

 
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس بهنام موسى
تحية و احترام
لم استخدم مصطلح (سكان البلاد الاصليين ) انطلاقا من العاطفة ، بل لكونه مصطلح ثابت في القانون الدولي ، و مستخدم في اكثر من صك دولي ، و تأكيدا على كلامي ، سأعطيك نماذج من هذه الصكوك :-
1- اتفاقية بشأن حماية السكان الاصليين و غيرهم من السكان القبليين و شبه القبليين و ادماجهم في المجتمع العام للبلدان المستقلة رقم 107 لسنة 1957 .
3- اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 169 بشأن الشعوب الاصلية و القبلية في البلدان المستقلة 1989 .
4- مشروع اعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصلية 1994 .
5- الاعلان الامريكي بشأن السكان الاصليين 1997 .
6- اعلان الامم المتحدة  بشأن حقوق الشعوب الاصلية 2007 .
علما بأن تصنيف أي شعب الى سكان البلاد الاصليين و غيرهم ، لا يأت اعتباطا ، بل توجد عدة معايير تؤخذ بنظر الاعتبار في هذه المسألة ، كما و توجد هيئات دولية معنية بهذا الامر ، مثل فريق الامم المتحدة العامل المعني بالسكان الاصليين ، المنتدى الدائم للأمم المتحدة المعني بقضايا الشعوب الاصلية الخ .
تقبل تحيتي و احترامي شماشا

رابي هنري سركيس
تحية و تقدير
اتفق معك و اضيف ، ان حق تقرير المصير ، قد اعطي له بعد اوسع ، نتيجة لكثرة المجازر التي ارتكبت بحق الاقليات العرقية و القومية ، في دول متنوعة ، بعد ان كان يقتصر على حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها ، و ان تحقيق ذلك يتطلب توافر الشروط التي يحددها القانون الدولي ، و ان التدقيق في مدى توافر هذه الشروط يعتمد على مدى الدعم السياسي الذي تحظى به الدولة المزمع اعلانها ، من قبل الدول ذات النفوذ على الساحة الدولية ، و ان ذلك يأتي تطبيقا لسياسة الكيل بمكيالين التي تأخذ بها معظم الدول الكبرى .
لم أدع بتاتا الى اتخاذ موقف محايد او متردد ، لا بل أرى بأنه لا مجال لأتخاذ موقف محايد في القضايا المصيرية ، و قلت منذ الاسطر الاولى ، علينا اتخاذ موقف واضح و صريح (مع او ضد ) ، لكن ما اطلبه دائما هو :
1- دراسة و تحليل أي قضية تتطلب اتخاذ قرار ، من قبل المتخصصين .
2- اتخاذ قرار مشترك ، من قبل جميع المؤسسات المعنية (السياسية او الدينية )
3- المشاركة في اجتماعات الطرف الاخر ( الاحزاب الكوردية ) ، من خلال اجندة واضحة و مجهزة مسبقا ، و منع اتخاذ القرارات الارتجالية في القضايا الهامة .
4- التواصل مع القاعدة الجماهيرية بشفافية و مصداقية  ، و الاهتمام بتقييمها لأي حدث .
الرب يرعاك عزيزي

الاستاذ وسام موميكا
تحية طيبة
شكرا لمرورك ، لكني سأظل مؤمنة ، بأن الكلدان ، السريان و الاشوريين هم جميعهم ابناء شعبي الذي افتخر به .
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت الدكتورة منى ياقو المحترمة
تحية طيبة
قبل كل شيء ، لابد من الأشادة بمجهودكِ الكبير لتوعية أبناء شعبنا ولفت إنتباههم الى حقوقهم المشروعة كشعب أصيل.
يُستَشَف مما جاء في النقاط الأربعة وتعليقكِ عليها ، بأننا يجب ان لانتوقع من الدولة الكردية أحترام وتنفيذ ماجاء فيها، وشرحتِ الأسباب، وهذا يقودنا الى سؤال مهم :
ما الذي علينا فعله لجعل السلطات الكردية تقيم لنا وزناً كشعب أصيل، لاسيما وانها تتعامل معنا كأقلية (خفيفة) الوزن ، إنْ صحّ التعبير ؟
من جهة أخرى ، تقولين :
أتمنى ان اكون قد وفقت في القاء الضوء ، على دور الجانب القانوني في التفاوض ، فالأستفتاء برأيي حدث سياسي بأمتياز ، لكنه لن يتحقق الا بمباركة القانون .

نعم، لقد ( كفّيتِ ووفيّتِ ) كما يقال، ونتمنى ان يعي الجميع هذه الحقيقة ويتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخت الاستاذة الفاضلة الدكتورة منى ياقو المحترمة
تحية طيبة

اولا ارجو ان تكوني بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمقالكم التحليلي القيم اعلاه والذي ربطتم ببراعة اسس القانون الدولي مع موضوع الاستفتاء المزمع اجرئه في الاقليم واسمحي لي ان اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - المشكلة أن اغلب المعاهدات والاتفاقات والصكوك الدولية الصادرة عن الامم المتحدة والمجتمع الدولي والتي تنظم حقوق الانسان وحماية الاقليات ذات طبيعة غير ملزمة قانونا لدول العالم وهو ما يجردها من قوتها القانونية المادية الملموسة فإن لم تتحول إلى معاهدات دولية ذات التزامات محددة تتضمن آلياتٍ للمحاسبة في حال عدم التنفيذ سيبقى القانون الدولي ضعيفا بل مقصراً في حماية الاقليات وضمان حقوقها المشروعة

2 - كل الدلائل والمعطيات والوقائع على الارض تشير ان عملية الاستفتاء في الاقليم والتي من المزمع اجرائها في ايلول المقبل تتجه لصالح الانفصال والاستقلال عن بغداد بشكل حاسم ونهائي نعم حق تقرير المصير للشعوب ومنهم الشعب الكوردي في ادارة شؤونهم بأنفسهم واختيار نظامهم السياسي ومستقبله اختيارا حرا وديمقراطيا مشروعا كفلته الامم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة

لكنه محفوف بالمخاطر والصعوبات اذا لم يتم اختيار توقيت طرحه بشكل دقيق وطريقة الدفاع عنه لاقناع الاخرين بعدالته وشرعيته ومبرراته مع اخذ بالاعتبار التوازنات الدولية والاقليمية والمحلية ومصالح الدول والجهات والاطراف المستفيدة والمتضررة من تنفيذ هذا الحق وما يعنينا هنا ضمانات حقوقنا المشروعة في ظل الدولة الكردية الجديدة للمحافظة على هويتنا وخصوصيتنا القومية والدينية والتاريخية والثقافية والاجتماعية والتي تمتد لالاف السنين

3 - حسب رأينا كان المفروض ان يصدر موقف موحد من التجمع السياسي لشعبنا في الوطن ازاء موضوع الاستفتاء في الاقليم وليس انفراد كل حزب بموقف خاص به ولا نريد ان يكون هذا الملف محل مزايدات وخلافات بين احزاب شعبنا القومية في الوطن لانه ملف معقد وشائك علما ان موقف احزابنا القومية التجمع السياسي سواء اكان ايجابيا او سلبيا من الاستفتاء سوف لن يعرقله لاننا نشعر اننا مشاركون وليس شركاء حقيقين ومهمشون سياسيا واداريا عن مواقع صنع القرار في الاقليم

4 - اما موضوع شمول المناطق المتنازع عليها ومنها ارضنا التاريخية في سهل نينوى بالاستفتاء غير دستوري بسبب عدم حسم ومعالجة حدود اقليم كوردستان قانونا والتي تتطلب معالجتها تفعيل المادة 140 من دستور العراق الاتحادي وهذا القرار سيزيد من الصعوبات والتعقيدات لذلك ارى ان الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها ومنها سهل نينوى يجب ان يكون بعد حسم المادة الدستورية 140 وبعد الاعمار والتعويض والعودة الكريمة لشعبنا وفي اجواء امنية مستقرة وديمقراطية وعن طريق الامم المتحدة مع تقديري

                               اخوكم
                             انطوان الصنا

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

جزيل الشكر على الإيضاحات القيمة، مثل (الوجود المادي المرتبط بالأرض)، و ( لاتعني عرض الحد الأدنى من الحقوق بل تقديم قائمة بأفضل الممارسات التي قد تفيد)، اي تفيد أبناء شعبنا، و (المشاركة الفعالة)، و (في المراحل الاولى)، وغيرها من الإيضاحات ...
  صدقاً ان مواقفك الشجاعة المبنية على احقاق الحق وتحقيق والعدالة الاجتماعية  (حجر الزاوية والأساس المتين لحامية كرامة  الشعوب  وأفرادها )، هو رفع رأس لنا ...
مع الشكر والتقدير

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألعزيزة ألدكتورة منى ياقو ألمحترمة،

بلا شك إن أمتنا بحاجة ماسة إلى كوادر أكاديمية ذو إختصاص ومعرفة لحل ألمعضلآت بألشكل ألسليم وألمنطقي، وبحكم مهنتك ألمهمة وألثمينة فأنه من ألبديهي أن تكوني ألشخص ألمناسب لإبراز ألجوانب ألقانونية بشكل صحيح، أرجو أن تسمحيلي بأن أدلي برأيي في ألإستفتاء ألمذكور، إذا كان لدي ألحق في ذلك أود أن أعبر عما يلي:

1.  مع إحترامي ألكبير للشعب ألكوردي بمطاليبه لحقوقه ألمشروعة في ألعيش ألكريم، إنني لا أتفق على قطع أي شبر من أرض ألعراق وإنفصاله عن ألبلد.
2. لا أقترح قيام ممثلي أمتنا في تأييد قيام ألإنفصال ألمذكور.

وأود أن أذكر هنا بعض النقاط كأسباب لما جاء أعلآه:
1. لست مقتنعاّ من ناحية ألجانب ألتأريخي وألقانوني ما يبرر القيام بألإنفصال.
2. إن قيام ألدولة ألكوردية ألمستقبلية سوف يخلق مشاكل وإضطرابات سياسية خطيرة لا يمكن حلها إلاّ بحروب طويلة ألأمد بين ألأطراف ألمتنازعة في ألبلدان ألمجاورة للعراق بعد خسارة الجميع, علما بان المنطقة في حالة حروب مستمرة منذ 1980.
3. ألشعوب في هذه ألمنطقة سوف تدفع ألثمن ومن ضمنها ألشعب ألكوردي، وبطبيعة ألحال أمتنا سوف تدخل في نكسات تلو الاخرى تحت ألضربات من كافة ألجهات.

عزيزتنا ألدكتورة منى ياقو أحييك على هذا ألمقال ألتنويري، دمت موفقة مع ألأسرة ألكريمة.
اخوك قيصر



غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. منى ياقو المحترمة
تحيه المحبه
كل النقاط التي ذكرتيها ومعايرها لا تنطبق على المسيحيين في العراق كسكان (الاصليين)  هذا مجرد ضحك  مجرد سكن 5 سنوات في بلد اليوم وحصوله على الجنسية يعتبر  ساكن اصلي  وذكرت لك عدة امثلة  وقلت المسيحيون سكان اصليون وليس الاصليون
واعتقد ان موسساتكم هي مجرد اعلام وتجارة
ثم لماذا حصرت شعبك بكلدان اشوريون سريان
هذه اصلا نظرة عنصرية تطالبين بحقوق ونظرتك عنصرية  اين الارمن والروم  هولاء موجودن في تاريخ العراق ولا وجود لقوم باسم كلدان واشوريين في العراق الى العصر الحديث
ثم من قال لك اننا نقبل بان نكون شعب واحد معكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن سريان اراميون فقط امة مستقلة  عن الجميع نتحالف مع اكراد عرب شبك يزيديين هذا شاننا فاطلبي حقوقك انت ودعينا نحن نطالب  بحقوقنا لوحدنا
قبل ان تطالبي بحقوقنا من الاخرين وتعلمي من هم السكان الاصليين ادعوك للاعتراف بالجريمة والمذبحة النكراء ضد السريان الاراميين السكان الاصليين الحقيقين لبلاد ما بين النهرين التي قام بها النساطرة اسلاف الكلدان والاشوريين الذين سباهم الاشوريون والكلدان القدماء من اسرائيل والمرفقة ملوكهم بخريطة قاشو التي لا يمت لهم بصلة سوى انهم من سباهم
اعترفي واعملي على الاعتراف بدماء شهدائنا التي راح ضحيتها 7800 شهيد بينهم الجاثليق بابويه ومطران دير متى برسهدي و 90 كاهنا و 12 راهب في دير بزنيويثا في بجزاني  سنة 486-496
حتى لو اخذت حقوقك ككلدانية واشورية مثلا فسنستعمل نفس النقاط لاخذ حقوقنا كسريان اراميين سكان بلاد بين النهريين الاصليين ومن افواه تاريخكم فقط ونطالب بالاعتراف بالمذابح المذكورة
مع تحياتي
الشماس بهنام موسى

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي
تحية و احترام
بداية اشكرك جدا ، و اؤكد ان التوعية القانونية مهمة جدا  ، كما و اؤكد ان ما اقوم به اعتبره واجبا مقدسا و سوف اؤديه بكل أمانة .
بشأن الشق الثاني ، كان لدينا فرصة ذهبية ، لكننا لم نستطع استغلالها بالشكل المطلوب ، لسبب واحد ، هو عدم وجود التنسيق و التنظيم بين ممثلي شعبنا ، بمختلف مؤسساته .
قبل قليل كنت استمع الى لقاء الدكتور فؤاد حسين ( رئيس ديوان رئاسة الاقليم ) ،على قناة (الشرقية )،  و ان اول حججه في الدفاع  عن (الاستفتاء ) ، هو ان التركمان و (المسيحيين ) موافقين عليه ، هذا معناه ان  رأينا ليس - كما يظن البعض - رأيا هامشيا ، بالعكس  - حسب اعتقادي - انه اهم الآراء ، لأننا لسنا مكون قومي فقط ، كما هو الحال مع التركمان ، و لسنا مكون ديني فقط ، كما هو الحال مع الايزيدية ( استنادا الى استخدام مصطلح الكورد الايزيدية من قبل حكومة الاقليم ) ، نحن مكون اولا قومي ، ثانيا ديني ، ثالثا من سكان البلاد الاصليين ، لكن المشكلة حين لا يدرك البعض ذلك .
لو كنا بدأنا الحوار بطريقة سليمة قانونيا و سياسيا ، قبل اجتماع 7 حزيران الجاري ، لكان وضعنا مختلف تماما .
سؤالك كان وجيها جدا ، لكن الاجابة عنه تطول و تطول ، و سأكتفي بهذا القدر ، و اتمنى ان تكون فكرتي واضحة .
لك مني جزيل الاحترام

الأخ الاستاذ الكاتب  انطوان الصنا
تحية و تقدير
أنا بخير و الحمدلله ،و اتمنى ان تكون بأفضل حال ، اما بشأن الاسئلة :
1- موضوع الالزام في القانون الدولي موضوع شائك جدا ، يصعب علي شرحه بأسطر  .
أما فيما يخص عنصر الالزام في موضوع حق تقرير المصير ، فهو لصالح الاخوة الكورد ، و من خلال الجلسات الحوارية التي حضرتها مع نخبة من القانونيين و السياسيين في الاقليم ، وجدت بأن اعتمادهم بالدرجة الاولى هو على  المادة (1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية ، و المادة (1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، و ان العراق ملزم بهذين العهدين  بموجب قانون اصدره في 1971 ، هذا مما يعني انه لا توجد مشكلة فيما يخص الالزام في موضوع الاستفتاء ، و بأمكاننا نحن ايضا الاعتماد عليهما ، لا سيما المادة 27 من العهد الاول ، التي كانت الاساس الراسخ للعديد من الصكوك الدولية الخاصة بالاقليات ، هذا فقط كمبدأ ، لأن العراق ملزم بالعديد من الصكوك الدولية المهمة الاخرى  التي يمكننا الاعتماد عليها ، مع ملاحظة ، انه حتى الاعلانات التي تعتبر غير ملزمة قانونيا فأنها ملزمة اخلاقيا .
2- الحديث الى الآن يجري عن الاستفتاء ، لكن تحديد موعد انتخابات برلمان الاقليم ، بعد موعد الاستفتاء مباشرة ، قد تم تفسيره من قبل البعض من المحللين ، انه دليل على ان الاقليم ينوي اجراء الاستفتاء لكنه لن يعلن عن دولته حاليا ، و بالطبع فأن ذلك لا ينفي وجود تحليلات اخرى ، و كلها قابلة للنقاش .
3- للأسف الشديد تعودنا ان ينشغل (البعض) بالنقاشات العقيمة  في البيت الداخلي اكثر من  انشغالهم بتنسيق و تنظيم الموقف الموحد ، بحيث ان كل قوانا تستنفذ في تلك الحوارات ،و اتمنى ان يعاد النظر في هذا الأمر تحديدا ، قبل فوات الاوان .
4- بالنسبة للمناطق التي ذكرتها ، اؤكد ان الاستفتاء فيها غير دستوري ، و انه لا بد من اتباع الخطوات الثلاث التي وضعتها المادة 140 (التطبيع - الاحصاء و الاستفتاء ) .
شكرا لمرورك و مشاركتك

رابي قشو ابراهيم نيروا
شلامي و ايقاري
اعتذر جدا ، لأني لا املك ال(كيبورد) بلغتنا الأم ، في جهاز الكمبيوتر خاصتي  ، و استخدمه فقط في (الموبايل ) .
اشكرك على مداخلتك القيمة ، و اضافتك المميزة بتزيين مقالتي بهذه اللغة الرائعة .
احترامي

الاستاذ الياس متي منصور
تحية و مزيد من الاحترام
شكرا لك رابي ، انه شرف كبير لي ، ان اخدم أمتي و شعبي ، بأية طريقة تنسجم مع امكانياتي
تقبل اعتزازي

الاستاذ العزيز قيصر شهباز
تحية عطرة
كل ما ذكرته نقاط جديرة بالنقاش و التحليل ، و هي تدور حاليا في اروقة كل اللقاءات الرسمية التي تتم في الاقليم ، و التي ادعى اليها احيانا ، و اعتقد بأن الأمر يتأرجح بين عدة أسس قانونية راسخة في القانون الدولي ، ابتداءا من ميثاق الامم المتحدة ، و بين مدى استجابة الجانب السياسي و كون الارضية غير ملائمة للحدث ، و بين الغاء الحقائق التاريخية و عدم التعويل عليها بتاتا ، و كل هذه الجوانب تحتاج الى نقاشات مطولة ، من الصعب ان اكتبها هنا .
لك كل الاحترام رابي

الاستاذ بهنام موسى
تحية طيبة
مقالي هو قانوني اكاديمي ، لو كان عندك ملاحظة موضوعبة سوف يشرفني ان أرد عليها .
احترم رأيك و شكرا لمرورك

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذة الدكتورة منى
اولا اود ان ابدي اعجابي بكل ما تطرحينه، حتى وان لم نكن نتفق معه كليا، الا ان اغلبه يساعد في تسليط ضؤ اخر على قضايانا وهو الرؤية القانونية التي نحن في امس الحاجة اليها رغم اننا في  الغالب فقراء فيها. ولان معركتنا في تثبيت حقوق شعبنا هي معركة سياسية وباسلحة فكرية وقانونية وعوامل قوة،  فلا بد ان تتكاتف كل هذه من اجل الوصول الى مبتغانا وهو ان انصاف شعبنا ونيله كل حقوقه، بما فيها الوصول الى حقه في تقرير مصيره في يوم من الايام. باعتبار الحقوق ثابتة ولا يمكن تجريد اي شعب منها، مادام الاخرين يتمتعون بها وهناك اقرار دولي بها.
اود ان اقول نعم اننا بحاجة للجراءة في تحديد والمطالبة بحقوقنا، وبالعمل وبدون كلل لاجل ترسيخها وتجسيدها على ارض الواقع. ولكننا في الحقيقة بحاجة الى البحث عن اساليب وطرق اخرى باعتقادي لنيل هذه الحقوق. اليوم وقبل ان تستفحل الامور علينا ان نعلم هل نحن مواطنين لهذه البقعة التي سميت كوردستان ام لا. وبالتالي ان كنا مواطنين لها، فهذا يعني انه يجب ان نتساوي بالحقوق الواجبات مع الاخرين وبدون اي انتقاص. هذا اذا كانت هذه البقعة المسماة كوردستان تعتبر ذاتها دولة او جزء من دولة وليست اقطاعية او مشيخة خاضعة لرجل دين فيها الاول من ابناء الدين السائد والاخرين يأتي تسلسهم حسب تقربهم من هذا الدين.
اذا الاخوة الكورد يريدون ان يستقلوا عن العراق، وهذا على الاقل في الاستقتاء سيحصلون عليه، بالحقيقة ان كنا جزء من العراق او من كوردستان فباعتقادي لحد الان وضعنا لن يتغيير. ولكن من حقنا ان نعمل من اجل ان يكون وضعنا في ما سيستجد افضل بكثير مما هو في الواقع القائم الان. ولكن كيف؟ نرجع الى قضية البيضة والدجاجة. ولنذكر الجميع بهذه الواقع، حينما سافر المرحوم مار ايشاي شمعون لعرض قضية شعبنا على عصبة الامم، لحقته وبعد فترة قائمة باسماء مختاري ورؤوساء العشائر التي يجردونه من تمثيلهم. المهم ان في هذا المثل درسان، الاول ان الحكومة العراقية كانت غايتها افشال مهمة مار شمعون، ولياتي بعدها الجحيم، ولذا لم تفكر حقيقة بمعاناة الناس الحقيقية ومخاوفهم. ولنا ان نتسأل اي من الدرسين ستختار حكومة الاقليم او السلطات في الاقليم قبل وبعد الاستفتاء. ستختار من يصفق لها والمهم انيا انها ترتاح من اي معارضة لشعبنا، ام تتجه نحو معالجة الامور من اساسها وتريد بناء مستقبل مشترك للجميع. ولكي نقطع الطريق امام اي تلاعب هل حضرنا انفسنا لكي لا يتم تكرار المثال السابق، ام ان الاهم لدينا تصفية حساباتنا بيننا؟
مشكلة الدولة لدينا، انها في الغالب تستمد شرعيتها، من عوامل عديدة، ليس بينها العدالة والمساواة، بل اتساع رقعة العشائر المؤيدة، واتساع رقعة الملالي المؤيدين، والذين لهم اشتراطات لهذا التأييد. نعم لنا مخاوفنا المستقاة من فترة طويلة من العيش والنضال المشترك، ولكن كيف العلاج، هو المهم. هل هذه الدولة وباشتراطاتنا قادرة على الوفاء، ام علينا ان ندرك ان العدالة كما يصفها القانون قد لا تتطابق مع الواقع السياسي، وبالتالي ليس هناك شخص يمكن ان يضحي بالمستقبل السياسي لشعب، مقابل ان يحقق العدالة بمفهومها القانوني والاني بين المكونات. ما قلته في الجملة السابقة، لا يعني انني لا اريد المساواة والعدالة، ولكن اضع الامور بتجرد امام الجميع، لكي لا نبقى نتحدث عن العدالة والقانون خارج اطار موازين القوى على الارض.
كل  واصر على كل، مطالبنا محقة، بما فيها حقنا في دولة مستقلة. نديرها بانفسنا ونقودها حسب ما يرتضيه شعبنا وما يتوافق مع الجيرة والعدالة الانسانية والقانون الدولي. ولكن هذه الكل لن تأتي بمجرد المطالبة بها، ونحن ندرك ان الاخر قد لا يمكنه الموافقة عليها او تطبيقها، بل تأتي بخطوات مدروسة، ومرحلية ويمكن ان تتوافق مع تطور المجتمع وانفتاحه، على ان نضمن ان الدولة ضامنة للعمل من اجل هذا التطوير وهذا الانفتاح. ولكن ايضا بحاجة هذه الكل الى وحدة القرار في شعبنا، ولن نقول بتنافي وجود معارضة او اختلاف ولكن يمكن حصره بحد يمكن احتسابه من حدود الدنيا، اي يمكن تجريده من المصلحة العامة اعلاميا. باختصار برمجة شعار خذ وطالب. ولكن مرة اخرى قد يعتري كل ما نطالب به انتقاص، لو لم نعمل من اجل هدف اساس وهو تشجيع الاستقرار ومن ثم العودة الى ارض الوطن، لنجد برامج ونخطو خطوات لهذا التشجيع، حينها سيكون وقع مطالبنا اكثر اهمية ويؤخذ بنظر الاعتبار.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الدكتورة الموقرة منى ياقو
تحية
لست هنا كي أناقش هذا المقالة  فأنا  واثق من أكاديمية وإخلاص  القلم والمرونة  التي تملكيها
وأقول
إننا  نساند ما تكتبين وما تقومين به وما تعملين عليه
هنا في المهجر نحن  نتابع ما يجري وعلى اطلاع على ما يحدث 
ولنا اتصالاتنا الخاصة هنالك في الوطن الأم  وفي  البيت العتيق
 والكثير من الاحبة والمخلصين يحترمون   ما  تقومين به

قد تاتي الرياح  أياماً 
واوقاتاً  علينا   شديدة
وقد تكون كتابات البعض
منا  عنيدة
لكن أمتنا بحاجة 
لقلمنا وشجاعتنا 
وغيرتنا   وعلمنا
كي  نصد  الريح
وننشر الأفكار
السديدة. .

أرجو أن  تصل الرسالة للجميع

والبقية تأتي
جاني

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. منى ياقو المحترمة
تحيه المحبه
كل النقاط التي ذكرتيها ومعايرها لا تنطبق على المسيحيين في العراق كسكان (الاصليين)  هذا مجرد ضحك  مجرد سكن 5 سنوات في بلد اليوم وحصوله على الجنسية يعتبر  ساكن اصلي  وذكرت لك عدة امثلة  وقلت المسيحيون سكان اصليون وليس الاصليون
واعتقد ان موسساتكم هي مجرد اعلام وتجارة
ثم لماذا حصرت شعبك بكلدان اشوريون سريان
هذه اصلا نظرة عنصرية تطالبين بحقوق ونظرتك عنصرية  اين الارمن والروم  هولاء موجودن في تاريخ العراق ولا وجود لقوم باسم كلدان واشوريين في العراق الى العصر الحديث
ثم من قال لك اننا نقبل بان نكون شعب واحد معكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن سريان اراميون فقط امة مستقلة  عن الجميع نتحالف مع اكراد عرب شبك يزيديين هذا شاننا فاطلبي حقوقك انت ودعينا نحن نطالب  بحقوقنا لوحدنا
قبل ان تطالبي بحقوقنا من الاخرين وتعلمي من هم السكان الاصليين ادعوك للاعتراف بالجريمة والمذبحة النكراء ضد السريان الاراميين السكان الاصليين الحقيقين لبلاد ما بين النهرين التي قام بها النساطرة اسلاف الكلدان والاشوريين الذين سباهم الاشوريون والكلدان القدماء من اسرائيل والمرفقة ملوكهم بخريطة قاشو التي لا يمت لهم بصلة سوى انهم من سباهم
اعترفي واعملي على الاعتراف بدماء شهدائنا التي راح ضحيتها 7800 شهيد بينهم الجاثليق بابويه ومطران دير متى برسهدي و 90 كاهنا و 12 راهب في دير بزنيويثا في بجزاني  سنة 486-496
حتى لو اخذت حقوقك ككلدانية واشورية مثلا فسنستعمل نفس النقاط لاخذ حقوقنا كسريان اراميين سكان بلاد بين النهريين الاصليين ومن افواه تاريخكم فقط ونطالب بالاعتراف بالمذابح المذكورة
مع تحياتي
الشماس بهنام موسى

ܒܛܠܒܐܝܘܢ ܡܢ ܥܢܟܒܐ ܐܘܦ ܐܗܐ ܥܠܠܬܐ ܕܐܗܐ ܠܐ ܫܡܫܐ ܦܝܫܐ ܫܦܬܐ ܡܢ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܕܡܝܩܪܬܐ ܡܡ ܝܥܩܘܒ ܤܒܒ ܐܝܠܗ ܚܕ ܡܠܘܐܐ ܕܢܟܝܠܘܬܐ ܘܕܫܡܢܝܘܬܐ ܕܐܫܘܪܝܐ ܟܠ ܟܠܢܐܝܬ ܒܚܒܫܐ ܡܢ ܟܠܝܗܝ ܛܝܘܦܐ ܕܐܘܡܬܢ : ܗܕܟܐ ܐܢ ܠܐܦܐܫ ܫܝܦܐ ܐܗܐ ܥܠܠܬܐ ܫܢܝܙܬܐ ܡܢ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܓܪܓ ܐܘܦ 4 ܐܪܒܥܐ ܥܠܠܝܬܝ ܦܝܫܝ ܡܘܕܪܐ ܠܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܕܟܬܘܪܐ ܝܥܩܘܒ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ Qasho Ibrahim Nerwa


غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتورة الفاضلة منى ياقو والأساتذة الأفاضل المتداخلين وذوي الخبرة والإختصاص،

لا شك، إن ما قدمته لنا اليوم الدكتورة  ياقو(مشكورة) يعتبر أمرا غاية في الأهمية، ومن خلال الشروط  الأربعة الصادرة عن الجمعية العامة للأم المتحدة والخاصة بقوانين حماية الأقليات الإثنية والدينية والتي وضعتها أمامنا قد فتحت أفاقاً جديدة ومهمه حول مسألة الإستفتاء لإقليم كردستان أو الدولة الجديدة المرتقبة!

من الواضح وللأسف أن هذه الشروط عامة أي أنها لا تضع في الحسبان دراسة تفصيليه في الحالات  الخاصة والإستثنائيه،

إن مجرد التفكير في فكرة الإستفتاء حول الإستقلال يضع الإنسان الآشوري في حالة قلق وهم وغم، فكيف إذن إذا تحقق الحدث وأصبح واقعاً!

من الملاحظ أن الشروط الأربعة هنا والخاصة بالأقليات تتحدث أو تخص الوضع الآني فقط للأقليات المتعايشه ضمن تلك البقعه من الأرض التي تحددها الحدود الدولية القانونية!

فهنا يتبادر في ذهن الإنسان سؤال عن ما هو مصير الأشخاص الذين ينتمي ابائهم وأجدادهم لتلك البقعة ولكنهم قد تركوها طواعية أو مجبرين مرغمين بسب ظروف معينه كأن يكون إضطهاداً قد حدث في الماضي، فحصل وأن ولدوا خارج حدود تلك البقعة من الأرض قبل جيل أو جيلين من تاريخ تأسيس الدولة المرتقبة الحديثة!

أعرف بأنه من السابق لأوانه طرح مثل هذه الهواجس ولكنها قد تساعد أحيانا في كيفية رسم وطرح شروطنا والتفاوض حولها مقدماً بالإضافة إلى كيفية تصحيح أوضاعنا قبل فوات الأوان.

 ولتقريب المسألة أكثر سأطرح (على سبيل المثال وليس الحصر) مثالاً:

  كان هناك زوجة وزوج قد هاجرا من برواري بالا إلى بغداد قبل ٥٠ عاماً  لظروف معينة، ولكنهما أبقيا على أراضيهم وممتلكاتهم، وقد حصل أنهما أنجبا اولادا وبناتا ثم أحفادا وقد توفيا بعد ذلك،  ماذا سيكون يا ترى مصير هؤلاء الأبناء و الأحفاد بعد إعلان الدولة قانونيا ؟ سيما أنهم مولودون خارج حدود الدوله الحديثه؟ فهل يحق لهم الإقامه في أراضي آباءهم وأجدادهم أم إن الأمر سيتطلب منهم الحصول على تأشيرة دخول (ڨيزا) لزياره مؤقتة فقط؟ وكيف هنا ستنطبق عليهم شروط حقوق الأقليات الصادره عن الأمم المتحده للذين عاشوا بعيدين عن أرضهم؟

لست على دراية تامة عن الأوضاع في الأقليم حاليا، فهل هنا شروط أو قيود معينه شبيهه بمثل هذه الحالات والتي حسب رأي لا تعتبر إستثنائيه بل عامه ومتوفره بين أبناء شعبنا.

هناك سؤالين آخرين ولكني سأكتفي تجنبا للأطاله.

تحياتي ويوم أحد سعيد على الجميع!


غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ تيري بطرس
تحية طيبة
اظن بأن التشكيك بكوننا مواطنين نتمتع بالحق في المساواة و عدم التمييز ، هو تواضع من حضرتك ، خاصة من الجانب القانوني ، فالدستور يضمن لنا هذا الحق في اكثر من مادة ، يكفيني ان اشير منها الى المواد 3 و 14 و 125 ، اما الواقع السائد ، فهو واقع مرفوض من قبل العديد من  الفئات ، بما فيها الاخوة الكورد انفسهم .
بالنسبة للشق الثاني ، لست ابدا مع اتباع نهج تصفية الحسابات ، لأن هذا النهج سندفع ثمنه كشعب و كقضية ، و سوف لن يفيدنا اطلاقا كون احد الاحزاب على خطأ و الاخر على صواب ، لكن تبقى الكرة في ملعبهم ، و عليهم ان يستعدوا لتخطي الخلافات ، بجميع انواعها ، من اجل بادرة خير ، لا سيما و اننا في الوقت الضائع .
بالنسبة لأساس الشرعية ، فأعتقد انه اساس راسخ في القانون الدولي ، ففي أي مجتمع تعددي ، لا بد من بناء الشرعية على اساس الحقوق الجماعية المتساوية ، اقصد المساواة بين الاغلبية و الاقلية .
تحياتي

رابي جان يلدا خوشابا
تحية و تقدير
انا اشكر ابناء شعبي جميعا ، في الداخل و الخارج ، و اتمنى ان ابقى عند حسن ظنكم ، و ثق تماما انه مهما عاند البعض لاجل مصالحهم الخاصة ، فأنا سأعاند اكثر منهم لأجل مصلحة شعبي و قضيتي القومية .
احترمي

رابي bet nahrenaya المحترم
تحية و بعد
بالنسبة لقضية الاراضي ، كانت لي ندوة جماهيرية حول الموضوع ، في المركز الاكاديمي بعنكاوا ، اتمنى ان تسمعها ، اوضحت فيها وضع اراضينا في ظل قوانين الاقليم النافذة .
و بالنسبة للحق في المطالبة بما يملكه الاباء و الاجداد ، فأسجيبك عنها في اطارين :

في اطار القانون الدولي ، لدينا نصوص صريحة لا تقبل التأويل ، في ضرورة المحافظة على اراضي من يعتبرون سكان البلاد الاصليين ، و على السلطات ان تحترم هذه النصوص .

في اطار القانون الداخلي ، غالبا ما لا ابدي رأيا حتى اطلع على المستمسكات التي تثبت الملكية ، لأن الملكية ليست على نوع واحد ، لا سيما وان المدة التي ذكرتها ، تعد مدة طويلة ، و ان تغييرات عديدة تكون قد جرت خلالها .
تقبل مني كل الاحترام

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
ملفونيتا منى
تحية قومية سريانية آرامية
أخت منى بما أنك قانونية فلماذا لم تبذلي جُهدك في سبيل إنصاف السريان الآراميون الذين تَم إلغائهم من الدستور العراقي عندما كان (زوجك ) عضواً للمكتب السياسي في التنظيم السياسي العنصري (زوعا) ، كُنا نأمل منك أن لاتناقضين حالكِ بما تكتبين والذي لايطابق الحقيقة ومالحق بالسريان الاراميون في العراق من أذى كبير بسبب إلغاء إسمهم من الدستور العراقي والذي إنعكس سلباً على البطاقة الوطنية الموحدة !!

هذا إقتباس من أحد ردودك :
رابي جان يلدا خوشابا
تحية و تقدير
انا اشكر ابناء شعبي جميعا ، في الداخل و الخارج ، و اتمنى ان ابقى عند حسن ظنكم ، و ثق تماما انه مهما عاند البعض لاجل مصالحهم الخاصة ، فأنا سأعاند اكثر منهم لأجل مصلحة شعبي و قضيتي القومية .
احترمي

إنتهى الإقتباس ...

بما أنك مؤمنة بأننا شعب واحد كما تدعين فأين جهودك الحقيقية من أجل إنصاف السريان الآراميون وإدراج إسمهم الى جانب الإسم القومي لشعبكم الكلدوآشوري ، هل تنكرين أن إسم شعبكم الكلداني والآشوري قد أدرج في الدستور العراقي بالتسمية المركبة (كلدوآشوريين ) ، فأين نحن من هذا الإسم وبماذا يخصنا !!؟
عفواً لأنني أحرجتك .

وشكراً
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى  بهنام موسى و وسام موميكا .... بلأد النهرين\بلأد أشور هذا الأسم العظيم أكبر شهادة وختم (للأشوريين) بأنهم سكانه الأصليين ,وبالطبع الحجر والأرث والأثار والتأريخ والحضارة كلها بأسم أشور وبابل لأ غير ,ولأ يوجد في (بلأد النهرين\بلأد أشور) ذكر لأ من بعيد ولأ من قريب عن سكان تحت مسمى (سريان أراميين) ,هذا الأسم صرنا  نسمعه بعد سقوط الحكومة العراقية البعثية وسقوط صدام حسين فهل يا ترى كنتم في سرداب وقمقم مثل المهدي المنتظر للشيعة؟! السريان الأراميين قد يجدو لهم قلت (قد) يجدوا مكان وبصمة في سوريا أو لبنان ولكن في (بلأد النهرين\بلأد أشور) فهذا محال! وحضراتكم غلطانيين بالنمرة أقصد غلطانيين بالعنوان والأسم وقد تجدو السريان الأراميون  في شارع الحمرا والله يرحمك صباح...

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى  بهنام موسى و وسام موميكا .... بلأد النهرين\بلأد أشور هذا الأسم العظيم أكبر شهادة وختم (للأشوريين) بأنهم سكانه الأصليين ,وبالطبع الحجر والأرث والأثار والتأريخ والحضارة كلها بأسم أشور وبابل لأ غير ,ولأ يوجد في (بلأد النهرين\بلأد أشور) ذكر لأ من بعيد ولأ من قريب عن سكان تحت مسمى (سريان أراميين) ,هذا الأسم صرنا  نسمعه بعد سقوط الحكومة العراقية البعثية وسقوط صدام حسين فهل يا ترى كنتم في سرداب وقمقم مثل المهدي المنتظر للشيعة؟! السريان الأراميين قد يجدو لهم قلت (قد) يجدوا مكان وبصمة في سوريا أو لبنان ولكن في (بلأد النهرين\بلأد أشور) فهذا محال! وحضراتكم غلطانيين بالنمرة أقصد غلطانيين بالعنوان والأسم وقد تجدو السريان الأراميون  في شارع الحمرا والله يرحمك صباح...
ܡܝܘܩܪܐ ܙܝܥܐ ܐܢܐ ܒܘܬ ܡܓܘܘܒܢ ܗܘܐ ܩܐ ܕܐܢܐ ܬܠܬܐ ܦܪܨܘܦܐ ܐܝܢܐ ܥܠܬܐ ܕܦܫܡܬܐܝܠܗ ܥܢܝܢܐ ܘܥܠܝܬܝ ܦܝܫܐܠܗ ܫܝܦܐ ܗܘܝܬܘܢ ܒܣܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀