الاخ حسام الدين سامي المحترم .. خادم الكلمة
نتمنى لكم أحدا مباركا كله أمل وراحة بال وأمان .. أما بعد
ليس لي مصلحة شخصية معكم في موضوع نقد كتاباتكم .. ولا لي معرفة بغبطة البطرك مار لويس ساكو في موضوع دفاعي عنه كرئيس لكنيستنا الكلدانية.. ولكن لي ضمير ومنطق يقول أن أناصر إخوتي في الدين والقومية من الذين في الضيق، من خلال مناصرة رئيس كنيستنا الذي يقف معهم في مأساتهم منذ يوم قيامها وحتى اللحظة، هذا بالإضافة الى كون سيادته رمز ديني يجب الوقوف معه على الاقل إعلاميا ..
حالي حالك أنتقد الأخطاء التي يحدثها إعلام البطريكية ولكن ليس بطريقة التشهير والعلن التي يقوم بها البعض من المحسوبين على كنيستنا وقوميتنا ومع الأسف إستطاع هؤلاء التاثير على شخصكم الكريم ووصلت علاقتكم الى درجة المراسلات الشخصية عبر الإيميلات وتنسيق مواقفكم في المواضيع والمقالات التي تخص سيادة البطرك وإعلام البطريركية، وقد كتبها أحدهم في تعليق له على إحدى مقالاتكم.
ولكن تأكد إن هؤلاء لهم أجندتهم المعروفة والمفضوحة ودورهم مرسوم وكل شيء يقومون به محدد بثمن ولهم ذراع في دهاليز الفاتيكان المظلمة التي تخطط شرا للكاثوليكية، أتمنى أن تعي حجم خطورة وخطيئة دور هؤلاء والذي لا يليق بشخصكم الكريم.
بالعودة الى إجابتكم على تعليقي الأول تقول حضرتكم أنا لم أنتقد غبطته وتحركاته، وأنا أقول لقد إطلعت على مواضيعك وتعقيباتك التي بلغ عددها (190) مقالة وتعقيب ومداخلة وفي معظمها يوجد نقد مباشر أو مبطن أو آخر مغلف بكلمات وعبارات جميلة قد تكون للتمويه فقط، وسأعطيكم مثالا واحدا من مجموع ما كتبه حضرتكم تعترف فيها شخصيا إنكم من المجموعة التي تنتقد غبطة البطرك وتحركاته وإعلامه وكل ما يصدر عنهما:
المنبر الحر / رد: السلطة في الكنيسة والتوازن بين الفكر والعمل
« في: 00:52 04/05/2017 »
سيادة المطران الفاضل يوسف توما المحترم .
تحية الرب يسوع المسيح وسلامه ومحبته معكم .
بداية سيدي لم أشأ ان يمر مقالكم الجميل والمهم جداً مرور الكرام المحسنين . لذلك كان لا بد لي من مشاركته لأهميته وخطورته ذات الوقت ...
لقد فهمت من مقالكم سيدي انها رسالة ترسلها للذين ليس لهم سوى النقد لأنهم لا يفقهون شيئاً من أمور السلطة وكرسي القيادة و ( التركات الثقيلة ) ( التي يتركها السَلَف للخَلَف ) كذلك فهم لا يستطيعون ان يوازنوا بين الفكر والعمل ...
سيدي الفاضل اعلم انكم مطّلع على مقالاتي فأنا اعتقد انني واحد من الذين تعنيهم في مقالكم هذا ... ان كانت هناك رغبة حقيقية للحوار فنحن على استعداد لها وليكن كلامنا كما تعلمناه من رب المجد يسوع المسيح ( ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا والباقي من الشيطان ) انتم يا سيدي علمتمونا كيف نسلك طريق الرب وعلمتمونا ان لا نسكت على ظلم او على فساد ان لا نرائي ونجامل على حساب مبادئ السماء ... فهل يا سيدي لديكم الاستعداد ..
ننتظر جوابكم بفارغ الصبر ...
الرب يبارك حياتكم وخدمتكم
حسام سامي 4 - 5 - 201
أكرر كلامي ليس لي لا مصلحة شخصية في الموضوع ولا عداوة شخصية لا سامح الله معكم كما إنني لا أخاف أبدا من قول كلمة الحق خاصة إذا كانت تخص المظلومين من أبناء شعبنا ومن يقف معهم للتخفيف من مآسيهم.. تقبل محبتي المسيحية وشكرا.
كوركيس أوراها منصور