طهران تتوعد برد مماثل لعقوبات واشنطن

[Odisho Youkhanna]

طهران تتوعد برد مماثل لعقوبات واشنطن
إيران تنقد الخطوة الأميركية معتبرة أن ما تم اتخاذه في شأن البرنامج البالستي غير شرعي وغير قانوني على الإطلاق.
ميدل ايست أونلاين

تصعيد جديد
طهران - انتقدت إيران الجمعة العقوبات الجديدة التي اعتمدها مجلس الشيوخ الأميركي، مؤكدة أنها ستتخذ "تدابير بالمثل"، كما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.

ونقلت وكالة ايسنا الطالبية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، قوله أن إيران "ستتخذ تدابير بالمثل وملائمة لتأمين مصالحها الوطنية".

واقر مجلس الشيوخ الأميركي الخميس بأكثرية ساحقة قانونا يفرض عقوبات جديدة على إيران، وخصوصا بسبب "دعمها لأعمال إرهابية دولية" وبرنامجها البالستي.

وما زال يتعين على مجلس النواب مناقشة القانون وتبنيه، على أن يوقعه الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف قاسمي أن "ما طرح في شأن البرنامج البالستي الإيراني غير شرعي وغير قانوني على الإطلاق، وستواصل القوات المسلحة الإيرانية الدفاع عن امن البلاد ومصالحها".

وقال إن "برنامج إيران البالستي قانوني تماما، ويريدون الالتفاف عليه من خلال تشديد العقوبات على الحرس الثوري المتهم بدعم "الإرهاب" أو على الأشخاص المشاركين في تطوير الصواريخ البالستية.

ويعارض عدد كبير من النواب الأميركيين، من الديمقراطيين والجمهوريين، الاتفاق النووي الدولي المعقود في تموز/يوليو 2015 بين إيران والقوى العظمى، ومنها الولايات المتحدة.

وقال الجمهوري ليندسي غراهام "منذ توقيع الاتفاق النووي، لم يتحسن سلوك إيران، بل ازداد سوءا". وأضاف "من خلال هذه العقوبات الجديدة، يوجه الكونغرس وإدارة ترامب رسالة قوية: الوضع القائم مع إيران قد انتهى".

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني إن اللجنة تعمل على إعداد مشروع مضاد للرد على مشروع العقوبات على إيران الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الأميركي.

وأكد حسيني في تصريحات الجمعة، أن رئيس المجلس علي لاريجاني قد أعطى توجيهاته بتحضير المشروع المذكور، مضيفا "سيبحث النواب هذا المشروع وسيصوتون عليه في القريب العاجل".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد في وقت سابق أن طهران ستواصل برنامجها للصواريخ الباليستية في رسالة تحد بعد انتقادات قوية وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجمهورية الإسلامية.

وحذر الرئيس الإيراني من أن بلاده ليست بحاجة للحصول على موافقة الولايات المتحدة لإجراء تجارب صاروخية مؤكدا أنها ستستمر "في حال وجود حاجة تقنية".