المحرر موضوع: العبادي يبحث عن تأييد إقليمي لتثبيت نفسه من بوابة السعودية  (زيارة 857 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
العبادي يبحث عن تأييد إقليمي لتثبيت نفسه من بوابة السعودية
الرياض وبغداد تتفقان على تأسيس مجلس تنسيقي للارتقاء بعلاقاتهما إلى المستوى الاستراتيجي.
ميدل ايست أونلاين

القوى المرتهنة للقرار الايراني قد تعرقل مساعي العبادي
الرياض ـ يهدف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من وراء زيارته الى السعودية الى كسب تأييد إقليمي لمرحلة ما بعد الدولة الإسلامية ومحاولة اعادة العراق الى محيطه العربي.

ويرى مراقبون أن محاولات العبادي قد تجد عراقيل جمة أهمها ارتهان العديد من الفصائل والقوى الفاعلة في الداخل العراقي الى القرار الإيراني ما يصعب على رئيس الوزراء العراقي كسب ثقة الفاعلين الإقليميين للدول العربية.

وقال بيان سعودي عراقي مشترك الثلاثاء، إن البلدين اتفقا على تأسيس "مجلس تنسيقي" للارتقاء بعلاقاتهما إلى "المستوى الاستراتيجي".

وشدّد البيان، الذي صدر في ختام زيارة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى السعودية، على "أهمية التبادل المنتظم للزيارات بين المسؤولين في البلدين".

واتفق الجانبان على "فتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات"، و"تنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة".

وأضاف البيان أنه "تم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره".

وأدان الجانبان "كافة الأعمال التي تمس أمن واستقرار البلدين والمنطقة"، وشدّدا على "ضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي".

كما شدّد الجانبان على أهمية "تجفيف منابع الإرهاب وتمويله"، وعلى "تصميم الجانبين مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي، الذي طالت أعماله الإجرامية الآمنين في البلدين".

من جانبه، عبّر العبادي عن تقدير حكومة العراق للمملكة؛ "على ما أبدته من دعم للجهود المبذولة في إعادة إعمار العراق"، وفق البيان.

وغادر رئيس الوزراء العراقي المملكة مختتماً زيارة بدأها الإثنين، هي الأولى له منذ تسلمه مهام منصبه، نهاية عام 2014.

وأجرى خلال زيارته مباحثات منفصلة مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وشهدت العلاقة بين الرياض وبغداد توتراً خلال الفترة الماضية، بعد تقديم بغداد طلباً، في أغسطس/آب الماضي، إلى الرياض، لاستبدال السفير السعودي، ثامر السبهان، بعد اتهامها له بـ"التدخل في الشأن الداخلي العراقي".

وبدأت العلاقات في التحسن بشكل كبير، بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لبغداد، في 25 فبراير/شباط هي الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى، منذ عام 1990.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

نتساءل : [ كيف تُجفّف منابع الإرهاب ؟
وهناك في السعودية والعراق ، العشرات
من المتطرفين ، يُؤيّدون تنظيم داعش ؟ !
سؤال بحاجة الى توضيح ! .