قيصر السناطي
العراق يستعد لأعلان النصر في الموصل خلال ايام
يبدو ان الموقف العسكري في معركة تحرير الموصل قد وصل الى مراحله النهائية رغم وجود عدد كبير من المدنيين محاصرين في مناطق القتال في ايمن الموصل.ومع شراسة هؤلاء الأنتحارين فاقدي العقل من المتخلفين الذين عشش التخلف والعنصرية في عقولهم العفنة التي لا يؤيدها عاقل في هذا الزمان فأن النصر اصبح قاب قوسين او ادنى. ان ما سببه هذا الفكر البربري الهمجي في هذا الزمن يدل على مدى سذاجة المتأثرين بهذا الفكر الأجرامي رغم التطور والتقدم الذي حققه العالم عبر الأعلام المفتوح من فضائيات وأنترنيت والوسائل الأخرى السمعية والبصرية .
ولكن البعض من هؤلاء الناس لا يريد ان يسمع او يرى الأشياء على حقيقتها بل يكابر ويجتهد على تزيف الحقائق والمنطقي ويضيف على هذا الفكر هالة سماوية ،ولكن دون جوى فالعالم اليوم ليس عالم قبل 1400 سنة فلن ينخدع بالأفكار الغيبية التي يسوقها هؤلاء المتخلفون ، لذلك فأن النصر قادم في الموصل وفي بقية مناطق العراق وهي مسألة ايام ، اما في العالم فأن هذا الفكر سوف يحاول زرع الخوف ولفترة عن طريق الذئاب المنفردة كما هو حاصل الأن في الدول الأوربية ،ولكن العالم سوف لن يقف مكتوف الأيدي بل سوف يضطر الى اصدار تشريعات مشددة بحق المحرضين والداعمين والمتأثرين بهذا الفكر كالترحيل ومنعهم من الدخول الى البلدان التي تقبل اللجوء، ولن يكون لهؤلاء المتخلفي مكان امن بعد اليوم بل سوف يكونوا مطاردون وهدفا لكل الشعوب الذين يؤمنون بالسلام والحق والعدل.
وعندها سوف يتلاشا هذا الفكرشيئا فشيئا حتى ينقرض والى الأبد ولن تقوم له قائمة بعد اليوم . وسوف يكون هذا الدرس القاسي عبرة لكل الذين انخدعوا بهذا الفكر.ان النصر في الموصل هو نصر كل القيم الخيرة ضد الظلام الذي اوجده هؤلاء الخفافيش القذرة التي ارادت ان تنزوي الحياة داخل كهوف مظلمة وتحت الأرض في سراديب عفنة .ان المتأثرين بهذا الفكر عليهم يعيدوا حساباتهم من جديد لأن الشعوب لن ترحم بعد اليوم من يجاهر او يتبنى هذا الفكر بعد اليوم لأن ما ارتكب بحق الأنسانية في الشرق والغرب ،كان ثمنه باهضا في الأرواح والأموال .ان النصر قادم في الموصل لا محالة وأن العراقيين والعالم اليوم يجب ان يستعد للأحتفال بهذا النصر وهو انتصار الخير على الشر وعلى الأشرار وهو بداية الأنهيار الكامل لكل الذين ساندوا هذا الفكر البربري الهمجي المجرم. وأن الله من وراء القصد.
