المحرر موضوع: في اعدادية نصيبين دهوك المدرسون يرشون الطلبة!!  (زيارة 1859 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abu lojana

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقد تأكد من خلال اكثر من مصدر بان الحركة الديمقراطية الاشورية وفي محاولاتها لاعادة وترتيب وضعها في الاقليم استغلت ارتباط مدير اعدادية نصيبين في دهوك وعدد من المدرسين حزبيا مع الحركة على الضغط على الطلبة وبكل الاساليب من ترغيب وترهيب لدفعهم على المشاركة في المسيرة البنفسجية، فقد قام عدد من المدرسين بابلاغ الطلبة بان من يشارك منهم في المسيرة سوف يقدمون له عشر درجات زيادة في المواد التي يدرسونها!! وكأن بهم يعودون بنا الى زمن النظام المقبور يوم اصبح المستوى العلمي رهن النظام وزباينته وسياساته وكلنا نتذكر الدرجات التي كان يمنحهها النظام لأبناء اصدقاء الرئيس وابناء حاملي انواط الشجاعة وفدائيي صدام وغيرها من الاجهزة التي اذلت ابناء الشعب واضطهدتهم، واليوم ونحن نرى هذه الممارسات تمارس وبكل وضوح امام مرأى الجميع من دون اي متابعة من مديرية تربية دهوك واولياء امر الطلبة الذين يجب ان يقفوا بقوة امام تجيير وتسييس النشاطات الطلابية من اجل خدمة الحركة الديمقراطية وسياساتها وعلاقاتها مع حكومة الاقليم وكان المدارس ومن خلال بعض ضعاف النفوس من المعلمين والمدرسين قد اصبحت لجان محلية يديرها مسؤول فرع دهوك للحركة، وما لاحظناه ايضا بان لجنتهم الخيرية الاشورية قد عادت الى عادتها القديمة الجديدة باخذ الوفود المستقدمة من المهجر والمسيسة مسبقا الى زيارة هذه الاعدادية وتلقينهم بان لجنتهم الخيرية هي التي تقوم بالصرف على هذه المدارس من انشاء الابنية ورواتب المدرسين وطبع المناهج ووسائط النقل!! طبعا كل هذا التلفيق امام مرأى ومسمع المدرسين وسيادة المدير والذين يعلمون ومعهم الطلبة جميعا بان حكومة الاقليم هي التي تقوم بكل هذه الامور ليس منة منها بل واجب وحق وطني لنا لاننا ابناء هذا الاقليم ولنا كل الحق في كل هذه الامور!!! ولكن هذه الحقائق سوف لن تثير النخوة القومية في نفوس هؤلاء المطبلين القادمين من وراء البحار كي يبدأوا بالزعيق والبكاء من اجل دعم اللجنة الخيرية الاشورية لما تتحمله من مصاعب ومسؤولية قومية!!! لتبدأ عملية حلب الابقار وشفط الدولار بعملية مبرمجة مضللة وفاقدة للمصداقية يهان بها العقل الاشوري في الوطن والمهجر معا، ففي الوطن يستغل هذا العقل وعلى كل المستويات يوم يصبح مادة اعلانية رخيصة للحركة الديمقراطية وفي المهجر عندما تثار العواطف ويلغى العقل الواعي وتغطي الاكاذيب المغلفة بالاحقاد القومية على الاعلام المصدر من الداخل كل هذا من اجل ان يعيش المهجر في حالة البقرة الحلوب المخدرة بالاوهام والمرتاحة البال والضمير بعد ان دفعت الجزية مقابل الاحلام البنفسجية المستوردة من ارض الاباء والاجداد!! ومنها ان الحركة هي التي تقف لتحارب الجميع ومن دون هوادة من اجل الحفاظ على ما بقي من وجودنا القومي!! فهي التي تحمي سهل نينوى بمقاتليها من ان يلهبوه الارهابيون بمفخخاتهم او ان يغزوه الاكراد بميليشياتهم!! وهم الذين يحمون قرانا في الاقليم من ان تصادرها حكومة الاقليم وهم الذين يرعبون الاكراد من الاعتداء علينا واغتصاب بناتنا واقتحام بيوتنا وتدمير بساتيننا!!.
 جاهدت الحركة وبكل الاساليب الى استغلال مناسبة الاول من نيسان الى الايهام بانه لازالت لديها القاعدة التي كانت تتمتع بها قبل انفضاح امر السيد يونادم ونينوس وارتباطاتهم المشبوهة باجهزة المخابرات الصدامية، فعمد سكرتيرها السيد كنا الى التصريح برقمه الفلكي جدا بان من حضر المسيرة البنفسجية في دهوك قد تجاوز الخمسون الفا(50000) !!!!! مثلما فعل يوم صرح الى السيدة داليا العقيدي في برنامج على قناة الحرة بان حركته ستفوز بعشرة مقاعد (10) في الانتخابات البرلمانية!! وبعدها وبشق الانفس لم يكن هناك اكثر من مقعد واحد!!! وكذلك يوم صرح بان تعدادنا في اقليم كردستان العراق هو خمسمائة الف شخص (500000) والحقيقة التي تبدو واضحة من الامثلة هذه بان السيد يونادم مغرم جدا باضافة صفر واحد على كل معادلاته وانه مصاب بالعقدة الصفرية!!
ان السيد يونادم يرتكز على اساس ان هذا الشعب لم يعد قادرا على المقارنة!! فقد تناسى بان ملعب الشعب في بغداد على وسعه لا يسع الا لخمسون الف متفرج!!! فكيف ومسيرته البنفسجية التي لم تغط الا زاوية محددة من ملعب بيرس في دهوك!! والذي باي شكل من الاشكال لا يمكن مقارنته لا من بعيد ولا من قريب بملعب الشعب!! وتناسى ايضا بان هذه المسيرة بعد ان فرقتها الامطار كيف تم حشرها في قاعة المركز الثقافي الاشوري  والذي وفي افضل الاحوال لا تسع قاعته الا لألف شخص لا غير!! فالسؤال سيبقى اين ذهب الباقون؟؟؟؟ وخاصة ان الجمهور كان متلهفا لسماع الاغاني القومية لمطربة الامة اكنس يوخنا (فينوس) !!!!!
فرأفة بنا وبشعبنا من هذه الاضافات الصفرية ورأفة ورحمة بفلذات اكبادنا ونحن نرى بان المدارس السريانية قد تحولت الى مدارس الطلائع البعثية من خلال مافيا حركية متمركزة في وزارة التربية بدءا من مدير عام التعليم السرياني في الوزارة الى المستشار البنفسجي المتستر بالدين وعبورا يمشرفي التربية ووصولا الى المدرسين، لذا نرفع صوتنا الى مديرية تربية دهوك كي تضع حدا لهذه الممارسات ومن وزير التربية نطلب وضع حد لاستغلال المواقع الوظيفية من أجل السياسات الحزبية.

آدم عوديشو
abulojana@yahoo.com