المحرر موضوع: إنتحرت اُمُّنا كنيسة ألحدباء ألمُغتَصَبة ، ألمنحنية نَحو ألشرق .  (زيارة 7929 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انتحرت امنا الحدباء المغتصبة وهي تشاهد اطفال ابرياء وشبابا يانعين وامهات واباء يموتون امامها فخرت صريعة ، امام هول ما حصل .  من يدفنها ؟ ، امسيحيوها عندما كانت كنيسة ؟ ، لا اقولها شماتة ، لا ، بحق     مَن  تركوا  كل ما عندهم ورحلوا ومسيحهم معهم يواسيهم ، اقول هذا ولا اطيل ، فعتاب المساكين في شرع المسيح      عجيب لا يتجرأ اخ مسلم ان يفسرهم ( ما عرفوني ، ولا عرفوا ابي الذي في السموات )  .                        اتدرون ما هو العجيب ؟! . العجيب هو دموع المآسات التي ذاقها المسيحيون منذ خروجهم من مدنهم وقراهم ، هي نفس دموعهم التي انهارت على اخوتهم في الوطن ، بالاه المسيح بالله الاب ، الذي بعد ما سرق المشركين      كل شيء لم يبقوا على انجيلنا  (محرف ؟!!! ) ولم يبقوا على كنائسنا ، ولا ابقوا لنا ذكرى الا ودنسوها ، اعدوا     متاحف من كتب التبربر والترهيب بفقطية الاه ، سجل باسمهم ، اما نحن فاخذنا بجريرة الاستعمار المادي اينما وجد ، ونحن الذين ندافع عن اخوتنا الفلسطينيين ونبكي على اضرابهم عن الطعام ، نناشدكم  ، متى تبكون علينا ؟!  لا يا اخوة اعتديتم علينا كثيرا ، وما يبكي انكم اعتديتم على اخوتنا المسلمين الذين لا يكفروننا ويحبوننا ، احبونا    ودافعوا عنا وبكوا بكاءا مرا على فراقنا ، وانا: اذ  اوثق  هذا ببديهية سمعها القاصي والداني ان اخوتنا المفجوعين بنا :أينَعَ حبهم وتفتح عن رثاء اخوي حالت دموعهم عن رؤية كلمات الفتنة واتهامنا بالمشركين والكفرة  .          لا يا خلق الله الاب تجنيتم على اسم الجلالة ، فنعتموه بالاه الرغباة . انا فقط ... ديني فقط ... رأيي فقط .          ولهذا اختلط الشرق ولربما الكثير من الدول ببعضها ،  باصوات ناشزة لا يصدرها الا من لا ضمير له ولا وجدان .  هذا (المسلم ) من يكره اليهودي والمسيحي وذاك الصهيوني من يكره المسلم والمسيحي يدسائس واحابيل سرية   وحرب اقتصادية والغرب فقد مسيحيته وقبل اعداء تاريخ أرَّخَ المذابح بدم بارد وهو يكيل المديح للقتلة منذ الاف السنين ، فاهدوا للمسيحيين اسماءاً ثلاث ، احتاروا حيالها ، وفقدوا هوياتهم وتنكر واحدهم لاسم اخيه .                       لماذا ؟! ،  لمجرد انه نادى بالله الآب الاه المحبة والتسامح ؟!.                                                        بعد حديثهم الاخوي هذا وعتابي في غربتي ، اقول اين وطني ، من ابكاه ، من اباده ، من زرع الكراهية لديننا ؟!  هذه مئات السنين نصيح ، يا اخوى لماذا نتعرض لاخذنا بجريرة الغرب عند كل حدث سياسي علماني لا انساني نحن لسنا طرف فيه ، لكن تفعيل فقرات من كتب دينية تدين (من دون الله الخالق)
[/b]
[/size] ، أشرَكوا هم لا نحن ، لانهم شاركوا الله في قتل عبادة ، اي الاه هو . اُعيد واُكرر  {مع احترامي لما بين السطور} ، انه عتاب الاحبة .