المحرر موضوع: كي لا يُلدغ ما تبقى من شعبنا مرتين – قراءة في مستقبل شعبنا على ضوء استفتاء البارزاني ومواقف زعمائنا وما يخفيه القادم من الأيام  (زيارة 6983 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كي لا يُلدغ ما تبقى من شعبنا مرتين – قراءة في مستقبل شعبنا على ضوء استفتاء البارزاني ومواقف زعمائنا وما يخفيه القادم من الأيام

ليون برخو
جامعة ينشوبنك – السويد

توطئة

قبل الولوج في خفايا ألاعيب ومقالب السيد مسعود البارزاني وعائلته وعشيرته وحاشيته وحزبه، علينا رفع القبعة للرجل.

في الحقيقة إنني معجب بتشبثه بثقافة قومه وشعبه. فهو يجل ويحترم ومعه اتباعه زيّه القومي ويمنح اللغة الكردية بشعرها وآدابها وقصصها وفنونها – الثقافة الكردية – اهتماما قلّ نظيره.

فله يعود الفضل في رفع نيّر التعريب ومن خلال فترة قصيرة عن كاهل شعبه وجعل اللغة الكردية – الثقافة الكردية – اللغة الرسمية في كل مناحي الحياة وعلى الخصوص في مضمار التربية والتعليم والمراسلات الرسمية وفي كافة المراحل.

حتى المدارس الدينية والجوامع في إقليم كردستان ملزمة باستخدام اللغة الكردية.

وله يعود الفضل أيضا بجعل اللغة الكردية – الثقافة الكردية -  لبّ ولولب والقلب النابض لشعبه وهويته الى درجة اننا لن نرى كرديا حتى وإن كان اميّا يقبل تهميش لغته الكردية او استبدالها بأي لغة أخرى وتحت أية ظروف مهما كانت.

سقت هذه المقدمة من اجل المقارنة والمقاربة بين ما يجري لدينا حيث صار همّ وديدن البعض تهميش وازدراء لغتنا المقدسة بشعرها وفنونها وأعلامها وآدابها وأزيائها وطقوسها وفرض الغريب والأجنبي من المعرب وغيره بديلا عنها.

لوائح حقوق الإنسان والأقليات و"أسس القانون الدولي" غير ملزمة

الذي يقرأ التصريحات التي يصدرها بعض السياسيين من شعبنا وما سطره بعض كتاب شعبنا، يتصور انه علنيا الاستفادة من الاستفتاء او القوانين التي يتم تشريعها في العراق.

وذهب البعض بعيدا حيث قام بالتنظير من خلال قراءة غير صحيحة لبعض اللوائح إن كانت للأمم المتحدة او هيئات إنسانية أخرى. هؤلاء مع احترامنا الشديد لهم لا يعيشون في هذا العصر ولا علم لهم بأحوال دنيا اليوم.

أغلب اللوائح والقوانين الدولية ومنها لوائح حقوق الإنسان والأقليات و"صكوك دولية حديثة" غير ملزمة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولا يمكن محاسبتها على تطبيق بنودها داخل أراضيها. (رابط 3)

وهكذا ترى أن الحكومة في مصر مثلا تفرض لوائح وقوانين الدولة العثمانية التي تعدّ انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان على بناء وإعادة اعمار الكنائس وغيره من الأمور على الأقباط. كل اللوائح التي ذكرها بعض الأخوة ومنها "الصكوك الدولية الحديثة التي تستعمل مصطلح (الهوية)" لم تفلح في اقناع أي حكومة مصرية لإلغاء هذه القوانين.

والأمر ذاته يحدث في الضفة الغربية المحتلة من قبل اسرائيل حيث تطبق الدولة العبرية اللوائح والتشريعات التي كانت سائدة في عهد الدولة العثمانية وابان الاحتلال البريطاني لفلسطين على بناء واعمار الكنائس في القدس وتطبقها على الفلسطينيين ولا تكترث ابدا لكل اللوائح التي ذكرها بعض الأخوة ومنها "الصكوك الدولية الحديثة التي تستعمل مصطلح (الهوية)".

وهناك امثلة كثيرة في العالم أكثر من ان تحصى للدول التي لا تكترث ابدا لكل اللوائح التي ذكرها بعض الأخوة ومنها "الصكوك الدولية الحديثة التي تستعمل مصطلح (الهوية)".

ما لنا والاستفتاء

نحن لا ناقة ولا جمل لنا بهذا الاستفتاء لسبين:

الأول، اعدادنا بتناقص كبير ومسألة عودة النازحين مهما طبل البعض لها من خلال مسرحيات والاعيب لا تنطلي الا على البسطاء من الناس غير واردة، لأن أغلبهم قد غادر دون رجعة. أكثر البلدات كثافة سكانية كانت مدينة بغديدا – الحمدانية – حيث كان يقطنها قبل غزوها من قبل الدولة الإسلامية – داعش – حوالي 60,000 نسمة. هل تعلمون كم عائلة عادت إليها حتى الأن؟ حوالي أربعين عائلة وحسب (رابط 1). الأصحاب الشرعيين للمنازل والبيوت سيبيعونها وهذا من حقهم وإن حاول البعض الاحتفاظ بها سيتم اغوائه لبيعها لأن هناك خطة معدة سلفا لامتلاكها من قبل الكبار وازلامهم في المنطقة وسأعرج عليها لاحقا في المداخلات.

السبب الثاني يتعلق بعلاقتنا بالأرض. نحن لا نملك غير البيوت التي كنا نقطنها. اما الأراضي فهي اما أميرية او زراعية – أي يعود الفصل والبت فيها الى الحكومة شأنها شان الأراضي الأخرى. وأتذكر ماذا حلّ بالأراضي الزراعية الشاسعة التي كانت تابعة لدير مار كوركيس في الموصل حيث بجرة قلم جرى توزيعها على الأهالي وتحويل مساحات شاسعة منها الى مشاريع خاصة بالحكومة.

موقف الحكومة الكردية

ولا أظن ان موقف الحكومة الكردية من الأراضي الزراعية التابعة لبلداتنا سيختلف عن مواقف الحكومات في بغداد، لا بل أكاد اجزم انه سيكون أكثر سوءا.

كم قرية مسيحية مع أراضيها احتلها (اغتصبها) الأكراد في العهد العتيد لحكومة مسعود البارزاني؟ أي قوة في الدنيا وأي لائحة حقوق الإنسان او أي تشريع دولي لحقوق الأقليات او "الصكوك الدولية الحديثة التي تستعمل مصطلح (الهوية)".  – وهذا مصطلح مبهم لا معنى له – من التي ذكرها البعض، سيقنع البارزاني وحكومته ان يعيدوا شبرا واحدا منها لنا؟ منطقة نهلة كانت تقريبا منطقتنا برمتها. أين هي الأن؟ هل تعرفون من احتلها (اغتصبها)؟ إنهم أولاد الخال وأولاد العم ويتنعمون بخيراتها.

إذا كنا لم نستطع اقناع البارزاني الضعيف حتى الأن والمحاصر ان يعيد شبرا من أراضينا التي اغتصبها، كيف سنقنعه ان يزيح اقاربه من قرانا وبيوتنا وأراضينا ويعيدها لأصحابها الشرعيين؟ ومن سيوقفه عن الاستيلاء على أراضينا الزراعية المتبقية بحجة التنقيب عن المعادن والنفط والثروات او تنفيذ خطط استثمارية "للنفع العام" او ارسال ازلامه لشراء ما تبق من الملك الصرف لنا؟

لا تستغربوا ما أقوله

أظن قد يستغرب البعض ويقول في نفسه هل هذا صحيح؟ نعم، هذا صحيح. الم تتطلعوا على تقارير منظمات حقوق الإنسان عن الاضطهاد والظلم الذي الحقه البارزاني وميليشياته وقوات أمنه واستخباراته التي يقودها ابنه مسرور – خليفته القادم – بنا في سهل نينوى؟ إنها متوافرة على الشبكة العنكبوتية وهي لا تختلف كثيرا عن التقارير التي كانت ذات المنظمات تنشرها عن انتهاكات حقوق الإنسان في عهد صدام حسين.

المستقبل حالك

نعم، مستقبلنا في ارض الأجداد حالك وعلى كف عفريت. لماذا؟ لأن لا أصدقاء لنا ولا حلفاء لنا وليس هناك قوة ذات شأن في الشرق والغرب على استعداد لحمايتنا او التضحية بحبة خردل في سبيل ذلك.

السلطات والحكومات التي نتعامل معها في الشرق والغرب لا تكترث لنا ولوجودنا حبة خردل. لها مصالحها الكبيرة وتحاول تحقيقها مهما كلف الأمر وحتى إن ذهبت الأقليات مثلنا الى الجحيم. لا أشجع أي من أبناء شعبنا ان يصدق ان هناك من يحسب لنا أي حساب في المعادلات القائمة او هناك "صكوك دولية حديثة" او لوائح حقوق الإنسان يمكن الاستناد إليها. قيمتنا لدى الجميع هي صفر، وهذا تحليلي.

أنظروا ماذا حلّ بالأخوة من الإيزيديين. ما حل بهم كارثة مروعة بكل المقاييس. تركهم البارزاني في العراء وكان يرفض تسليحهم وهربت ميليشياته مثل الفئران في عام 2014. عندما استقوى بعض الشيء – وهذا لن يستمر بل امر مؤقت – يحاول تفتيت الشعب الإيزيدي الذي صار بمثابة ذخيرة مدفع لدية ولدى ميليشياته من جهة ولدى مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي من جهة أخرى. أنظروا ماذا يحدث في سنجار!

اما في منطقة الشيخان، فهناك سياسة تكريد للمناطق الإيزيدية، أي حتى الإيزيديون يعانون من الاستيلاء على مناطقهم وقراهم واراضيهم رغم ان الكثير منهم يفتخر بانتمائه الى الأمة الكردية.

الجهاديون قادمون

قد لا يكون الكثير من أبناء شعبنا على اطلاع بما يحدث إن في العراق او سوريا. إن كانت الدولة الإسلامية – داعش – في أفول وتقهقر، فهناك أكثر من داعش في انتظارنا وهذا المرة ستكون الكارثة اضعاف ما حلّ بالمنطقة في عام 2014.

هناك حوالي 1000 منظمة مسلحة وجهادية في سوريا والعراق. وأغلب هذه المنظمات ذات توجه ظلامي تكفيري ولكنها تظهر وكأنها معتدلة التوجه او هذا ما يقوله مموليها ومسلحيها في الشرق الأوسط والدول الغربية وأمريكا. (رابط 2)

هذه المنظمات كالثعبان تغير جلدها (تسميتها) ولكنها تبقى هي هي. التوحيد والجهاد (القاعدة) في العرق تفرعت الى الدولة الإسلامية وجبهة النصرة. وهاتان المنظمتان لهما أفرع وأذرع بالعشرات والمئات منها ما هو متحالف مع دول غربية مثل فرنسا وأمريكا وبريطانيا او دول شرق أوسطية مثل تركيا وقطر والإمارات والسعودية. يأتيها المدد والتسليح دون انقطاع على أنها معتدلة او معارضة وهي ليست كذلك.

وأفضل مثال هي "جبهة النصرة" (القاعدة في سوريا).  هذه الجبهة لها تحالفات مع مئات المنظمات الأخرى. هذه المنظمات في الواقع تابعة للنصرة ولكن في نظر الممولين لا سيما الغربيين منهم انها ليست كذلك.

وجبهة النصرة التي اغلب قادتها من الجهاديين الأجانب غيرت جلدها وليس جسمها مرتين حتى الأن لكسب عطف الغرب. حولت اسمها أولا الى "جبهة فتح الشام" ومن ثم "هيئة تحرير الشام" وفي كلتا الحالتين كانت ولا تزال تضم منظمات تستقي المال والسلاح والمدد من دول غربية وشرق أوسطية. هذه الدول تقول انها تساعد منظمات معارضة معتدلة، ولكنها في الواقع تساعد النصرة لأن المدد ينتهي في مخازنها وبيت مالها.

وبين هذه المنظمات الكثير من الذي يأتيه المدد من هذه الدول على أنها معتدلة ولكنها تدين الولاء للدولة الإسلامية – داعش.

عودة كيسنجر

ها قد عاد هنري كيسنجر وهو اليوم مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأستقبله رسميا أكثر من مرة. مبادئ كيسنجر يمكن تلخيصها من خلال أقوال شهيرة له ومنها موقفه من الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988) حيث كانت استراتيجيته ان يتقاتل الطرفان حتى ينتهيا او يخسرا المعركة.

الاستراتيجية الحالية لكيسنجر والتي يبدو ان امريكا والغرب يعملان بها هي ان يستمر القتل في هذه المنطقة طالما القاتل والمقتول هو من المنطقة ذاتها. ويقول كيسنجر ما معناه إن الله ولد في الشرق الأوسط والحرب في الشرق الأوسط يجب ان تستمر طالما بقي الله حيا ويجب ان لا تنتهي الا بموته. والقتل سيستمر وسيدفع ثمنه أولا الضعيف من أمثالنا والأقليات الأخرى.

والقتل الذي يحدث ونراه بأعيننا ونقرأ عنه مروّع. كل فئة تريد ذبح الفئة الأخرى من الوريد حتى الوريد. وهنا الأمر لا يقتصر على الدين او الطائفة او المذهب المختلف. المجموعات الجهادية السنية مثلا تذبح الواحد الأخر ومن ثم تذبح أهلها من السنة بشكل مريع ومخيف ومن ثم تذبح الأخرين المختلفين عنها.

ولن يستكين العرب من الشيعة والسنة لألاعيب ومقالب البارزاني لضم أراض مثل كركروك وسهل نينوى وخانقين وغيرها الى مملكته. ولن تستكين القوى الإقليمية الى ذلك وستحدث مذابح ومعارك مهولة أخشى ان يكون ما بقي من شعبنا وقودا لها ومعه الأقليات الأخرى التي لا ظهير لها مثلنا.

البارزاني ليس صاحب ثقة

البارزاني مستعد ان يذهب الى ابعد ما يمكن تصوره من أجل مصلحته ومصلحة عائلته وعشيرته. في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم، استنجد وبخنوع بصدام حسين ليرسل حرسه الجمهوري كي يفتك بأبناء قومه من الاكراد في أربيل. والكل يتذكر كيف هجم الحرس الجمهوري على أربيل وأوقع مذبحة في صفوف معارضي البارزاني من الأكراد.
 
وقبلها دخل في حرب أهلية مع خصمة جلال الطلباني وفيها جرت معارك كان يذبح الواحد الأخر فيها وكأننا في مقصلة للحيوانات.

وعندما رأى البارزاني ان مصلحته تقتضي التحالف ولو وقتيا مع صدام حسين، نسي البارزاني الأنفال والإعدام بالجملة من قبل صدام حسين – حسب قوله – لأبناء عشيرته حيث تم اعدام – كما يقول مسعود البارزاني ذاته – حوالي 180,000 من افراد عشيرته. كل هذا ضربه عرض الحائط ووضع يده في يد صدام حسين لضرب معارضيه من الأكراد.

استفتاء باهت

كان الأجدر بالبارزاني ان يكون قرار الاستفتاء صادرا من البرلمان الكردي. ولكن الم يعطل البارزاني هذا البرلمان بنفسه؟ هذا قرار – قرار الاستفتاء – قرار شخصي لمنافع شخصية وقد يرتد على الأكراد وبالا ولا ينفعهم البتة بل يضر بمصالحهم كأمة.

ومن ثم الكل يعلم والبارزاني نفسه يعلم انه رئيس فاقد الشرعية الدستورية منذ اب 2015. وهذا حسب فقرات الدستور الذي صادق عليه هو بنفسه. الم يكن الأجدر بالبارزاني ان يقدم استقالته ويدعو الى انتخابات عامة نزيهة لانتخاب سلطة برلمانية شرعية وهي التي تنتخب الحكومة وهي التي تبت في الاستفتاء، ام في نيته تسليم الرئاسة الى ابنه مسرور؟

هذا هو الواقع من ثم يأتي البعض من أبناء شعبنا ويطلب بتنفيذ لوائح حقوق الإنسان وحقوق الأقليات ومنها "الصكوك الدولية الحديثة التي تستعمل مصطلح (الهوية)"! إنهم لا يلتزمون بدستور وضعوه بأنفسهم فكيف لنا ان نصدقهم انهم سيلتزمون بلوائح حقوق الإنسان وحقوق الأقليات "والصكوك الدولية الحديث التي تستعمل مصطلح (الهوية)"!

شعبنا في محنة

المحنة التي يمر بها شعبنا تتمثل أولا بأنه ضحية لبعض رجال الدين من الذين غادروا مهامهم ومسؤولياتهم الأخلاقية في الحفاظ على هويتنا وثقافتنا لغايات خاصة ويستخدمون كل الأساليب ومنها غير الحسنة لتحقيق هذه الغايات. الالحاح بعودة النازحين ومن ثم محاربة هويتهم وثقافتهم وبعدها الادعاء بأنهم سيبنون قراهم المهدمة أحسن مما كانت وسيقدمون الحماية لهم قول فارغ أرى ان غاياته غير حميدة ولا تأتي الا من شخصية عشوائية لا توزن خطابها ولا علم لها بما تقوم به وهي في ضياع شديد.

وثانيا، محنتنا تتمثل أننا نتصور ان الدول والحكومات والمؤسسات دينية ومدنية، غربية وشرقية، لها التزام وعلاقة بالقيم والشرف والعلاقات الإنسانية وحقوق الإنسان والأقليات وتحترم اللوائح التي ذكرها بعض الأخوة ومنها "الصكوك الدولية الحديثة التي تستعمل مصطلح (الهوية)". هنا نحن على وهم كبير. هؤلاء كلهم ميكافيليون ومصلحيون ونفعيون. مصالحهم وحسب تقرر خطواتهم وليس وضع المساكين من امثالنا مهما كانت عدالة قضيتا.
=================================================================
رابط 1
https://www.zowaa.org/index.php?page=com_articles&id=7204#.WShbK-uGOM8
رابط 2
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2014/01/131213_syria_rebels_background
رابط 3
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=844216.0




غير متصل الاب نوئيل كوركيس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܡܩܠܣܐ ܫܡܫܐ ܠܝܘܢ ܒܪܟܼܘ
ܗܘܬ ܟܒܝܪܐ ܒܣܝܡܐ ܐܠܕ ܗܢܐ ܡܡܪܐ ܛܝܡܢܐ ܘܗܕܐ ܚܝܪܬܐ ܚܟܡܬܐ ܠܕܥܬܝܕ ܘܥܠ ܦܝܬܢ
ارفع قبعة لشخصك على هذا التحليل المنطقي والواقعي المدروس بعيون ثاقبة للواقعنا المرير من انسان له نظرة مستقبلية لامة التي تسير على حافة الانقراض ليس بسبب خسارة ارضنا التاريخية بسبب قيادات الدينية والسياسية الغير حكيمة وليس لها استقلاليتها وانما عميلة لاكثر من الجهة، بل على تبديل هويتنا (تشمل اسم، لغة، ثقافة، ...الخ) بهوية غريبة ودخيلة ومحاربة كل من يعتز ويعمل لها.
اكثر من مقالة كتبت عن موضوع الهجرة التي اعتقد انها حل الوحيد لانقاذ ما يمكن انقاذه لاحفاظ على هويتنا ووجودنا وثقافتنا وحتى كرامتنا وحريتنا، وانا اعمل لمساعدة اخوتي واخواتي الذين قرروا ترك البلد لوصول الى بر الامان، نعم  للهجرة وثم الهجرة افضل من بقاء في هذه الظروف الماساوية والقادم اعتم على وجودنا.
في النهاية ماذا يجب فعله؟؟؟ ما هو الحل؟؟؟
 الم نصلي لاكثر من 1500 سنة هذه "عونيثا" ــ من صلاة الشهـداء بحسب طقسنا الكلداني لصباح يوم الثلاثاء والتي تـقـول:
ܐܬܪܐ ܘܐܬܪܐ ܫܢܝܬܘܢ، ܘܡܢ ܡܪܟܼܘܢ ܠܐ ܫܢܝܬܘܢ، ܘܟܠ ܐܬܪܐ ܕܥܒܪܬܘܢ ܒܗ، ܣܝܡܬ ܚܝܐ ܣܡܬܘܢ ܒܗ.
من أثـرا لأثـرا شـنـّـيتـون، ومن مرخون لا شنيتون، وكل اثرا دعبرتون به،. سـيمَث حَـيّي سَـمْـتـون بِه
مِن بـلـد إلى بـلـد اذا إنـتـقـلـتـم، ومن ربكم لا تنتقلون، وكل بلد تعبرون به، (ترياق) دواء الحـياة تـضعـون به

عنوان المقالة: هاجر الى بر الأمان وحرية الإنسان قبل ان تكون خسران ويفوت الأوان
http://kaldaya.me/2017/03/17/5558

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ا
الكتور ليون برخو المحترم
كل ما قلته كان منطقيا ومبني على حقائق تاريخية حدثت فعلا.
ولكن امريكا واسرائيل وحتى اوروبا مع قيام الدولة الكورية
وهذا ليس بخافي على احد لايهم على اي ارض تقام هذه الدولة
كما ان امريكا قائمة على جثث هنود الحمر وعرق الافارقة ستقام
الدولة الكوردية على نفس الاسس . والسؤال هو هل من بدأ حرب التسمية
وفرضها وحتى يومنا هذا على الكلدان والسريان بيحث تشرذم هذا الشعب
والكورد غذوا هذه الحرب عن طريق اغاجان وغيره هل اليوم يتحملون
السقوط العظيم الذي وقع شعبنا فيه .وهنا نحكم الضمائر في طرح مثل
هذا السؤال . انا برأيي راحت علينا وحرب التسمية جعلت منا مضحكة
الشعوب !!!!؟؟؟؟ كان على الطرف الذي اراد فرض تسميته وما زال ان يحسب
لمثل هذه الايام . صدقني شعبنا بتسمياته يحمل الهوية الحقيقية لكل العراق
من جنوبه الى شماله ولكن الطرف المتعنت ومنذ 27 عاما يتحمل المسؤولية
 التاريخية امام شعبنا ؟؟؟ كان امامنا فرصة تاريخية لاثبات وجودنا
وانتزاع حقوقنا ولكن حرب التسمية كانت دائم العائق لكي لا نتحد ابدا,

 

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
دكتور ليون
مقالة رائعةولكن نرجو من الأخوة المتحاورين عدم الخروج عن مضمون المقالةوألأفضل مناقشة الفقرة(شعبنا في محنة)..........

غير متصل Akkadia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
دكتور ليون تحية حارة،

مقال تحليلي رائع مبني على وقائع ملموسة لا يمكن لاحد انكارها.
الشعوب التي لا تعمل على ايجاد وسائل من شأنها توفير الحماية لنفسها، سواء بالاتحاد او بالقتال، هي شعوب لا تستحق الحياة.
الحياة لمن يحميها كما الارض لمن يمسكها.. هذه هي قوانين الطبيعة التي خالفها شعبنا نتيجة تربيته المسيحية المغلوطة.
احزابنا السياسية تتسابق في ارضاء الاعداء وتقديم الطاعة بدلا من شد الهمة ورفع معنويات شعبنا وتحفيزه على التضحية لصناعة مستقبل باهر
وليس الرضى بالعيش المذلول تحت رحمة الاعداء،، الموت افضل بكثير من العيش ونحن صاغرون.

هكذا احزاب لا تستحق حتى البصق عليها.

تحية لقلمك الراقي،
Akkadia

 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الم نصلي لاكثر من 1500 سنة هذه "عونيثا" ــ من صلاة الشهـداء بحسب طقسنا الكلداني لصباح يوم الثلاثاء والتي تـقـول:
ܐܬܪܐ ܘܐܬܪܐ ܫܢܝܬܘܢ، ܘܡܢ ܡܪܟܼܘܢ ܠܐ ܫܢܝܬܘܢ، ܘܟܠ ܐܬܪܐ ܕܥܒܪܬܘܢ ܒܗ، ܣܝܡܬ ܚܝܐ ܣܡܬܘܢ ܒܗ.
من أثـرا لأثـرا شـنـّـيتـون، ومن مرخون لا شنيتون، وكل اثرا دعبرتون به،. سـيمَث حَـيّي سَـمْـتـون بِه
مِن بـلـد إلى بـلـد اذا إنـتـقـلـتـم، ومن ربكم لا تنتقلون، وكل بلد تعبرون به، (ترياق) دواء الحـياة تـضعـون به


الأب الفاضل نوئيل كيوركيس المحترم

ما تذكره من نص (أعلاه) هو من روائع مار ماروثا أسقف ميافرقين، وهو واحد من أعمدة ثقافتنا وآدابنا الكنسية. ترك لنا هذا العملاق كنزا من التراث الذي أرخ فيه لشهداء كنيستنا المشرقية المجيدة.

نعم كنا ننشد اناشيده وكانت الكنائس الكلدانية تدرسها لنا ونحن صغار في كل قرية ومدينة وقصبة وناحية وأي مكان من تواجدنا، لأن هذه النصوص تمثل القراءة الصحيحة لربنا وإنجيله.

نعم كنا نقرأ وننشد نصوص مار ماروثا بلغتها الساحرة والتي تعلمنا ان المكان والجغرافيا لا علاقة لهما بثقافتنا المسيحية المشرقية المقدسة وبلغتها المقدسة حيث كان اجدادنا يأخذونها معهم أين ما حل بهم الدهر، وهكذا اسسوا حضارات وثقافات مسيحية مشرقية انجيلية في شتى ارجاء الدنيا.

نعم كنا نقرأ وننشد نصوص مار ماروثا بلغتها الساحرة الى الزمن الكالح الذي حلت علينا فيه لعنة "التأوين" في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم والتي تبناها صاحبها وهو يحمل معوله حتى هذا اليوم وهو يهدم ليس صرح مار ماروثا بل كل صرح يمكن لنا بواسطته معرفة أنفسنا وهويتنا ومشرقيتنا ويستبدله بالهجين والأجنبي والدخيل.

الم ترى أيها الأب الفاضل ماذا فعل صاحب المعول الهدام، صاحب التأوين، بمار ماروثا وكيف هدم كتاوا دقذام ودواثر “كتاب ما قبل وما بعد" الذي ترد فيه أناشيده الساحرة وعربها بشكل سمج وفرض التعريب على الكثير من الأديرة والكنائس الأمر الذي لا يجوز أن يقبل به أي شعب او فرد له ذرة من الغيرة على هويته ووجوده!

تحياتي

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الدكتور ليون برخو : من المؤسف ان هذا الموضوع هو معلوم للجميع الشيء الوحيد الغير معلوم هو مقدار الخسائر والضحايا من ابناء شعبنا . الشيء الوحيد الذي يفيد ابناء شعبنا هو الخروج من اماكن القتل والموت لكن الغرب اللعين لايريد لنا الخروج بل يريد لنا الموت هناك والدليل ان هناك من ابنا شعبنا من الذين هم في بلدان الشرق الاوسط في انتظار الفيز ولسنوات طويلة جدا والمؤلم في الموضوع هو تدخل الكنيسة او الاحزاب في تأخير او منع حصول الناس على الفيز كذلك عدم المساعدة على حصول الناس على الفيز هو بمثابة المساعدة في المنع .الاستفتاء ومن ثم الاستقلال ان حصل سيفتح ابواب الجحيم على الاكراد لان الجيران لن يقبلو ذلك الذي سيحصل في المستقبل لا احد يعلم كمية السواد التي فيه فقط المعلوم ان اصحاب مصانع السلاح سيجمعون الكثير من المال.تقبل محبتي وشكرا على التحليل الاكثر من رائع .           

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام

لدي مداخلة بسيطة وأنية على ما اتى به الأب الفاضل نوئيل كيوركيس وأخينا وصديقنا العزيز ادي بيث بنيامين تخص الأنشودة لا بل الأيقونة التي يتحدثان عنها.

وقبل ان أرد على اخي ادي، اود ان استرعي انتباهكم على أنني كنت قد قمت بإنشاد هذه النشيد البديع لمار ماروثا، عميد ادب الشهداء لشعبنا وكنيستنا المشرقية المجيدة.

أضع رابط الأنشودة هنا وبعدها النص بلغتنا المقدسة الساحرة وبقلم العملاق مار ماروثا. النص من أبدع ما يكون لا بل انه ادب رفيع فيه تقرب من الله والمسيح واللحن يدخل القلب دون طرق ومن ثم يؤرخ لشهدائنا، شهداء كنيسة المشرق، كنيسة الشهداء:

https://www.youtube.com/watch?v=e-IHp3o1heo



وسأعرج على كل المداخلات التي اتتنا في هذا المقال لاحقا وشكرا لكم.

تحياتي

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
دكتور ليون برخو،

بصراحة أنا لم أفهم شيئا من مقالك هذا، ولا أعرف على وجه التحديد بماذا تريد أن توحي للقارئ أو الى أين تريد قياده!
فكل ما جاء فيه تشاؤمي، النتيجة التي خرجت بها بعد قرأتي للمقال هي بأنه هناك توجيه او دعوى مبطنه أو تلميح لترك البلاد لأنه لم يعد لدينا هناك أي  أمل  في الأفق  نستطيع من خلاله ان نقنع أنفسنا به لنستمر بتشبثنا بالأرض!

 ولاأعرف لماذا ذهبت في تفسيرك لمفهوم علاقة الإنسان بالأرض الى هذه النظرة الضيقة للأمور وهذا المنحى الغريب، فهذه العلاقة التي يدور النقاش حولها هذه ألأيام بعد إعلان الإستفتاء، لا تعني بأن مقياس أحقيتنا للعيش في ربوع الأقليم مرتبط أو متوقف بكمية ما نملكه من أراضٍ وأملاك ودور وما شاكل ذلك، بل إن معناها أوسع وأبعد من ذلك بكثير، فلا يمكن تعريفها بهذا الشكل الماديّ، فهي عباره عن علاقه معنويه وجدانيه مرتبطه بالتاريخ، فأنا مثلا عندما أقول أنا آشوري يذهب تفكير الشخص المقابل مباشرة نحو العراق وبالتحديد الجزء الشمالي منه، نينوى وأطرافها وينسبني اليها بغض النظر عما إذا ملكت عقارات هناك أم لا، فلو كانت المقاييس وفق هذا المنظور لكان الآلاف أو يمكن الملايين من الألمان ليست لهم حقوق أو لايحق لهم العيش فوق تلك الأرض كسكان أصليين لإنهم لا يملكون قطعة أرض طابو أو بيت!

ولهذا عندما يجادل أصحاب الأقلام الصفراء حول أحقيتنا بأرضنا، فأول شيء يقومون به هو التشكيك بصلتنا وإنتمائنا لتلك الأرض وذلك بإسقاط هويتنا عنا بشتى السبل والحجج لأنهم يعون تماما قيمة هذه العلاقه أي علاقة الإنسان بالأرض واهميتها.

أستاذ برخو، نحن بحاجه الى حلول ومقترحات تساعدنا في تقريب وجهات النظر ونحن بحاجه الى توعيه وتنبيه  حول الأخطار المحدقه بنا، نعم تحليل وتشريح الوضع القائم مهم ولكن الأهم هو تقديم الآراء والنصح بعد ذلك، فما الفائده  المرجوه من طبيب يشخص العله ولكنه لا يساعد بتقديم الدواء الشافي أو لا يعرف أساسا ما هو العلاج المناسب.

تحياتي




غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ غالب صادق المحترم

في النادر قامت دولة حديثة او امبراطورية او مملكة دون سفك دماء مثل الأنهار وأغلب هذه الدماء تعود للضعفاء والمساكين.

هذا هو الدرس الذي نستقيه من التاريخ وإن تأسست الدولة الكردية فستسيل الدماء مثل الأنهار وسيكون ما تبقى من شعبنا والمساكين من الأقليات الأخرى والأبرياء من الكرد والعرب وقود هذه الحرب.

وليس امامنا الا الهرب لأن لا حول ولا قوة لنا غير تسطير المقالات وترديد الشعارات والتغني بأمجاد لا علاقة وجدانية وثقافية لنا معها.

وحرب التسميات التي تشير اليها وأضيف انا "حرب المذاهب والطوائف" خير دليل على اننا في طريق الزوال.

هذا ليس تشائم من عندي. هذا هو الواقع لأن الطريق الوحيد للحفاظ على الوجود هو الحفاظ على الثقافة، وهذا الطريق اسهل الطرق وبالإمكان سلوكه ولكننا نتجنبه وبعضننا يحاربه علانية قولا وممارسة وبصلافة يدعي انه يريد الحفاظ علينا وبلداتنا ووجودنا.

ما هي قيمة الأرض إذا كان من بين صفوفنا من يدعو لا بل يفرض اللغة والثقافة العربية او الكردية او غيرها على ما تبقى لنا في العراق او في الشتات.

أخي العزيز،

ألأرض، أي أرض، تعود لثقافة (لغة) القاطنين عليها وحسب وليس المتغنين والمفتونين بتسميات أكل عليها الدهر وشرب.

تحياتي



غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  الدكتور  ليــــون  المحترم
   مقال طافـــح بالتشاوم والياس  وفيه الكثير من الحقائق والمبالغات ... لكن لضيق النفس والوقت  نقول في الحرب الوديــــــــــة مع  داعش الاســـلامية  كل شيء جائز ومحتمل جدا نعم جائز ومحتمل جدا  فمثلا فقط الابادة الجماعية الايزدية  كافيـــة واخلاقيةوعادلة  تماما لطمس  حكومات ودول كاملة وباقسى من  اساليب  داعش ( المقابلة بالمثل ) واقامة حكومات  ودول جدبدة وكذلك جريمة ابادة وطرد اكثر من مليــون انسان من مسيحي العراق واظن من الغباء استبعاد هذا السيناريو او اقســـى منه    تحيــــة

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نرجو من الأخوة المتحاورين عدم الخروج عن مضمون المقالة وألأفضل مناقشة الفقرة(شعبنا في محنة)..........

الأخ بزنايا المحترم

شكرا لمداخلتك المقتضبة. محنتنا كبيرة وشعبنا في مأزق وجودي. معرفة ومناقشة الواقع الاجتماعي الذي نعيشه بمحنته الكبيرة مهم جدا والتهرب من هذا الواقع بأي حجة يزيد من المحنة وشراستها.

بيد ان ما يؤلم هو اننا نساهم  باستفحال هذه المحنة.

أنظر كيف نستغل النازحين المساكين المغلوبين على أمرهم. فبعد كل الذي حصل لهم على أيدي قوى الشر والتكفير والظلام يأتي اناس وهم بلباس وجلباب الدين وغيرهم مما يلطق عليهم الزعماء السياسيون ومن ثم كتاب من امثالنا يحاولون استغلال مأساتهم.

هل تعلم وصل األأمر بالبعض الى تهديد النازحين بأنهم سيقطعون المعونه والإحسان عنهم إن لم يعودوا لقراهم المهجورة؟ هل الذي يقوم بهذا - وهو معروف ومنبوذ في نفس الوقت - يستحق ان يكون على رأس أي مؤسسة من مؤسساتنا؟

نجاح أي أمة هو من خلال ثقافتها ويأتي شخص ويهدم هذه الثقافة بمعول بيده وبشكل فاضح ومع ذلك نصفق له؟ أي شعب نحن؟

شعبنا طوال التاريخ كان نبراسه العلم والمعرفة والثقافة، بها وبلغته المقدسة عرفه العالم واحترمه وليس أي شيء أخر.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د
الشعوب التي لا تعمل على ايجاد وسائل من شأنها توفير الحماية لنفسها، سواء بالاتحاد او بالقتال، هي شعوب لا تستحق الحياة.
Akkadia

الأخ Akkadia المحترم

لا أظن بإمكاننا القتال. هذا الأمر فات اوانه. في قصص الشهداء ܫܪܒܐ ܕܤܗܕܐ لكنيستنا المشرقية المجيدة، يذكر ان الفرس مثلا في اضطهادهم لشعبنا لم يكن لديهم العدد الكافي من السيافين وفرق الإعدام لقطع رؤوس افراد شعبنا لولعهم وشغفهم بالشهادة في سبيل المسيح.

تذكر الموسوعة هذه وهي بعدة اجزاء ان اجدادنا كانوا يتقاطرون لساحات الإعدام - اطفال وشيوخ ورجال ونساء - ويقدمون رؤوسهم للقطع لنيل الهشادة وكان السيافون وفرق الإعدام احيانا تتعب من قطع الرؤوس والأعداد التي جرى قطع رؤوسها ربما لا تحصى.

المسيحية المشرقية الحقة جزء من كيان شعبنا ودفعنا في سبيلها الغالي والرخيص.

ولكن إن لم يكن بإمكاننا القتال، لماذا لا نستطيع الاتحاد في هذا الزمن العصيب عرفانا وتقديرا للأنهار من الدماء الزكية التي سكبها شعبنا في سبيل مسيحيته وثقافته وطقسه ورموزه ولغته، علما اننا كنا شعبا واحدا وكنيسة واحدة قبل تدخل الاستعمار والأجانب والدخلاء في شؤوننا؟

هذا ما لا استطيع سبر اغواره وربما يكون نذير شؤوم على اننا والفناء قاب قوسين او ادني.

تحياتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. والاستاذ العزيز ليون برخو المحترم
تحية طيبة اتمنى بان تكون والعائلة الكريمة بخير
تسلم على هذا الموضوع والطرح الاكثر من رائع.وكما تعلمون ان مسؤولية ما يحدث لنا كشعب وما نمر به من اوضاع ماساوية، يتحمله في الدرجة الاولى هؤلاء الحكام المستبدون، الذين لا يرغبون بالنهوض من مقاعدهم وكراسيهم، الا من اجل قضاء الحاجة اذا صح التعبير، ولا يتركون مواقعهم حتى وان كانت على حساب شعوبهم.وبالتالي استاذ العزيز ان الزمن ليس زمننا فنحن نقبع في القاع الكوني للعالم من جميع النواحي ونحتاج كشعب الى سنوات اخرى حتى نستطيع ان نصل الى ما نبتغيه. وتقبل مروري والرب يرعاك.
هنري سركيس
كركوك

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ا
الطقس ليس طقس كلداني بل (( ܛܟ݂ܣܵܐ ܕܕܲܝܪܵܐ ܥܸܠܵܝܵܐ / طخسا دديرا علايا )) .

نصلي هذه العونيثا ايضا في كنيسة المشرق الاشورية كذلك في الكنيسة الشرقية القديمة .


الأخ ادي بيث بنيامين المحترم

وبعد الاستئذان من الأب الفاضل نوئيل كيوركيس المحترم لأن تعقيبك موجه إليه وأمل ان تسمح لي ان ادلو بدلوي في المسألة المهمة التي تثيرها عن طقس كنيستنا المشرقية المجيدة بشقيها الكلداني والأشوري في العصر الحديث.

ما تقوله صحيح ان جواهرنا التراثية والأدبية المتمثلة بيلتورجيا كنيستنا المشرقية المجيدة جرى جمعها وترتيبها في الدير الأعلى في الموصل في حوالي القرن السابع في كتاب او بالأحرى موسوعة منهجية علمية رصينة وبهذا تكون كنيستنا المشرقية المجيدة سبقت كنائس الدنيا بسمو كتاباتها الليتورجية ودورتها الطقسية التي تدور حول حياة وإنجيل يسوع المسيح والكتاب المقدس.

بيد ان اللحظة التي تشير الى  (ܛܟ݂ܣܵܐ ܕܕܲܝܪܵܐ ܥܸܠܵܝܵܐ / طخسا دديرا علايا)ينتابني حزن شديد وأعود وأوكد اننا كشعب وكنيسة في محنة وأزمة وجود.

هذا التراث جمع كنيسة المشرق وأتباعها ووحدهم الى حوالي منتصف القرن التاسع عشر. بقي هذا الطقس كما اتانا من ابائنا القديسيين والشهداء كما هو الى هذه الفترة.

وبعدها بدأ التزوير والتلاعب بشكل لا يفعله الأعداء لبعضهم البعض. اتى الاجانب والدخلاء وأحرقوا وغيروا وحرفوا وأخذنا نحن نسير على نهجهم في تحريف وتغيير ومن ثم طمس وتهميش واحتقار هذا الطقس بلغته وتراثه وإرثه ومع الأسف هذا التحقير والتهميش اليوم يأتي من الذين يحملون مناصب عالية في صفوفنا.

ومن هذه الفترة التي دخل الأجانب والدخلاء في صفوفنا والى اليوم ونحن مشتتون واعداء بعضنا البعض تسمية ومذهبا وطائفة ومناطق.

وأخيرا اليوم لم تعد مسألة إن كان الطقس هذا او ذاك. المسألة هي المحنة الكبيرة التي نعانيها نحن الكلدان وهي محاربة تراثنا ولغتنا ووجودنا وهويتنا من خلال الحرب الشعواء على هذا الطقس والتراث واللغة من قبل الذين تخلوا عن مسؤولياتهم الأخلاقية والدينية ورموا أنفسهم في دياجير وظلمات الإعلام والسياسة والدبلوماسية والعلاقات العامة العقيمة والمفلسفة.

هذه محنتنا اليوم وليس محنة ماذا نطلق على الطقس.

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشيء الوحيد الذي يفيد ابناء شعبنا هو الخروج من اماكن القتل والموت لكن الغرب اللعين لايريد لنا الخروج بل يريد لنا الموت هناك والدليل ان هناك من ابنا شعبنا من الذين هم في بلدان الشرق الاوسط في انتظار الفيز ولسنوات طويلة جدا والمؤلم في الموضوع هو تدخل الكنيسة او الاحزاب في تأخير او منع حصول الناس على الفيز كذلك عدم المساعدة على حصول الناس على الفيز هو بمثابة المساعدة في المنع . 

الأخ albert masho المحترم

ما تقوله صحيح والذي يقوم بذلك ويمنع او يحاول منع او يحرض او يحث النازحين على البقاء والعودة الى قراهم المهجورة وفي وضع جهنمي كهذا دون ان يقدم خارطة طريق واضحة وقابلة للحياة والتطبيق ومدعومة من كل لأطراف القوية من خلال تعهدات ملزمة فإنه يقترف جريمة بحق شعبنا سيحاسبه عليها التاريخ.

ومن ثم هناك كما تقول من "لايريد لنا الخروج بل يريد لنا الموت" وهذا صحيح ولكن الموت الحقيقي هو تدمير وتهميش وازدراء ثقافتنا وأستبدالها بالهجين والغريب والأجنبي أي قتل الثقافة وقتل الثقافة هو اشنع من القتل العادي لأن قتل الثقافة هو قتل الأمة برمتها.

أفضل حلّ لنا هو التشبث بالثقافة وثم الثقافة وثم الثقافة أين ما كنا. بضياع ثقافتنا سنضيع إن كنا في أشور او بابل او امريكا او استراليا والذي يبقى هو الذي يتشبث بثقافته اين ما كان ومن هنا الذي يحارب ثقافتنا ويهمشها هو الذي يقتلنا.

تحياتي

غير متصل الاب نوئيل كوركيس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܡܝܩܪܐ ܐܕܝ ܒܝܬ ܒܢܝܡܢ
ܫܠܡܝ ܘܐܝܩܪܝ ܩܒܘܠܘܢ
ܦܘܢܝܐ ܕܝ ܐܠܕ ܡܡܪܐ ܕܡܝܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܠܝܘܢ ܒܪܟܘ ܐܝܘܐ ܥܠ ܐܢܢܩܝܘܬܐ ܕܟܬܒܬܗ ܠܙܒܢܐ ܕܩܐܡ ܕܝܘܟ ܒܓܘܗ ܘܕܝܟ ܢܛܪܘܟ ܓܝܢܢ ܘܗܘܝܬܢ ܬܐ ܕܥܬܝܕ ܘܦܝܬܢ ܘܐܝܬܘܬܢ ܕܗܘܝܐ ܡܪ ܛܝܡܐ ܐܟ ܐܢܫܐ ܒܪ ܚܪܐ، ܠܝܠܐ ܢܝܫܢ ܕܝ ܒܗܕܝ ܦܘܢܝܐ ܕܫܩܠܢ ܩܪܝܐ ܕܗܕܝ ܡܡܪܐ ܛܝܡܢܐ ܠܕܘܟܬܐ ܚܪܬܐ܀
ܐܠܐ ܒܐܡܪܢ ܛܠܘܟ ܘܬܐ ܩܪܝܐ ܡܝܩܪܐ: ܕܗܢܐ ܛܟܣܐ ܛܠܝ ܐܝܠܝ ܫܡܗ ܟܠܕܝܐ ܘܒܕ ܗܘܐ ܗܕܟܐ، ܘܐܬܝ ܐܝܘܬ ܚܪܐ ܐܝܒܘܟ ܕܩܪܝܬܗ ܒܐܝܡܐ ܫܡܐ ܒܥܬ ܥܡ ܐܝܩܪܝ ܘܚܘܒܝ ܬܐ ܦܪܨܘܦܘܟܘܢ

ܟܗܢܐ ܕܡܪܝܐ ܩܫܝܫܐ ܟܠܕܝܐ ܢܘܐܝܠ ܓܘܪܓܝܣ

ميوقرا ادي بيت بنيامين 
شلامي وايقاري قبولون
بونايا ديي الد ممرا (مقالة) دميقرا دكتور ليون برخو عل اننقايوتا دكتوته لزونا دقائم يدوك بكاوه وديخ نطروك كيانن وهويوتن تا دعثيد وبيتن وايثوتن دهاوي مر طيما اخ ناشي بر حيري، ليلا نيشن ديي بهادي بونايا دشقلن قرايي مرحقني من هادي ممرا طيمانا لدوكتا خرتا.
الا بامرن طالوخ وتا قرايي ميوقري: دهانا طخسا طالي ايلي شمه كلدايا وبد هاوي هدخا، واتي ايوت حيرا ايبوخ دقارته بايما شما دبائت عم ايقاري وحوبي تا برصوبوخون

كهنا دمريا قشيشا كلدايا نوئيل كوركيس

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

بصراحة أنا لم أفهم شيئا من مقالك هذا، ولا أعرف على وجه التحديد بماذا تريد أن توحي للقارئ أو الى أين تريد قياده!

 فأنا مثلا عندما أقول أنا آشوري يذهب تفكير الشخص المقابل مباشرة نحو العراق وبالتحديد الجزء الشمالي منه، نينوى وأطرافها وينسبني اليها بغض النظر عما إذا ملكت عقارات هناك أم لا، فلو كانت المقاييس وفق هذا المنظور لكان الآلاف أو يمكن الملايين من الألمان ليست لهم حقوق أو لايحق لهم العيش فوق تلك الأرض كسكان أصليين لإنهم لا يملكون قطعة أرض طابو أو بيت!

الأخ bet nahrenaya المحترم

أظن ان المقال مبسط وفيه افكار محددة ولا أعلم ما هو الأمر الذي لم تستوعبه.

من حق الإنسان ان ينسب جذوره الى أي بقعة من الأرض. بيد ان الأرض يا أخي العزيز تعود الى ثقافة القاطنين عليها. مهما ادعينا ان مدينة أشور ومدينة بابل يعودان لنا ونحن اهلها فهذا لم ينفع في الأمر شيئا.

مدينة أشور اليوم (شرقاط) تعود للثقافة التي تسكنها مهما علا صراخ الأخوة الأشوريين. وبابل (حلة) اليوم تعود للثقافة التي تسكنها مهما علا صراخ الأخوة الكلدان.

ما أقصده اننا لسنا الا الثقافة والخطاب (اللغة والتقاليد والأزياء والفنون والآداب ..الخ) التي تجمعنا أين ما كنا وعلاقة الأرض بالقاطنين عليا علاقة طردية وليست عكسية مع الثقافة.

مهما بكيت ورغم العويل والصراخ والأحلام التي تراودني عن قريتي الجميلة في منطقة نهلة - وهذه حقيقة ولا زلت أحلم بها حتى اليوم - فإنها اليوم تتبع وتعود للثقافة التي تقطنها وهي الكردية التي ازاحت ثقافتي ومن خلالها اغتصبت ارضي.

هل أستطيع ان أعود؟ كلا، لأنني شخص واقعي ولأن السكانين فيها خوال البرزاني وهم بالالاف وانا وأهل قريتي اليوم مشتتون في الأرض وان الشعب الذي انتمي اليه أضعف ما يكون ومن ثم هو شعب مشتت تسمية ولغة ومذهبا وطائفة والأنكى فيه أناس يحملون مسؤولية وديدنهم هدم الثاقفة حتى ثقافة القلة الباقية في الأرض.

والواقع يقول لي اننا مشتتون تسمية ومذهبا وطائفة ولنا رجال دين يكرهون ثقافتنا علانية والبعض يصفق لهم ولنا سياسييون (ما شاء الله) يجرون ويمطون كل القضايا لمصالحهم الشخصية والأنية ومن ثم العالم كله لا يعير لنا أي أهمية. أهميتنا هي في البيانات والإعلانات والكتابات الأنترنتية التي لا تقدم ولا تؤخر.

من الأفضل ان نعرف أنفنسا ومن ثم نكف عن التلاعب بمصير النازحين المساكين من ابناء شعبنا كما يفعل بعض الزعماء الدينيين الذين من يهدمون ثقافتنا وليس لهم غير البيانات والإعلام وحبّ الظهور وهذا ينطبق على السياسيين من ابناء شعبنا ايضا الذين لا يتفقون الا على خلافاتهم ومصالحم الشخصية والأنية.

وجودنا على الأرض اظن انتهى وكان لبعض المكونات قد انتهى منذ امد بعيد بعد المؤامرة التي حاكها البعض ضد ثقافتنا منذ منتصف الثمانينيات عندما ساهموا وعن سبق إصرا في حملة ظالمة لتعريب ثقافتنا وحملتهم الظالمة هذه مستمرة حتى اليوم.

العودة الى الثقافة هو طريق الخلاص وليس غيره. هذا رأي قد لا ترغب فيه وعليه تقول انك لم تستوعبه ولكن لو رفعت شعارات فارغة وطنانة كم يفعل بعض الأخوة وذلك بالتغني بأمجاد كلدو وأشور وأحدد في الخيال حدودها ومناطقها التي لا تتكلم لساني وثقافتي والتي انا شخصيا أرى لا علاقة وجدانية لي معها لأن علاقتي الوجدانية هي مع ثقافتي لربما كان للمقال وقع أخر.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ا
   مقال طافـــح بالتشاوم والياس  وفيه الكثير من الحقائق والمبالغات ....   

الأخ كنعان شماس المحترم

أظن ان المقال يميل صوب الواقع كما هو وليس التشاؤم كما تقول.

ولم استوعب ماذا تعني بالمبالغات. لا يجوز ان نطلق توصيفات عمومية. علينا الأتيان بالأدلة. كنت اتمنى ان تعطي بعض الأمثلة عن المبالغة التي تقصدها مما ورد في المقال.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان الزمن ليس زمننا فنحن نقبع في القاع الكوني للعالم من جميع النواحي ونحتاج كشعب الى سنوات اخرى حتى نستطيع ان نصل الى ما نبتغيه.
هنري سركيس
كركوك

الأخ هنري سركيس المحترم

كلام صحيح وقول حكيم. حقا "الزمن ليس زمننا."

يقول أدونيس ما معناه عندما تصبح أمة على الهامش وتفقد مقدرتها على الاستمرار والخلق والإبداع تصيبها افتان:

الأولى، التشبث بتاريخ غارق في القدم وأبطاله ورموزه وهي لا علاقة وجدانية لها معه.

الثانية، تفقد مقدرتها على الفرز وتهرع وراء كل من هبّ ودبّ ويحدث ان تدافع عن الذي يقوم حتى بهدم ما بقي لها من وجود (ثقافة).

تذكرت هذا الأمر وأنا اقرأ البيان اواللقاء الهزيل ادناه والذي رغم الأخطاء الفاحشة التي فيه والهفوات التي لا تغتفر وقد لا يقع بها شخص أمي، تربع على صدر صفحات مواقع شعبنا دون أي تمحيص او سؤال او علامة استفهام:

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=845583.0

ومن ثم أنظر الى القادة الفيسبوكيين والموقف مما يسمى مؤتمر بروكسل. "كلاً يدعي وصل ليلى . . . وليلى لا تقر لهم بذاكا."

هذه هو الحال دائما معنا. نضخم الأمور ونبالغ فيها والأمر لا يستحق جملة في الفيسبوك. نحب الظهور في مواقع شعبنا وحسب ونتلاسن ونتخاصم والعالم لا يكترث لنا.

كل هذه البهلوانيات لا أثر لها ولا يعيرها العالم حولنا حبة خردل. لم اقرأ مقالة واحدة في صحيفة غربية ذات تأثير تدافع فيه عنا وعن وجودنا او تنقل عن أي زعيم من زعمائنا الذين ملؤا دنيانا ضجيجا.

هؤلاء يقودوننا ونقبل بهم وهم يهدمون القليل الذي بقي لدينا، وهو ثقافتنا.

شعب يقبل بمثل هؤلاء ان يحددوا مصيره، شعب لا يستحق الحياة.

تحياتي