(( ان ما يطرح في اروقة المجتمع الدولي والبرلمان الاوربي بخصوص مستقبل الاقليات وخاصة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري قد يفوق سقف مطالب شعبنا))
أذا كانت الامور بهذه الصيغة فعن اي اجندة خارجية يتكلم المحتالون المطالبين بعدم حضور مؤتمر بروكسل....اذا كان المجتمع الدولي يطالب بحقوقنا بسقف يفوق مطاليبنا فمن هؤلاء المحسوبين على شعبنا واللذين يزعجهم ذلك ...لابد انهم امتداد المركز والاقليم وقد عبروا عن ذلك في فترة الاعداد للمؤتمر.اعتقد انها الحسابات الحزبية الضيقة لدى بعض هذه القوى....وليست مصلحة شعبنا من اولياتهم النضالية فذلك اخر مايفكرون به.
اعتقد ان اعمال المؤتمر ونتائجه المحك الرئيسي لمصداقية كل الاطراف وليس المواقف المسبقة من هكذا مؤتمر برعاية اممية.ونحن شعب اعزل حتى من الحلفاء.وليس من السلاح فقط.لان المسلحين منهم لاحول ولا قوة لهم اللا على البسطاء من ابناء شعبنا وهم اداة بيد القوى المتنفذة في المركز والاقليم بدون استثناء.