المحرر موضوع: حركة تجمع السريان تُصدر بيانها الختامي للمؤتمر الثاني المنعقد في اربيل / عنكاوه  (زيارة 1159 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حركة تجمع السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 319
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


عقدت حركة تجمع السريان مؤتمرها الثاني في السادس والعشرين من أيار عام 2017 وتحت شعار ( وحدة الخطاب السياسي والإيمان بالعمل المشترك هو الضمان لنيل حقوقنا الوطنية والقومية ) وبحضور (224) مندوب من تنظيمات الحركة وممثلين من دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية.

   استهل المؤتمر بعزف نشيد السلام الجمهوري العراقي والوقوف دقيقة صمت ترحماً وإجلالاً وإكباراً لشهداء الوطن وشهداء شعبنا, وقد استذكر الحضور روح الشهيد يشوع مجيد هداية مؤسس حركة تجمع السريان ، والفقيد أنور متي هداية رئيس حركة تجمع السريان.
    وأنطلق منهاج المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعدها ألقيت كلمة حركة تجمع السريان وعدداً من الفعاليات والقصائد الشعرية، تلتها قراءة ومناقشة البرنامج السياسي والنظام الداخلي للحركة وإقراره واعتماده من قبل المؤتمرون والمصادقة عليه وفق قانون أحكام الأحزاب السياسية رقم 36 لسنة 2015 .

وقد أشرفت دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية على سير الانتخابات وعلى مرحلتين، الأولى تم انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية عن طريق الاقتراع السري والفرز العلني ، وفي المرحلة الثانية تم انتخاب رئيس الحركة حيث تم انتخاب السيد جون أنور متي هداية رئيساً للحركة بالاجماع.

   وأكد المؤتمرون ان انعقاد المؤتمر تزامن مع العديد من الأحداث والوقائع والتحديات وتتميز بمرحلة ما بعد داعش أي ما بعد التحرير بتبعات وتركات هي بحاجة الى تخصص لها الكثير من الموارد والطاقات والعقول والإمكانيات لغرض إعادتها الى سابق عهدها وخاصة ان داعش ترك آثار لا يمكن حذفها من الذاكرة ولا يمكن معالجتها بين ليلة وضحاها على اقل تقدير وعلى كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والأمنية والسياسية والاقتصادية وإعادة الأعمار وأكد المؤتمر أن التخطيط والتحضير لما بعد داعش دليل على الانتماء الحقيقي وإيمان أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري كافة وخاصة المهجرين والمتضررين منهم بوطنهم وولائهم وطموحاتهم وقدراتهم على استعادة حياتهم الطبيعية ورفض كافة الدعوات الخاصة بالتطرف والجهل وعدم التمدن الحضاري . وأكد المؤتمرون على المستوى الوطني ضرورة السعي من أجل تجسيد الديمقراطية كأساس للنظام السياسي في الوطن بكل ما تتضمنه من مبادئ وأسس تكفل المواطنة المتساوية والتعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة والحوار الديمقراطي القائم على العدالة والتسامح وقبول الأخر ونبذ جميع أشكال التطرف والظلم والتفرقة والمحافظة على الثروة الوطنية وتنميتها وتوزيعها بشكل عادل بين المواطنين مع رفض استخدام العنف والإرهاب في حسم جميع الأمور وإيجاد قضاء عادل ونزيه ورفض سياسات التهميش والإقصاء للمكونات كافة.
   أما على الصعيد القومي فقد أكد المؤتمرون على ما جاء في ورقة المطاليب التي وقعت من قبل عشرة أحزاب وتنظيمات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الى الرئاسات الثلاث في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والجهات ذات العلاقة والاختصاص بشأن ما آلت إليه أوضاع شعبنا في الوطن بعد عام 2003 نتيجة لضعف سلطة القانون والفلتان الأمني أحيانا والاستهدافات المستمرة والهجمات المنظمة والمعاناة في ظل التهجير القسري وآخرها احتلال تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ( داعش ) مناطق سهل نينوى في آب 2014 .
   كما جدد المؤتمرون الوقوف مع أبناء شعبنا العراقي عامة وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري خاصة في هذه الظروف العصيبة وندعوهم الى الصبر والصمود والثبات وعدم الانجرار الى الهجرة العشوائية والى مساندتهم ودعمهم والدفاع عن حقوقهم كمواطنين متساوين مع الآخرين ضمن الوطن الواحد .
   وأخيراً أكد المؤتمرون على مواصلتهم العمل من أجل تحقيق أهداف شعبنا وطموحاته المشروعة لبناء عراق ديمقراطي مستقر وإنشاء مؤسسات حقيقية تخدم الشعب العراقي بكافة أطيافه وبجميع مكوناته دون تمييز.

المؤتمر الثاني
لحركة تجمع السريان
23 \ 6 \ 2017
[/color]