المحرر موضوع: العرب .... وتهديد الوجود  (زيارة 594 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
العرب .... وتهديد الوجود
« في: 23:48 23/06/2017 »
العرب .... وتهديد الوجود
بقلم : صادق الهاشمي
وإذ تفضح تصريحات المسؤلين الامريكان والاوربيين والاسرائليين برئيسهم اترامب اللطش طبيعتهم التآمرية على بلدان المنطقة وخاصة العربية منها بالتحديد ... أنا انبه العالم العربي  الى خطر هذا النهج العدواني المعادي الى روح العصر ومبادى السياسة الدولية ... بعد الاتاوات التي دفعت من العرب والابتزاز الأمريكي الماسوني الممنهج وزرع الشروخ في علاقات الاشقاء العرب ودولهم وفضحهم بالإرهاب الذي صنعه (( الغربصهيوماسوني))  هذا من جانب ... ومن جانب اخر لابد ان تتدافع مختلف الأطراف العربية ودوّل العالم المستضعفة الأخرى الى التفكير جديا في اتخاذ خطوات سريعة جدا ومناسبة لردع الغرب المعتدين وصدهم قبل فوات الأوان... وعندما تتآزر روح العدوان هذه مع منظور(( صهيوماسوني)) يكتسب يوما صيغة الفعل والتحقق وتنسجم مع مخطط دولي في سياق لوبي صهيوني أمريكي وأوروبي غربي .... يرى ان التشكيلة الموزائيكية لكل بلد عربي يجب ان تنفجر وتتهدم منعا لأي تكامل اقتصادي أو سياسي أو عسكري وحتى اجتماعي عربي ... دعنا من كل التناقضات في دولنا العربية يصبح لزاما علينا كعرب أفراد وجماعات وحكومات مهما كان اللون السياسي لها مواجهة الامر الواقع الذي سيطيح بِنَا جميعا بعقلانية عالية...فواقع الحال لايضمن دولة دون أخرى ولا مجموعة دون أخرى فأصبح واضحا مايمكن ان يحل بالعرب عندما لايمارسون مسوولياتهم ازاء أنفسهم أولا ممارسة كاملة ... فالغرب صهيوماسوني المعتدي والمحتل للقرار السياسي في بعض الدول والمحتل للأرض في دول أخرى لا يروم الا ضرورة واحدة هو استبدال الوجود العربي بوجودهم( المحتل) وعندما شخصنا هذا الامر الان واضحا في احداث العقد الأخير ونصف العقد الحالي من هذه الأعوام وطبيعة مايظهر عنها من تصريحات ومنشورات وتحليلات وكتابات في السر والعلنية لم يتبق أمامنا نحن العرب موسسات وأنظمة وأحزاب وجماعات وهيئات وأفراد الا مواجهة التحدي بعزيمة واثقة من ان واقع الحال لايحتمل مزيد من التنظير... فان هذه الوقائع يجب ان تضع السلطات على علاتها(( اَي برغم اخطائها))  والأحزاب والجماعات في خانه واحدة(( تواجهها على هذا الأساس))... اَي ان هذه الوقائع لابد من ان تضع الأنظمة في مسارات جديدة ترى في بموجبها ان (( الشعب هو الطاقة وهو صِمَام الأمان)) وهو القادر على ان يخوض معركته وفِي شتى الاصعده والمجالات و مواجهة مايحاك ضد وجوده بكل ما من شانه إعادة قلب موازين الأحداث ورد كيد الأعداء وابطال مفعول مختلف المخططات التي عولت على انفراط الأنظمة عن الشعوب وبنت على أساس غياب الوعي وشيدت بموجب ما عرفته عن غياب قنوات صنع القرار الممتدة الى مفكري الشعب ومثقفيه الذي هو أساس مستوى التحديات القائمة ضد وجودهم كلهم ووجودهم الان ومستقبلا بغض النظر عن تفاصيل الاهواء والخلافات والطموحات اليومية الصغيرة ..............