بمناسبة انعقاد مؤتمر بروكسيل 28 - 30 حزيران 2017
أيها الاوربيين الاغبياء في الايمان كيف يجوز لكم انكار وخذلان الرب بطريقة التي تبعتموها واليوم ترغبون الحياة السعيدة بمصالحكم الاستراتيجية والخاصة فوق قانون الحياة والايمان ، من نكرني هكذا يقول الرب انكره الي الابد .
عندما غزو العرب الاسلام اسبانية وبقوا فيها لحين من الزمن وتركوا فيها ما شاء قدرهم أن يتركوا وهي اليوم ظاهرة بيننا ، لكن الاسباني مع الأوربي أنذاك تمكنوا من طردهم ولذلك قال قوله القائد الاسلام في وقتها طارق بن زياد { ايها المسلمون العدو من خلفكم والبحر من امامكم وأين المفر } الا بالفرار من موقعنا وخسروا اسبانية لحد اليوم كأرض لهم وبشر بينهم .
ثم قدم لهم قائد ليبيا معمر القذافي قولا لأبد من تطبيقه اليوم عندما قال { ايها الأوربي العرب باسلامهم قادمون اليكم من وراء البحار والمحيطات من غير القتال } ، لكن عيون الاوربيون لازالت لأ ترى ابعد من مصالحها الاستراتيجية التي خلقوها لهم أيام غزوهم العالم ولكن أيضا تم طردهم وتقبعوا في اوطانهم بين الهجرة من بلد الي اخر طالب الامن والاستقرار فيها ، وجميعهم انقرضوا من على ارض أوربا وعملوا ما كان الواجب لهم القيام به ونجحوا لحد مقبول به ، لكن اليوم آلم يتحقق حلم قذافي ، آلم يغزوا العرب الاسلام أوربا من وراء البحار والمحيطات بتضحياتهم التي دمهم لا قيمة له عندهم ، لذلك نقول للأوربي هذا القول { أيها الأوربي العدو العربي الاسلامي من وراءكم ونفطه من امامكم أين المفر } ولا نذكر مخدراتهم ولا ايمانهم بقضيتهم .
القنابل النووية من غير الاستعمال ما الفائدة منها ستفسد لأبد منها ، وتجارة الأسلحة يموت بها الالف وبنفطهم يولدون الملايين بعدها ، هل نعتبرها مصالحكم الاستراتيجية الخاصة بكم .
الأوربي يبيعنا كمسيحيين من غير أن ينظر لنا بوجود لنا هدف امامه ، والقوة التي وضعت بيد الأوربي اليوم لمن يشترينا ( يهاجرنا ) من غير أن يقبض منه الثمن معروفة للقاصي والداني ، لان ثمننا مدفوع لهم من انتاج حضارة ارضنا وشعبنا وبه يستند على استراتيجيته اليوم ، الأوربي خائن لقضيتنا منذ أن امتصوا حضارتنا المشرقية لأرضنا المطوبة باسمنا وبنوا بها حضارتهم في أوربا .
اوشانا يوخنا