المحرر موضوع: اصبح من الصعب الحديث مستقبلا عن ( وطن قومي للعرب)  (زيارة 685 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

اصبح من الصعب الحديث مستقبلا عن
( وطن قومي للعرب)
بقلم: صادق الهاشمي
عجبا ..كانو يبحثون بالأمس القريب عن وطن قومي لهم بعد ان جمعوا شتاتهم  من أنحاء العالم ليتمركزوا في فلسطين بلفور المشوءم... فإذا بهذا الشتات المتناثر( اللملوم) ينشأ المعامل السياسية لصناعة الاٍرهاب والاختلافات والانقسامات العشائرية والقبلية وتلك المبنية على أساس مصالح زمر الأنظمة وإنشاء(( العمليات السياسية)) بعد عهود من الديكتاتوريات في البلدان العربية و أطرافها وتمنيات الفئات المستفيدة منها. .. قد طرحها الفكر(( الغربصهيوماسوني))  أو( المستغرب) المعني بالمنطقة على انها سمة أو مزية أساسية قابلة للتفجير المستمر... فان حروبا شئن هزيمة ١٠ حزيران وتسليم ثلث العراق لداعش( المخابرات الدولية. أولاد ؟؟؟) بالإضافة الى سوريا  والسودان وليبيا واليمن وتونس هي الأخرى على انها انموذج على قصر النفس وتمني الهزائم ورضوخ النظام العراقي الجديد والأنظمة العربية الى النزاعات المادية والأنانية ... وغربة الأنظمة عن الشعوب وطاقاتها الفعلية وغياب الديمقراطية الفعلية التي تتيح الى أبناء الشعب المتنفس الحقيقي والتعبير الكلي عن أنفسهم... إذن الاستنتاجات في الفكر السياسي( الغربصهيوماسوني) والمستغرب على حد سواء يطرح قضيتين أساسيتين يفرضهما واقع الاٍرهاب المصنوع والمزعوم..........
أولهما/- ان الواقع العربي عرضة للانقسام المستمر والتجزئة والاحتراب الداخلي كما هو واقع دول الخليج الان......
ثانيهما/- وجود قوة مناسبة تتيح( للغربصهيوماسوني) فرض شروطة بعد الحاجز النفسي أو حاجز الرفض القديم الحديث.
فالإرهاب المزعوم والمصنع من قبل( الغربصهيوماسوني) مهد للنفوذ الصهيوني الفعلي في العراق والعالم العربي والشرق الأوسط على العموم وفرض مايسر( الغربصهيوماسوني) ويريحه في العلاقات التفصيلية مع العرب... وفِي تصوري لاينتهي مثل هكذا مخطط عند حد معين مادام يبنى أصلا على أساس زج القوى المعادية للعرب  في صراع واسع وحاسم بهدف تدمير التكوين القومي نفسه وتحويل العالم العربي الى ساحة تتقاسمها العناصر والفئات المتباينة بحيث من الصعب مستقبلا الحديث عن(( وطن قومي لهم))..................