المحرر موضوع: احصائية الكلدان في مدينة زاخو وقراها  (زيارة 2742 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37762
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


موقع البطريركية الكلدانية / الاب جوني داؤد
مدينة زاخو


زاخو هي مدينة تقع في شمال العراق قرب الحدود التركيا وتبعد عن ناحية ابراهيم الخليل الحدودية عشرة كيلومترات وعلى بعد خمسة وعشرين كيلو مترا من حدود اقليم كوردستان العراق مع سوريا، ويمر فيها نهر الخابور الذي ينبع من تركيا. يعيش في مدينة زاخو اليوم خليط من الاكراد المسلمين وهم يشكلون غالبية سكان مدينة زاخو ومسيحيين، وهناك بعض القرى من الاكراد الازيديين بالقرب من المدينة. وكما يوجد في مدينة زاخو معالم اثرية من اهمها جسر دلال وهو يعد من ابرز المعالم التاريخية للمدينة وان تسميته (جسر دلال) تسمية قديمه عند اهل زاخو وفي بعض الاحيان كانوا يطلقون عليه الجسر الكبير بلهجة سكان المدينة ويطلق عليه البعض تسمية الجسر العباسي.

كانت زاخو في الماضي مركزا للابرشية حيث تم دمجها مع ابرشية العمادية باسم ابرشية زاخو والعمادية الكلدانية ويبلغ عدد مؤمنيها الكلدان انذاك حوالي (630) عائلة (كمركز المدينة).

بالنسبة لمسيحيي زاخو حاليا يشكل الكلدان الاغلبية من بين بقية المسيحيين (السريان والارمن) حيث يوجد حوالي (320) عائلة كلدانية موزعة على خورنتان (خورنة ماركوكيس في محلة النصارى وخورنة مريم العذراء في العباسية) وهناك كنيستان كلدانيتان في مركز المدينة يخدمها كاهنان.

وفي زاخو 16 قرية كلدانية، وفيما يلي نبذة مختصرة عن كل منها:

1-    قرية افزروك شنو

قرية افزروك هي تابعة لناحية سليفاني على ضفاف نهر دجلة، اهالي القرية يمارسون الزراعة وتربية الحيوانات، سكنوا هذه القرية بعد حرب العالمية الاولى وهم من عشيرة ( الكزنخي ) وكان عدد العوائل الساكنة في القرية انذاك (32) عائلة كلدانية وفي عام 1975 تم تهجير اهل القرية وحرقها بسبب احداث الشمال وتم تشتيت اهالي القرية، وفي عام 1991 عادت الحياة الى القرية وتم بناء القرية من قبل اهاليها وعدد العوائل الموجودة حاليا (34) عائلة كلدانية ويوجد في القرية كنيسة باسم (مار منصور الفرنسي)الملقب ب خادم الفقراء ويحتفل اهالي القرية بتذكاره بتاريخ 27/9 من كل عام، ويوجد في القرية مزار باسم (مزار مارت شموني واولادها السبعة) ولاتزال اثاره موجودة لحد الان.

2-     قرية بيدار

تعني كلمة بيدار باللغة الكلدانية (ساحة القتال) يعود تاريخ بناءها الى قرون عديدة وهي قرية معروفة وقديمة في التاريخ وكانت مركزا للمطرانية سابقا قبل نقلها الى زاخو/ نصارى في عام (1886) من قبل المطران طيماثاوس المقدسي وكانت مركزا لاستقبال المهاجرين المسيحيين من تركيا وكان يسكنها اكثر من (90) عائلة كلدانية الى عام 1960 وكانت تبعد في حينها مسافة (1) كم للغرب من مركز قضاء زاخو، حاليا تقع قرية بيدار في مركز مدينة زاخو بسبب التوسع العمراني للمدينة وباسم محلة بيدار 4 ضمن بلدية زاخو وفي عام 2007 تم تشييد (68) دارا بعد عودة اهالي القرية اليها من بغداد وكان يسكنها (82) عائلة وبسبب الظروف الحالية سافر عدد من العوائل الى خارج القطر وحاليا يسكنها (59) عائلة كلدانية وتوجد في القرية كنيسة باسم (كنيسة قلب يسوع الاقدس) وتم افتتاحها في عام (1933) وتم ترميمها في عام (2006) من قبل مثلث الرحمات المطران بطرس الهربولي واغلبية اهالي القرية يمارسون الزراعة لخصوبة أراضيها.


3-     قرية بيرسفي

تقع (بيرسفي) في القسم الشرقي من سهل السندي قرب سفوح جبل (كيرا) يمدها في الشمال قرى كندك وسندافة ويوسف افا ومن الشرق قرية داسيك وبعض اراضي قرية بوصل ومن الغرب قرية دركار عجم وقرية ماميسا ومن الجنوب قريي هيزاوا وقرية بهراوا. وقرية بيرسفي موغلة في القدم الى بدايات دخول المسيحية الى المنطقة، علما ان موقع كنيسة مار كوركيس الشهيد الحالية المبنية على موقع كنيسة اقدم منها والتي بدورها بنيت عام (1200)م بمعنى ان القرية موجودة قبل هذا التاريخ بمدة طويلة.
التسمية: تضاربت الاراء حول اسم بيرسفي ورواية تقول ان اسمها الاصلي (بير ساوا) بمعنى (بير الشيخ) ورواية اخرى تقول ان اسمها (برستيفي) ابن سيفي وسيفي اسم امراة على الاغلب يزيدية وهناك روايات كثيرة اخرى ولكن لايوجد اي برهان يؤكد التسمية. حيث اهل القرية يعملون بالزراعة وتربية الماشية.
بيرسفي عبر الحوادث: ضلت القرية عامرة في كافة الاوقات على الرغم من الحوادث في الحروب وعندما هجرت كل القرية بقي حوالي (30) عائلة في القرية ولم تتركها حتى الان، وبعد سنة (2003) قصدها ابناؤها من بغداد وموصل ومن كل المدن العراقية وسكنوا القرية الا الذين هاجروا خارج العراق والذين هم خمسة اضعاف الساكنين في القرية حاليا ويسكن القرية (235) عائلة من الكلدان اغلبهم من السكان الأصليين وعوائل مركهية وأخرى سناطية.


4-     قرية بيركا

تقع قرية بيركا شرق مدينة زاخو حوالي 20 كم شيدت هذه القرية منذ عام 1924 من قبل 37 عائلة كلدانية انحدروا من قرية بيجن التركية عاشو فيها لغاية 1976 حيث دمرت هذه القرية من قبل النظام البائد وهجر أهلها، وفي عام 2005 عادت الحياة الى القرية وتم بناء 25 دار سكنية مع كنيسة مارت شموني واولادها السبعة ومدرسة ابتدائية وبسبب نزيف الهجرة تقلص عدد العوائل حيث بقى في القرية (9) عائلة كلدانية واهالي القرية يمارسون الزراعة وتربية الحيوانات.

 
5-     قرية دشتتاخ

قرية جبلية كلدانية تقع في اقصى شمال العراق على الحدود التركية وتطل على نهر الهيزل وكانت جزء من قرية سناط التي تبعد عنها مسافة ساعة واحدة مشيا على الاقدام وهي قرية قديمة جدا منذ نشأتها كان يسكنها سبعة عوائل سناطيين لكون اراضيها خصبة جدا للزراعة، دمرت هذه القرية وهجروا اهلها عام 1976 واصبحت متروكة لغاية 2007 بعد ان تم بناء 25 دار سكن فيها مع بناء كنيسة الانتقال وقاعة ومدرسة ابتدائية وسكنها حوالي 12 عائلة كلدانية وحاليا تسكن في القرية عائلتان فقط وذلك لعدم توفر وسائل العيش فيها ولبعدها عن مدينة زاخو.
 

6-    قرية ديرابون

ديرأبون (ديرأبونا) تتربع قرية ديرابون في موقع مميز، يتمثل بالمثلث الحـدودي : تركيـا، سوريا، العراق، وذلك على بعد ٣كم غربي جبل بيخير، والى شرق دجلـة أي موقع الزاوية الشمالية لسهل باهدار كانت تتبع مـن الناحيـة الاداريـة ناحيـة السليفاني سابقا، وحاليا ناحية رزكاري بعد أحداث الحرب العالمية الثانية والمجازر التركية، في أوائل العشرينيات مـن القرن الماضي نزح أهالي قريـة (اومـرا) المعـروفين بالـديرانين، وقريـة منصورية، ثم من قرية باراهنجي وجميعها تقع في جزيرة بوتان، وسكنت هـذه المجموعات في المنطقة المسماة (باني ديري) وبعد قرابة ثلاث سنوات انقـسمت القرية الى ثلاث مجموعات، المجموعة الكبرى منها سكنت القرية التـي كانـت مملوكة، ثلثان منها من قبل الوجيه صبري يوسف الجزراوي، والثلث الأخر الى الوجيه عزيز ياقو. والمجموعة الثانية أسست لنفسها قرية في شمال الخـابور، أي في الأراضي السورية وسميت (خانكي)، وهم مـن النـازحين مـن اومـرا ومنصورية. اما المجموعة الثالثة فسكنت قرية قرولا في الشمال الـشرقي مـن القرية على الحدود التركية، العائدة الى الأغا عزيز ياقو أيضا. وفي الاْربعينيات، وبسبب موقعها ومناخها، أمر رئيس وزراء العـراق رشـيد عالي الكيلاني ببنائها بالأسلوب المعاصر، فارسل مهندسين لبنـاء القريـة فـي موقعها الجديد حيث يتخلل شوارعها اشجار التوت ويحيطها حزام أخضر إضافة الى التل. وفي الاربعينات ايـضا وصـلت الوجبـة الرابعـة مـن النـازحين الباراهنجين، والعائدين من الاتحاد السوفيتي لينضموا الى اهاليهم في المنطقـة. بفضل وفرة المياه (الينابيع) وخصوبة أراضي قرية ديرابون، احتـرف اهاليهـا مهنة الزراعة فتحولت أراضيها الى بساتين من الفواكهة (والـسبندار) وكانـت تزرع الحنطة والشعير والرز والطماطة والرقي….. كما إحترف عدد قليل منهم الحياكة. وتمتاز بينابيعها الباردة ومـن أكبـر هـذه الينابيع كانت (رش عينا ـ راس العين) والتي تتدفق مياهها مباشرة من تحـت جبل بيخير، ويخلب منظرها الإلباب، ويلقي إقبال المصطافين وهي تشبه مغـارة كبيرة ربما كانت من قبل ملجأ للراهبات وفي عام 1974 تم ترحيل اهالي القرية وتم تدميرها وكانت عدد العوائل انذاك (120) عائلة. وعادت الحياة الى القرية عام 2006 وتم بنائها من قبل الخيريين ويوجد في القرية كنيسة قلب يسوع الاقدس وعدد العوائل الموجودة في القرية حاليا (74).

 
7-    قرية شرانش

تبعد قرية شرانش عن قضاء زاخو (23) كيلو متر شمالا وتقع القرية في قلب منطقة السندي وثم اختيرت مركزا لها انذاك نظرا لموقعها وسط العشائر المجاورة ولشهرتها وحجمها.
اسمها الاصلي هو (شهرانوس) اي بلدة (انوش) فاختصرت ثم اصبحت (شرانوش)، شهدت القرية نكبات كثيرة عبر تاريخها ولكن الابرز منها كان في عمليات الترحيل التي حصلت عام 1987 لتشتت (270) عائلة وكانت تابعة لابرشية زاخو، واليوم عادت الحياة الى القرية بعد حملة الاعمار فيها. حيث تم بناء (85) دارا لابنائها ومدرسة مؤثثة وفتحت شوارعها وتم تبليطها وربطت القرية بالكهرباء وانشاء مشروع ماء، وبناء كنيسة مار قرياقوس فيها علما بان عدد العوائل الموجودة في القرية حاليا (28) عائلة وفي 3/5/2017 تم افتتاح مزار مارت شموني واولادها الذي استغرق انشاءه مدة (8) اشهر من قبل تبرعات اهالي القرية في زاخو وفي بلاد المهجر وباشراف الاب جوني داود راعي الخورنة.


8-     قرية شكفدلي

أهالي هذه القرية يمارسون الزراعة وتربية الحيوانات وكان عدد سكانها انذاك (14) عائلة مسيحية (12) عائلة كلدانية و (2) عائلتان ارمنية، وتم ترحيل اهالي القرية عام 1974 وعادت الحياة الى القرية عام 2003 وفي القرية كنيسة مار كوركيس الشهيد وحاليا عدد العوائل الموجودة (21) عائلة كلدانية و (8) عائلة ارمنية.


9-     قرية صوريا

تقع قرية صوريا على ضفة نهر دجلة وهي تابعة لقضاء زاخو وتبعد كيلو مترات قليلة عن قرية فيشخابور الحدودية مع سوريا ويسكنها قرابة عشرون عائلة مسيحية تعمل بزراعة الحنطة والشعير وتربية الحيوانات وفي 16/9/1969 حصلت المذبحة وعدد الشهداء (39) شخص ومن ضمنهم الاب (حنا قاشا) وفي عام 1974 تم ترحيل اهالي القرية وتم حرقها وكان عدد العوائل انذاك (25) عائلة، وفي عام 2006 عادت الحياة اليها وتم بنائها وعدد العوائل الموجودة حاليا (10) عائلة كلدانية، وفي القرية كنيسة باسم (كنيسة الشهداء).

 
10-     قرية فيشخابور

تقع قريبة فيشخابور على الضفة الشرقية لنهر دجلة، يشكل نهر دجلة الحدود الفاصلة بين العراق وسورية وتركيا. وتبلغ مساحة قرية فيشخابور أكثر من 9000 دونم وأكثر اراضيها صالحة للزراعة وذلك بسبب وفرة مياهها.
تعرضت قرية فيشخابور في الحرب العالمية الاولى للقتل والتشريد وفي 1915 مذبحة سفربلك (سيفو) قتل منهم المئات من الاطفال والنساء والشيوخ وفر الباقون الى قرى سهل نينوى. بعد استقرار الاوضاع عاد اهالي القرية وبجهود رئيسها المرحوم عزيز ياقو اغا. بعد دخول الانكليز الى العراق في عام 1974 هاجر اهالي القرية عبر نهر دجلة الى قرى سوريا في الضفة الغربية وفي عام 1975 تم ترحيل القرية وتشتيت اهلها وفي العام 2005عادة الحياة الى القرية وتم بنائها من قبل اهالي القرية والخييرين ويوجد في القرية كنيسة هي كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع التي تأسست سنة 1861 وكذلك مزار مار كوركيس ومزار مار اوراها وكان عدد سكانها انذاك 80 عائلة كلدانية وحاليا يبلغ عدد سكانها 110 عائلة كلدانية.

 

11-     قرية قره ولا

تقع قرية قره ولا على نهر الخابور الذي يفصلها عن الاراضي التركية قبل مصبه في نهر دجلة بحوالي (5) كم شيدت القرية عام 1927 من قبل بعض الشباب والعوائل التي نجت من مذبحة (سفر برلك) اما اصل السكان فهم من عوائل مسيحية كانت تقطن في سهل سلوبي، وعدد العوائل انذاك حوالي (47) عائلة وكانوا يمارسون الزراعة وخاصة (ركي قرولا) وفي عام 1974 تم تهجير اهالي القرية (الهجرة القسرية) وفي وعام 2006 تم بناء القرية ويوجد في القرية كنيسة باسم (كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع) وعدد العوائل الموجودة حاليا (70) عائلة كلدانية.

12-     قرية باجدة

تقع قرية باجدة على ضفة نهر دجلة وتبعد عن قرية فيشخابور اربعة كيلومترات، والقرية قديمة يعود تاريخها الى عام 1927 وكان عدد العوائل انذاك (40) وتعرضت القرية خمس مرات للحرق والقصف وفي عام 1975 تم حرق القرية مرة اخرى وتم تشتيت أهلها، وفي عام 2005 عادت الحياة الى القرية وتم بناء (20) دارا وبناء كنيسة باسم (كنيسة مار يوسف) وقاعة، وعدد العوائل الموجودة حاليا (4) عائله كلدانية واهالي القرية يمارسون الزراعة.
 

13-    ناف كندالا

تقع هذه القرية الكلدانية على شمال مدينة زاخو تقابلها قرية بيرسفي، بنيت للمرة الأولى عام 1923 من قبل 35 عائلة كلدانية مركهية بعد ان هجرو من قريتهم الاصلية في تركيا وفي عام 1933 قامو اهل القرية ببناء كنيسة لهم وعاشو فيها لغاية 1974 حيث رحلو من قبل النظام البائد، وبعد سنتين عادوا اليها ثانية ولغاية عام 1988 وتم تهجير وتدمير القرية في حملة الانفال وفي عام 1991 رجعوا الى القرية حيث قامت منظمة القنديل ببناء 20 دارا لهم وفي عام 2005 عادت الحياة الى القرية وتم بناء 50 دارا اخرى لهم مع بناء كنيسة مريم العذراء ومدرسة حيث كان يسكنها 70 عائلة كلدانية وحاليا ومن جراء نزيف الهجرة اصبح عدد العوائل 37 عائلة كلدانية فقط مع العلم هذا النزيف مستمر وذلك بسبب التعدي على اراضيهم الزراعية حيث توجد حاليا 750 دونم ارض زراعية مأخوذة منهم عنوة من قبل اهالي قرية سرسولاف الكردية مع العلم ان لديهم سندات زراعية بهذه الأرض.


14-    قرية ليفو

تقع هذه القرية شرق مدينة زاخو على بعد 25 كم على الجانب الايمن من الشارع المؤدي الى ناحية باطوفة تأسست عام 1924 حيث نزحت عشيرة مركهي الكلدان بيت الكيكا من قرية المركا في اعالي الجبال الواقعة بين تركيا والعراق وسكنت قرية ليفو.
وكان يبلغ تعداد القرية (616) نسمة حسب احصاء عام 1961 حيث كانت تسكنها حوالي (150) عائلة مسيحية كلدانية وبعد مرور السنوات وصل عدد العوائل الى (1000) عائلة ولكن تشتت في جميع انحاء العالم بسبب الحروب وكما تعرضت القرية للابادة في عمليات الانفال. وبعد الانتفاضة عام 1991 عاد الاهالي وتم بناء 75 وحدة سكنية من قبل منظمة قنديل وبعد عام 2006 وبدعم من حكومة اقليم كوردستان تم بناء (115) وحدة سكنية اضافية وانشئت فيها مدرسة ابتدائية ومدرسة اعدادية وقاعة للمناسبات ومركز صحي وبيت للطفل وجهزت بمشروع اسالة الماء وانشئت فيها كنيسة مار اوراها. وأصبح تعداد القرية بسبب السفر الى الخارج (الهجرة) حاليا (100) عائلة مسيحية كلدانية.


15-     مركا صورا

تعني قرية مركا صورا باللغة الكلدانية (مركا زورا) أي المرج الصغير اهالي القرية كانوا يمارسون مهنة الزراعة وتربية الحيوانات وكان عدد سكانها انذاك (70) عائلة كلدانية وهم ينتمون الى عشيرة (مركايي) وفي عام 1974 تم ترحيل اهالي القرية الى بغداد وموصل ودهوك وتم هدم القرية، وفي عام 2006 عادت الحياة الى القرية وتم بناءها من قبل الخيريين وحاليا عدد اهالي القرية (20) عائلة كلدانية ويوجد في القرية كنيسة باسم مار اوراها (ابراهيم الكشكري) وفي عام 2009 تم رسامة الاب جمال يوخنا كاهنا وهو من اهالي قرية مركا صورا.

 
16-     قرية هيزاوا

معنى هيزاوا (ارض خصبة) تقع قرية هيزاوا شرق قضاء زاخو حوالي (10) كم وهي تابعة لناحية دركار اهالي هذه القرية يمارسون مهنة الزراعة لامتلاكها اراضي زراعية خصبة وتربية الحيوانات وهي قرية مسيحية كلدانية وفي عام (1940) كان عدد سكانها (7) عوائل، وحاليا عدد سكان القرية 40 عائلة كلدانية وفي عام 2006 تم بناء (52) دارا لاهالي القرية من قبل الخيرين ويوجد في القرية كنيسة باسم (كنيسة مريم العذراء).

 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية