واجهوا التحديات قبل فوات الأوان
بقلم: صادق الهاشميلم تنتهي الحرب ولكنها ستبدا بعد الموصل... مخطوطوا العدوان على العراق وصناعه يبغون هدم العراق وشقه وتدميره حسب ماتمليه الفرضيات التقليدية في الفكر السياسي الغربي المعني في المنطقة والذي أسهمت دول (( الغربصهيوماسوني)) فيه بشكل واسع ومعروف لمس اليد... حتى لايساءم الشعب العراقي ينقل من مرحلة الى أخرى بنفس الفكر العسكري لمزيد من الانهيار والتفتت والتجزئة ليصبح العراق والمنطقة ساحة حرب لأتعرف بها القوى المتحاربة ماذا تبغي حتى تصبح هذه القوى المتناحرة بلا حول ولا قوة... فأعود وأكرر بان الصهيونية ليست المشكلة الوحيدة للعرب فقط وإنما لكل الحزام المحيط بالعالم العربي يمكن ان يكون قابل للانفجارفي حالة عدم ادراك المواقف من قبل شعوب المنطقة ونخبها الوطنية لان أسس الانفجار متوفرة تاريخيا وجغرافيا... فكلما زجو عنصر غير عربي في المنطقة كلما زاد احتمال الانفجار وسهل الامر على دول( الغربصهيوماسوني) لتنفيذ مآربهم واعتقد بان المرحلة المقبلة سترشح المنطقة الشمالية ومنطقة الجنوب الغربي للعراق المتمثل في بابل وكربلاء وبالتحديد المسيب ستصبح ساحة صراع واسعة جدا..... علينا كشعوب مواجهة مثل هذه التحديات الخطيره ولايمكن ان تتحقق هذه المنعطفات دون فعل موءثر في الآخرين ودون جبهة داخلية متراصة ودون روءية واضحة مبدئية عالية ونزوع دائم نحو المعرفة في المجالات كافة لخلق إنسان عراقي وعربي وشرق أوسطي جديد خلاقا لا مستهلكا ومجترا كالبهيمة... وعلى القوى الوطنية والأحزاب الثورية المدنية ان تدرك جيدا ان الشعوب تملك موهبة وعبقرية وثورية تحتاج من يفجرها ويبعث فيها طاقة الأمل..... دعنا ننتظر حتى نيئس...........
