الأشاعات يؤلفها الحاقد , وينشرها الأحمق , ويصدقها الغبي , ويتناقلها من لا يخاف الله
بقلم_احمد محمد العربي
الى كل من صدق اشاعات واكاذيب المسؤولين الذي اتهموا الصرخيون بأنهم وراء المظاهرات التي حدثت في النجف وراح ضحيتها شابا كان قد خرج لإجل ان ينعم ببعض الهواء البارد في هذه الايام التي وصلت درجة حرارتها 50 او اقل خرج اهل النجف مطالبين بالكهرباء لاجل عوائلهم واطفالهم ومن عنده مريض فقام المسؤولين بفتح اطلاق النار وقتلوا احد المتظاهرين فقام المسؤولين بأتهام الصرخيون ليزرعوا الفتن بين ابناء النجف الاشرف وصدق هذه الاكاذيب بعض الناس الذين ينعقون وراء كل ناعق فهنا سنبين كذب ومكر هؤلاء السياسين الذين ارادوا زعزعة مدينة امير المؤمنين بأفعالهم فهنا سيكون تحليل بسيط ردا على هذه الاشاعات
لنتعقل و لنعقل الكلام ...؟؟
اذا كان اتباع الصرخي وراء المظاهرات فاذن هم قوى ولهم نفوذ في الشارع بحيث يستطيعون ان يحركوا الشارع ويسيرونه حسب ما يريدون وكيفما يشاؤون !!
فاذا هذه القوى لديهم فهل يحتاجون ان يخرجوا بالخفاء وتحت مظلة الجماهير ؟؟
لماذا لا يعلنونها بشكل علني وواضح اذا افترضنا ان لهم قوى كما صورها الاعلام والمسؤولين لنا ؟؟
ولنتفق مع محافظ النجف وأبواقه بان الصرخي واتباعه وراء المظاهرات النجف باعتبارها مدينة دينية وفيها مكاتب المراجع الحوزات والصرخي واتباعه يريدون ان يزعزعوا الوضع في النجف !!
اذا اتفقنا مع هذا المنطق فلماذا يُتهم المتظاهرون سابقا في البصرة وبغداد وكل المحافظات بانهم صرخيون ..
فهل في كل المحافظات مراجع و حوزات حتى اتباع الصرخي يستفيدون من الوضع !!؟؟
والشي الاخر والأخير هل الكهرباء والخدمات متوفر عند اهل النجف والجو بارد عندهم ولذلك هم خرجوا متعافيين مترفين ام مضطرين مخنوقين منبوذين يريدون حياة كريمة ....
فمالكم كيف تحكمون!!الى متى ايها الشعب تصدقون هؤلاء السياسين الذين كل همهم ملأ كروشهم وجيوبهم