عنكاوا كوم/ الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني
ترجمة عن الكردية
اشارت احدى ممثلي المسيحيين الى ان حركة بابيلون تتبع (نوري المالكي) والحشد الشعبي، ولا تمثل بأي شكل من الأشكال المسيحيين! واضافت، لقد ارتكب الحشد الشعبي العديد من الجرائم بحق المسيحيين، فيما ينعم المسيحيون بالأمان في المناطق الخاضعة لسيطرة البيشمركة!
هذا وقد صرحت وحيدة باقو، ممثلة المسيحيين في برلمان كوردستان، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني بأن "حركة بابيلون التي منذ فترة تتحدث بإسم مسيحيي سهل نينوى وتطلق التصريحات المناوئة لإقليم كوردستان، لا تمثل بأي شكل من الأشكال الشعب الكلدو الأشوري والمسيحيين عموما، بل انها مجموعة تابعة للحشد الشعبي و "نوري المالكي"، انخرطت في صفوف الحشد الشعبي لتحقيق منافع مالية، ولا احد يعترف بها، لأن معظم المسيحيين التجأوا الى اقليم كوردستان وموقفهم هو ان مصيرهم مرتبط بمصير شعب كوردستان، وان كانت حركة بابيلون صادقة بعلاقتها مع بغداد، فما الذي يمنع غالبية المسيحيين من اللجوء الى المناطق التابعة لسلطة بغداد، بدلا عن اللجوء الى اقليم كوردستان؟".
واضافت ممثلة المسيحيين، " نحن نواصل زياراتنا الى المناطق المحررة في سهل نينوى ونتفقد اهالينا هناك، واستطيع القول بأن المسيحيين المهاجرين قد عادوا فعلا الى ديارهم في كل المناطق التي تقع تحت سيطرة البيشمركة".
وزادت "ياقو" "علينا ان نستفسر من حركة بابيلون، الى اي منطقة في سهل نينوى حررها الجيش العراقي والحشد الشعبي عاد مسيحيي واحد؟، والمأساة ليست فقط ما ارتكب داعش من الجرائم بحق شعبنا، بل انها تتواصل لأن الحشد الشعبي يمنع المسيحيين المهاجرين من العودة الى ديارهم، وان كان احدهم قد عاد، لم يجر ذلك بدون اذى، وارتكب الجيش والحشد الشعبي العديد من الجرائم بحق المسيحيين والمكونات الأخرى، وبين ايدينا نموذج بلدة الحمدانية التي لم تعد اليها عائلة واحدة، بل ويمنعون من العودة اليها".
قائد ميرو
