قطر تضع نفسها في أجواء حرب ومحاولة انقلاب

[Odisho Youkhanna]

قطر تضع نفسها في أجواء حرب ومحاولة انقلاب
رغم وضوح المواقف الخليجية من الأزمة، خالد العطية يتهم الدول المقاطعة بالسعي الى إطاحة أمير قطر ولا يستبعد الإقدام على الحل العسكري.
ميدل ايست أونلاين

'مستعدون للدفاع عن قطر'
لندن - اتهم وزير الدفاع القطري خالد العطية السعودية والامارات ومصر والبحرين بالسعي الى تغيير النظام الحاكم في قطر، قائلا ان بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها "اذا لزم الأمر".

ولا يبدو ان الدول الاربع في وارد الحل العسكري ولكنها ستفرض عقوبات اضافية على قطر وقد يؤدي تعنت قطر الى طردها من مجلس التعاون الخليجي.

وقال العطية في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية ليل الأحد/الإثنين "آمل ألا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد. نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا".

وعما إذا كان يعتقد أن الدول المجاورة تسعى إلى تغيير النظام في قطر أجاب الوزير القطري"هذا هو بالضبط ما حدث وأنا لا أقول أشياءً افتراضية".

وأوضح "في عام 1996 كانت هناك محاولة انقلابية عنيفة وفي العام 2014 كانت هناك محاولة انقلاب ناعم. وفي عام 2017 هناك محاولة انقلاب ناعم" من دون توضيح المزيد من التفاصيل.

وهددت السعودية والامارات ومصر والبحرين بفرض مزيد من العقوبات على قطر إذا لم تنفذ قائمة تضم 13 مطلبا قدمها للدوحة وسطاء كويتيون قبل نحو عشرة أيام.

وتشمل المطالب التوقف عن تمويل جماعات ارهابية وخفض مستوى العلاقات مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة جوية تركية في قطر.

وأكدت الدول العربية أن المطالب غير قابلة للتفاوض.

وقال سفير الإمارات لدى روسيا إن قطر قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تنفذ المطالب.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة في اواخر يونيو/حزيران أن دول الخليج قد تطلب من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معهم أو العمل مع الدوحة.

لكن أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية هون من احتمالات تصعيد الأزمة قائلا إن البديل ليس التصعيد ولكن الفراق في تلميح إلى احتمال طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي.

وتشكل المجلس في 1981 في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران ونشوب الحرب الإيرانية العراقية.

وأعلنت قطر أن وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني سيزور الكويت الإثنين حاملاً رسالة خطية من أمير قطر للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن "الرسالة تحمل الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل دولة قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة عن طريق دولة الكويت الشقيقة في أواخر الشهر الماضي (يونيو/حزيران)".

واعلنت الدول الاربع فجر الاثنين عن تمديد المهلة التي انتهت الاحد 48 ساعة بناء على طلب امير الكويت.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت الدول الثلاث الأولى حظرا بريا وجويا على الدوحة.

[النوهدري]

الإنقلاب في قطر ومجئ حكومة معتدلة
في قطر ، هو الحل الأنسب ! .