المحرر موضوع: بغداد مغلقة أمام أهالي الأنبار  (زيارة 933 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
بغداد مغلقة أمام أهالي الأنبار
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يستعين بقوات أميركية لإبعاد كتائب حزب الله عن نقاط التفتيش.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/07/03،]

ارتفاع درجة الاحتقان
بغداد - تطبق العاصمة العراقية بغداد إجراءات أمنية مشددة على القادمين من الأنبار المجاورة، ما حرك موجة من المطالبات بإعلان المحافظة، التي تجاور سوريا والأردن والسعودية، إقليما مستقلا.

وتمنع نقطة العبور العسكرية الوحيدة من الأنبار إلى بغداد، سكان مدن الفلوجة والرمادي والمناطق الغربية، من الوصول إلى العاصمة منذ تسعة أيام، متذرعة بتطبيق خطط خاصة لتأمين العاصمة العراقية خلال عطلة عيد الفطر.

وتقبع شاحنات تنقل مختلف المواد وعجلات نقل الركاب منذ عدة أيام عند منفذ “سيطرة الصقور”، الذي يقول مسؤولو الأنبار وسكانها إنه يخضع لسيطرة فصيل مسلح موال لإيران، وهو الذي يتحكم في دخولهم إلى بغداد.

وبعد استعادة الرمادي من تنظيم داعش، في 2015، شيدت قيادة عمليات بغداد، نقطة كبيرة على الطريق الدولي، الذي يمر بالأنبار نحو الحدود مع سوريا والأردن، لتفتيش العجلات القادمة من المناطق الغربية نحو العاصمة.

ويقول مسؤولو وسكان الأنبار، إن “مزاجية القادة العسكريين المسؤولين عن هذه النقطة، هي التي تتحكم في تحديد إجراءات العبور، وليست الخطط الأمنية التي لا تثمر عن شيء”.

وبلغت الإجراءات الأمنية في هذه النقطة ذروة التشديد، أواخر شهر رمضان المنقضي، لتغلق كليا أمام أهل الأنبار الذين يريدون التوجه إلى بغداد، في أول أيام عيد الفطر، الذي انتهت إجازته الرسمية في العراق الأحد.

راجع بركات العيفان: أهالي الأنبار يعاملون كعراقيين من الدرجة العاشرة
وقضى العديد من سكان الأنبار، خلال الأسبوع الماضي، ساعات عديدة قرب هذه النقطة، تحت أشعة الشمس المباشرة، وفي درجات حرارة تجاوزت خمسين مئوية، على أمل السماح لهم بالعبور. وفي نهاية النهار، كان الجميع يعودون أدراجهم، ليعاودوا تجربة الانتظار مجددا، فجر اليوم التالي.

وأمكن سماع عبارات حادة من سكان الأنبار الذين ينتظرون قرب “سيطرة الصقور”، معلنين سخطهم. ويقول هؤلاء إن “الحكومة تسلم إدارة هذه النقطة لكتائب حزب الله التي تستمتع بإذلال أهل السنة”.

ويثار جدل مستمر بشأن الجهة التي تسيطر على هذه النقطة وتتحكم فيها. ويقول مسؤولون في الأنبار، إن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي استعان مرارا بقوات أميركية لإبعاد عناصر في كتائب حزب الله عن هذه النقطة، لكنهم يعودون كل مرة، مع زوال التهديد الأميركي.

ويقول مسؤولون في الأنبار، إن قادة الجيش والشرطة لا يستطيعون مواجهة رغبة كتائب حزب الله في السيطرة على النقطة.

ويلوح شيوخ عشائر ورجال دين في الأنبار باللجوء إلى التظاهرات إذا لم تجد بغداد حلا لهذه المشكلة.

ويقول أعضاء في المجلس المحلي للأنبار، إن سكان هذه المحافظة يعاملون “كمواطنين من الدرجة العاشرة”، في “سيطرة الصقور”.

ويطالب عضو المجلس، راجع بركات العيفان، بـ”إعلان الأنبار إقليما”، عازيا ذلك إلى “الإجراءات التعسفية” التي تتبعها الحكومة المركزية تجاه سكان المحافظة، مطالبا بـ”فتح حدودنا مع الأردن وإعلان محافظة الأنبار إقليما بسبب تعسف حكومة بغداد ومعاملة أهل الأنبار معاملة من الدرجة العاشرة”.

ويضيف، “عتبنا الكبير على أعضاء مجلس النواب عن الأنبار الذين لم يستطيعوا أن يحركوا ساكنا تجاه أبنائهم لما يعانونه من سيطرة الصقور”.

ويقول النائب في البرلمان عن محافظة الأنبار، محمد الكربولي، إن “الإجراءات الأمنية المعتمدة في سيطرة الصقور بطيئة وروتينية ومعقدة ما يتسبب في تكدس الأهالي والعجلات المدنية والتجارية لمسافات طويلة ويزيد من معاناة الأنباريين”، مطالبا قيادة عمليات بغداد بـ”تخفيف إجراءاتها الأمنية في سيطرة الصقور لتسهيل دخول أهالي محافظة الأنبار إلى بغداد”.

ويضيف الكربولي، وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن “الإجراءات الأمنية المعقدة منعت الكثير من نازحي مدن راوة، عنة والقائم من الوصول إلى العاصمة بغداد أو الانتقال إلى محافظة أربيل طلبا للمساعدة الإنسانية والعلاج”.


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
وهي نفس المشاكل لسنوات طويلة .